انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة انقلاب سيارة على شاطئ أبو الحصاني بالكويت أثناء قيام سائقها بـ"التفحيط" قرب الأمواج.

وأبان مقطع الفيديو الشاب وهو يحاول التفحيط (التشفيط) على الشاطئ في حين فقد السيطرة على مركبته، لتنقلب عدة مرات ويُقذف منها بشكل "سينمائي".

هذا ونجا السائق بأعجوبة ولم يُصب بأي أذى، وفق ما أظهر الفيديو.

وتفاعل النشطاء مع هذا الفيديو، حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم من تصرف الشاب المتهور، وخطره على نفسه وعلى الآخرين.

الله يقومه بالسلامة
هذه نهاية الرعونة الأستهتار
إذا مو خايف على نفسك خاف على الناس اللي يمكن يتأذون من استهتارك.

— فهد الجعفر (@FahadAljaffar) March 30, 2024 إقرأ المزيد مقطع فيديو متداول لتدافع في المدينة المنورة "أسفر عن إصابات ووفيات".. ما حقيقته؟ (فيديو)

المصدر: RT + "المجلس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

طبول الحرب.. سيمفونية الموت

يتفق الجميع على أن الحرب هي جريمة يرتكبها البشر، وتجسيد حقيقي لمعنى الكراهية المطلقة، بل يذهب البعض بوصفهم إلى أبعد من ذلك، فهي انتصارا فجا لثقافة «الموت والنهب والإبادة الجماعية»؛ فكل يوم يمر هناك مآسٍ يصنعها البشر ببعضهم البعض. كل لحظة هناك ألم يبعث من حرقة الفقد، وانهيار لمعنى الحياة بسلام.

إذا كانت حرب غزة «تشكل وجعا عربيا وإسلاميا فإن العالم لم يكن بعيدا عن التأثر ما يدور فيها؛ فكم هي المظاهرات الغاضبة التي تخرج من مدن العالم تسجل موقفها الرافض لاستمرار الحرب والتهجير والقتل. تندد الحشود الكبيرة بما يفعله الكيان الإسرائيلي الغاصب بالأرض المقدسة. المنظمات الدولية بدورها ترفض رفضا قطعيا لما يرتكبه العدو من جرائم حرب تتجاوز كل مقاييس البطش والتنكيل بالأبرياء. المشاهد اليومية تصعق كل من يراها من سكان الأرض، ممارسات نكراء تتجاوز نصوص القانون الدولي والإنساني.

وفي مشاهد الموت والدمار والقتل كم ألقمتنا الدموع الألم طعم الحزن والشعور بالمعاناة الإنسانية التي جاءت في هيئة نماذج مختلفة من العذاب البدني وضياع نفسي؛ شعور يخنق صدورنا ونحن نرى كيف يتلذذ العدو الغاصب للأرض المباركة بتعذيب الأبرياء الآمنين، ويبيد كل شيء في طريقه بأفعاله المشينة يترك المشهد أكثر ظلاما وخرابا.

وهنا نستذكر ما قاله الشاعر الكبير محمود درويش: «أصعب المعارك التي ستخوضها في حياتك تلك هي التي تدور بين عقلك الذي يعرف الحقيقة وقلبك الذي يرفض أن يتقبلها»؛ هكذا هو حالنا ونحن نكفكف الدمع ونشعر بانفطار الروح وانقسامها عن الجسد.

يجبرنا الواقع لتقبل رؤية الحروب والتآلف بما فيها من وجع، خاصة عندما تصبح التضحية بالنفس من أجل الوطن عملا مقدسا ونبيلا في سبيل الحرية والكرامة الإنسانية؛ إذ إن الحرب تفاقم مقدرات الشعوب، وتنشر عباءة الفقر، وتولد المجاعات والأوبئة، وتدمر كل شيء يعترض طريقها، فإن البشر يقبلون عليها بأنانيتهم وجشعهم في سلب الآخر كل شيء.

الحرب لا تعرف إلا سقوط الضحايا؛ فالصواريخ تدك كل أهدافها بدون أي تمييز ما بين طفل وعجوز. فالحرب أيضا لا تؤمن بمعنى الرحمة أو الشفقة؛ فالأسلحة والقنابل تحول «المباني إلى الأنقاض، ثم تصبح الأماكن عبارة عن مدن لا تسكنها إلا الأشباح. شظايا الأسلحة المجرمة دوليا تصيب الأبرياء. تفقدهم أعضاءهم، وبعضها تترك في أجسادهم جروحًا مفتوحة لا تندمل أو تسقط من الذاكرة.

وقد صدق أدولف هتلر عندما قال: « الحرب هي كفتح باب غرفة مظلمة؛ لن تعرف أبدا ما الذي سيحصل عند فتح هذا الباب»، وهذا ما نراه حرفيا عندما يطلق القناص الرصاص من البنادق، ويشتعل فتيل الحرب في أي مكان من العالم.

لماذا طبول الحرب تقرع ليل نهار في هذا العالم المضطرب بالنزاعات والشقاق والاختلافات؟ هل من أجل أن ترفع منسوب الأدرينالين عالميا في أجسادنا؟

في عالمنا العربي والإسلامي يطبق علينا ما قاله منذ عصور جلال الدين الرومي: «‏إنهم مشغولون بالدماء، بالفناء.. أما نحن فمشغولون بالبقاء.. هم يدقون طبول الحرب. نحن لا ندق إلا طبول الحب»، وهذا الحب هو الذي السلام الذي نتمناه لنا ولغيرنا في هذا الكون.

الحرب ترجع إلى سنوات وعقود وقرون طويلة، وربما هي جزء من بداية الوجود على هذه الأرض، يقول هنري فوسديك: «أسوأ ما في الحرب أننا نستخدم أفضل ما لدينا من أجل ممارسة أكثر الأفعال بشاعة».

افتح خارطة العالم، انظر نحو القارات المختلفة؛ لن تجد صعوبة في تحديد الدول التي تشتعل فيها الحروب. فأوروبا الخائفة على أراضيها تجهز جيشا جرارا ليحميها من احتماليات نشوب نزاع مع روسيا. أما أوكرانيا الحليف الودود للغرب منذ أن اشتعلت الحرب مع جارتها موسكو وهي تستنزف الأموال والعتاد. وفي أفريقيا لا يقل الحال سوءا؛ فالحرب في السودان والاضطرابات في عدد من الدول. أما عالمنا العربي فحرب غزة، والتوتر ما بين إيران وإسرائيل وأتباعها يضعنا أمام أسئلة كثيرة: هل حرب الأيام الاثني عشر التي قد مضت ما بين طهران وتل أبيب ستصمت إلى ما لا نهاية أم أن ثمة حدثا آخر سيظهر لاحقا؟

مقالات مشابهة

  • منها خدمات علاجية عبر الخط الساخن.. جهود صندوق مكافحة الإدمان في أسبوع «فيديو»
  • تراجع سعر الذهب في الكويت الأحد 12 أكتوبر 2025
  • سعر الذهب في الكويت اليوم السبت 11 أكتوبر 2025
  • الكاميروني الشاب إيونغ يخطف أنظار برشلونة
  • بين الحقيقة والفبركة.. جدل حول فيديو فأر الجزيرة الإنجليزية
  • تفاصيل مقتل رجل أعمال داخل سيارته بطنطا
  • شاب ينصب كمينًا لعمه ويتخلص منه داخل سيارته في طنطا.. تفاصيل
  • ضبط شاب أنهى حياة عمه داخل سيارته بكورنيش طنطا
  • طبول الحرب.. سيمفونية الموت
  • يعانى من مرض نفسي.. ضبط شخص نشر فيديو ادعى فيه تعرضه لمحاولة قتل