بالصور.. صناع الخير تواصل تنظيم أكبر مائدة رمضانية بميدان السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي، عن تواصل تعاونها مع مجموعة من فاعلي الخير فى إعداد أكبر مائدة رحمن من نوعها بساحه انتظار السيارات بميدان السيدة نفيسة رضي الله عنها، والتى تقام كل عام.
يأتي ذلك ضمن برامج عمل صناع الخير الرمضانية النوعية وفى اطار مواصلة جهودها لدعم الشرائح الاولى بالرعاية من خلال رفع المعاناة عن الاسر المستهدفة فى هذه الايام الكريمة بتوفير احتياجاتها الغذائية وتم تنظيم مائدة إفطار أمس الجمعة بمشاركة عدد من طلاب اكاديمية اخبار اليوم كمتطوعين.
وقال هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي، إن المؤسسة دائما ما يسعدها التعاون مع فاعلي الخير بهدف رفع المعاناة عن الاسر الاولى بالرعاية وبخاصة فى هذا الشهر الكريم وان مسجد السيدة نفسية رضى الله عنها وارضاها والمنطقة المحيطة به له فى قلب كل مصري مكانة خاصة لارتباطه وجدانيا باسم نفيسة العلم السيدة نفيسة رضى الله عنها، وأن كثير من الاسر تقصدها فى رمضان وهو ما حفز المؤسسة ان تتعاون مع فاعلي الخير فى تنفيد المائدة لهذا العام بتزويد المائدة على مدار الشهر ببعض الاطعمة الهامة (الدجاج).
مائدة الإفطار بالسيدة نفيسةوأكد عبد الفتاح أن تعاون صناع الخير فى اقامة مائدة الرحمن الكبرى بمنطقة السيدة نفيسة ياتى تزامننا مع برنامج دعم طموح تنفذه صناع الخير خلال شهر رمضان المعظم يستهدف 200 الف من الاسر الاولى بالرعاية فى انحاء الجمهورية بواقع مليون مواطن مستفيد بمساعدات غذائية متنوعة فضلا عن استمرار المؤسسة في تقديم خدماتها المتواصلة الطبية منها والتنموية في مبادرات عنيك في عنينا للحد من مسببات العمي وفي مبادرات التمكين الاقتصادي للسيدات المعيلات من خلال مراكز استدامة للحرف اليدوية والتراثية.
وأوضح أن المائدة بساحة مسجد السيدة نفيسة تستهدف عمل 3 الاف وجبة ساخنة يوميا يتم تقديم الفين منها للمترددين على المائدة والف منها يتم توزيعه على الاسر المستحقة فى امكان تواجدها او معيشتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناع الخير مائدة رمضانية بميدان السيدة نفيسة مائدة رمضانية ميدان السيدة نفيسة السيدة نفيسة السیدة نفیسة صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.
فايزة سويلم الكلبانية
في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.
كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...
عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.
في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.
أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.
ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.
لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.
هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...
فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...
رابط مختصر