الأوقاف والصحة يدًا بيد لتصحيح سلوكيات عيد الأضحى
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
شاركت وزارة الأوقاف المصرية في ورش عمل مكثفة نظمتها وزارة الصحة والسكان على مدار أربعة أيام، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتصحيح السلوكيات والممارسات أثناء عيد الأضحى، وذلك ضمن إطار تفعيل أنشطة الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة، وتعزيزًا لمبادئ الصحة العامة في إطار الاستعداد لموسم عيد الأضحى، ووفقا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
كما شارك في ورش العمل ممثلين عن وزارات (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأرضي والبيئة والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية) والهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وتضمنت ورش العمل التعريف بالمحاور الفنية للاستراتيجية القومية للصحة الواحدة والخطة التنفيذية لها، مع تسليط الضوء على أهم الأنشطة المنفذة على مدار الفترة الماضية ضمن الجهود التي يبذلها قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، وتحديد محاور الرسائل التوعوية من خلال التعامل الآمن والسليم مع الأضاحي، وسلامة الغذاء واللحوم، والطرق الصحيحة للتخلص الآمن من النفايات؛ إلى جانب بحث سبل التعاون المشترك لضمان الاستعداد الكامل لموسم عيد الأضحى، من خلال التوعية المجتمعية، والخدمات الطبية، والإجراءات البيئية والوقائية، وأهمية تعزيز مبدأ "الصحة الواحدة" الذي يربط بين صحة الإنسان وصحة الحيوان والبيئة، حيث إن التنسيق بين الوزارات المعنية ينعكس مباشرة على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل الوزارات المختلفة وخاصة في المواسم والأعياد.
الجدير بالذكر أن هذه الورش التوعوية ضمن جهود الإدارة العامة للصحة الواحدة بشأن تعزيز الاستفادة من كل الجهات المعنية، وخاصة دور المساجد والمنابر الدينية في نشر رسائل التوعية الصحية والبيئية، قبيل وأثناء عيد الأضحى.
واختتمت ورشتي العمل بوضع خطة عمل لتنفيذ حملة توعوية من خلال وسائل التواصل المختلفة واستهداف محافظة الجيزة كمرحلة أولى لتصحيح السلوكيات والممارسات الخاطئة أثناء موسم عيد الأضحى بما يعزز نهج الصحة الواحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الصحة عيد الأضحى عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
تونس تقترح إنشاء صندوق إفريقي للتضامن الصحي
اقترح وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، إنشاء صندوق إفريقي للتضامن الصحي.
واستعرض وزير الصحة خلال مشاركته في اجتماع رفيع المستوى حول "التمويل والصحة في إفريقيا" نظمه المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها على هامش الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بجنيف، رؤية تونس لتمويل صحي مبتكر يخدم سيادة إفريقيا.
حيث اقترح خلال اجتماع رفيع المستوى نظمه المركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها حول "التمويل والصحة في إفريقيا"، بحضور وزراء الصحة بالدول الإفريقية وشركاء دوليين مثل "التحالف من أجل اللقاحات" و"الصندوق العالمي"، ثلاث مسارات عملية لتطوير الأنظمة الصحية في إفريقيا، وهي إنشاء "صندوق إفريقي للتضامن الصحي" وإطلاق أقطاب إقليمية متخصصة في التحديث والابتكار واعتماد الرقمنة والذكاء الاصطناعي لتوفير العلاج عن بعد، خصوصا في المناطق النائية.
واستعرض الوزير خطة تونسية تقوم على ترتيب الأولويات الصحية حسب التحديات الوبائية الفعلية وتركيز الشراءات العمومية على قائمة الأدوية الأساسية ودعم الاستثمارات الوطنية ذات الطابع التضامني، سواء كانت عمومية أو خاصة.
وأكد أن إفريقيا اليوم بحاجة إلى رؤية موحدة وشجاعة تعيد ترتيب أولوياتها وفق احتياجاتها، لتبني مستقبلا صحيا معتمدا على القدرات الذاتية