زيلينسكي يقيل عددا من مستشاريه
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، بعض مستشاريه في خضم الأزمة الحالية.
شمل إجراء الإقالة نائبين لرئيس مكتب زيلينسكي، وعيّن مسؤولًا أمنيًا كبيرًا سابقًا سفيرًا لدى مولدوفا المجاورة.
وأعلن مرسوم رئاسي إقالة أندريه سميرنوف، المسؤول عن شؤون السياسة القانونية، وأولكسي دنيبروف، الذي ترأس "جهاز" المكتب.
وتم تعيين أولينا كوفالسكا، التي كانت جزءًا من مجموعة تقدم المشورة للرئيس، وإيرينا مودرا، التي شغلت منصب نائب وزير العدل، مكانهما.
كما شمل القرار سيرهي شيفير مساعد زيلينسكي الذي شغل منصبه منذ 2019، وفقا لمرسوم نشر اليوم السبت.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن متحدثا صحفيا برر الإقالات بـ "اختيار أفضل الأفراد" في المكتب الرئاسي.
واستبدل زيلينسكي عددا من المسؤولين الكبار عدة مرات في الأشهر القليلة الأخيرة، من بينهم إقالة وزير الدفاع.
وفي فبراير الماضي، أقال زيلينسكي، رئيس أركان القوات المسلحة فاليري زالوجني ليحل محله أوليكسندر سيرسكي.
وبعد ما يربو على سنتين من بدء الأزمة الحالية، بات الوضع الآن في أوكرانيا على الجبهة صعبا، ويرجع هذا جزئيا إلى تذبذب واضطراب المساعدات العسكرية الغربية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي إقالة كبار المسؤولين
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الإسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك غير قانونية
قضت المحكمة العليا في إسرائيل اليوم الأربعاء بعدم قانونية إقالة الحكومة لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وفق تقارير نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المحكمة العليا "تقضي بأن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي كان "غير قانوني ومخالفا للقانون"
ومن جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن "المحكمة العليا داست السلطة القانونية الصريحة للحكومة، وقرارها بخصوص رئيس الشاباك سياسي وغير ديمقراطي".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أقال رونين بار في 6 مارس/آذار الماضي، في خطوة اعتبرت غير قانونية.
وقال بار في وقت سابق إن إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إقالته يعود لرفضه طلبا شخصيا له يتعلق بإدلائه بشهادته في قضايا فساد.
وأثارت الإقالة جدلا سياسيا وقانونيا في إسرائيل.
وتقدمت أحزاب معارضة بالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار، مما دفع الأخيرة إلى تجميد الإقالة لحين النظر في الالتماسات.
وتعمقت الازمة عندما أعلن نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق إيلي شربيت رئيسا لجهاز "الشاباك"، قبل أن يتراجع تحت وطأة انتقادات داخل حكومته.