10 سنوات تطوير وبناء.. خبراء: الجامعات المصرية حجزت مكانها بالتصنيفات العالمية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تقدم كبير بمختلف المجالات والقطاعات العلمية والبحثية شهدها التعليم الجامعي المصري خلال الـ10 سنوات الماضية، ولعل الارتقاء بموقع الجامعات في التخصصات المختلفة عالمياً في كبرى التصنيفات العالمية خير دليل على ذلك، بالإضافة إلى التميز في النشر الدولي بكبرى المجلات وفي كافة المجالات.
10 سنوات من التحدي والبناءأكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ في جامعة القاهرة والخبير التربوي، لـ«الوطن» أن الجامعات المصرية شهدت خلال الـ10 سنوات الماضية وبتوجيهات مباشرة من قبل الرئيس السيسي تقدماً كبيراً بمختلف المجالات والتخصصات، والارتقاء بمكانتها وموقعها في كبرى التصنيفات العالمية، وخير دليل على ذلك الطفرة الكبيرة والإنجازات والتوسع في التخصصات والكليات والجامعات ما بين حكومية وخاصة وأهلية وفروع لجامعات دولية، وكذا الارتقاء بمكانة الجامعات في كبرى التصنفيات العالمية كتصنيف الكيواس البريطاني، وشنغهاي الصيني والتايمز وغيرها من التصنيفات.
وأوضح كمال، أن المجلس الأعلى للجامعات كشف عن إدراج 50 جامعة مصرية في تصنيف ويبومتركس للاستشهادات المرجعية لعام 2024، وكذلك إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية في نسخة يناير 2024 في تصنيف ويبومتركس العام، الذي يضم 32 ألف مؤسسة تعليمية من جميع أنحاء العالم وغيرها من التصنيفات.
ومن جهته، أكد الدكتور أمير طايل، الأستاذ في جامعة حلوان والخبير التربوي، لـ«الوطن»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أولى اهتماماً كبيراً منذ توليه المسئولية بالتعليم والبحث العلمي لإيمانه الكبير والشديد بأن البحث العلمي وربطه بالصناعة أحد أساليب التقدم.
بجانب دعمه الكبير للمنظومة من خلال التوجيه بزيادة المخصصات المالية للقطاع، لافتا إلى أن التعليم الجامعي شهد تطوراً كبيراً بمختلف المجالات خلال الـ10 سنوات الماضية، ولعل الارتقاء بمستوى الخريجين في مصر خلال الفترة الماضية خير دليل على تطور المنظومة، وكذلك التخصصات العلمية الجديدة التي أصبحت موجودة وتتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً ككليات الذكاء الاصطناعي والحوسبة والنانوتكنولوجي والسياحة والضيافة والزراعات الصحراوية وغيرها من التخصصات المتقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات
إقرأ أيضاً:
عاشور: برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج «جسور التنمية» للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج «جسور التنمية» يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025
وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي