ضبط 8 أطنان أسمدة زراعية مغشوشة في المنوفية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط اسمدة زراعية ومواد خام مجهولة المصدر داخل مصنع بدون ترخيص بالمنوفية.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن المنوفية والأجهزة المعنية قيام مالك مصنع لإنتاج وتصنيع الأسمدة والمخصبات الزراعية "بدون ترخيص" كائن بدائرة مركز شرطة الباجور بالمنوفية، بحيازة وتصنيع كمية من الأسمدة والمخصبات الزراعية مجهولة المصدر وطرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المصنع المشار إليه وأمكن ضبط مالكه ، وبالتفتيش فى حضوره عُثر على (قرابة 8 طن أسمدة زراعية ومواد خام – كمية من الجراكن والعبوات والشكائر منتج نهائى مدون عليها علامات تجارية تابعة لإحدى الشركات).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسمدة زراعية اسمدة زراعية مغشوشة المنوفية
إقرأ أيضاً:
زراعية الظاهرة تواصل جهودها لحماية البيئة من أشجار المسكيت
تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة تنفيذ أعمال الحملة الوطنية لإزالة أشجار الغاف البحري "المسكيت" ضمن جهودها الرامية للتخلص من هذه الشجرة التي تشكل تهديدا خطيرا على البيئة والأشجار المحلية في سلطنة عمان.
وتهدف الحملة إلى مواصلة ما تم إنجازه في مختلف ولايات المحافظة لضمان القضاء التام على المسكيت الذي يُعرف بخطورته البيئية منذ انطلاق الحملة في سبتمبر 2020 حتى مارس 2025.
حيث تمكنت فرق العمل من مكافحة هذه الشجرة على مساحة إجمالية تجاوزت 1014 كم2 بمختلف ولايات محافظة الظاهرة في المناطق المفتوحة والمخططات السكنية والزراعية إضافة إلى المناطق الرعوية وبطون الأودية وحتى داخل منازل المواطنين مما يعكس شمولية ونطاق العمل المنجز.
وتعتمد الحملة منهجية عمل متكاملة تبدأ بـتوعية المجتمع بخطورة الشجرة وتليها عملية الإزالة الميكانيكية لضمان عدم عودة نموها فتتم معالجة المواقع بعد قلع الأشجار باستخدام مبيد مخصص لوقف أي نموات جديدة، كما تميزت الحملة بتبني نهج الشراكة المجتمعية من خلال تنظيم معسكرات عمل بالتعاون مع الفرق الخيرية والرياضية وبمشاركة فاعلة من الجهات الحكومية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن شجرة الغاف البحري (المسكيت) تُصنف كشجرة غازية وتؤثر على البيئة، وتنتشر بشكل كبير في بطون الأودية وتكمن خطورتها في قدرتها الفائقة على التنافس حيث تؤثر على الأشجار التي حولها، وتؤثر سلبا على الحيوانات التي ترعى في مناطق انتشارها، مما يتطلب استمرار الجهود لضمان التخلص منها وحماية البيئة.