مداهمة منزل رئيسة البيرو بسبب ساعة روليكس (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
داهمت الشرطة البيروفية، السبت، منزل رئيسة البلاد دينا بولوارتي، بسبب شبهات فساد.
وقالت الشرطة، إن نحو 40 عنصرا شاركوا في المداهمة للبحث عن ساعة "روليكس" لم تصرح عنها بولوارتي، لغاية مصادرتها.
وكانت السلطات في البلاد قد باشرت تحقيقا يطال بولوارتي عقب تقرير صحافي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصَح عنها في السجلات الرسمية.
وبثت قناة التلفزيون المحلية "لاتينا" وقائع المداهمة التي نُفذت اليوم السبت في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام، بطلب من النيابة العامة.
#LOÚLTIMO ???? Así fue el ingreso de los agentes de la Diviac al domicilio de la presidenta, Dina Boluarte, en Surquillo, para cumplir con la orden judicial de allanamiento. #LatinaNoticias @Latina_Noticias pic.twitter.com/to3lzLb3lq
— Latina Noticias (@Latina_Noticias) March 30, 2024
من ناحيتها، شددت بولوارتي على براءتها، وقالت الأسبوع الماضي: "دخلت قصر الحكومة بأيد نظيفة وسأغادره بأيد نظيفة".
وفي ردّها على الأسئلة بشأن الكيفية التي يمكنها من خلالها تحمّل كلفة ساعات باهظة الثمن كهذه بالاعتماد على الراتب الحكومي الذي تتلقاه، قالت إنها نتاج لاجتهادها منذ كانت تبلغ من العمر 18 عاما.
وأصبحت المحامية ونائبة الرئيس سابقا أول امرأة تتولى الرئاسة في البيرو بعدما حاول سلفها اليساري بيدرو كاستيو حل الكونغرس والحكم بناء على المراسيم، لتتم سريعا الإطاحة به وتوقيفه.
أعقبت ذلك احتجاجات تخللها العنف طالبت بتنحي بولوارتي وإجراء انتخابات جديدة، قوبلت بحملة أمنية أسفرت عن مقتل نحو 50 شخصا.
المصدر : الفرنسية
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وفاة كل ساعة بسبب الوحدة حول العالم
البلاد (وكالات)
كشفت لجنة العلاقات الاجتماعية في منظمة الصحة العالمية، أن الوحدة أصبحت سببًا رئيسيًا للوفاة، متسببة في وفاة نحو 100 شخص كل ساعة على مستوى العالم، وهو ما يعادل أكثر من 871 ألف حالة وفاة سنويًا. وبحسب التقرير الصادر عن اللجنة، يعاني شخص من كل ستة أشخاص عالميًا من الشعور بالوحدة، ما يؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والنفسية، ويقلل من مستوى الرفاه. كما أشار التقرير إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية، يمكن أن تسهم في تحسين الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع. وأبرز التقرير أن الشعور بالوحدة لا يقتصر على كبار السن، بل يصيب مختلف الفئات العمرية، ويظهر بشكل واضح لدى الشباب، خاصة من تتراوح أعمارهم بين 13 و29 عامًا، حيث أفاد 17 إلى 21 بالمئة منهم بأنهم يعانون من الوحدة، وكان المراهقون الفئة الأكثر تأثرًا.