وزير خارجية لبنان الاسبق بويز يتحدث عن لقاء بعرفات اثار فضول المخابرات الاردنية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وزير خارجية لبنان الاسبق بويز يتحدث عن لقاء بعرفات اثار فضول المخابرات الاردنية، عمون تحدث وزير خارجية لبنان الاسبق فارس بويز عن علاقته بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عبر حوار اجرته صحيفة الشرق الاوسط. وقال بويز اجتمعت .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير خارجية لبنان الاسبق بويز يتحدث عن لقاء بعرفات اثار فضول المخابرات الاردنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - تحدث وزير خارجية لبنان الاسبق فارس بويز عن علاقته بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عبر حوار اجرته صحيفة الشرق الاوسط. وقال بويز :اجتمعت مع ياسر عرفات مرة في الأردن. كنا في مؤتمر، وعلى مدخل الفندق الذي نزلنا فيه وصل عرفات. قبل هذا التاريخ عندما كنت ألتقي عرفات في المؤتمرات كان حذراً في العلاقة معي، ربما كان يعتبر أن فارس بويز لا يزال حاقداً بسبب الحرب في لبنان. كانت العلاقة حذرة. لائقة ولكن حذرة. وإذ يومها، التقينا على مدخل الفندق، وإذ بعرفات يهجم علينا. قبّلني كما قبّل مرافقي. لم يكن يعرف من هو. قبّل الجميع. أذكر أن صورة أُخذت لهذه اللحظة، وأعطيت الصورة للمرافق، وهو من بلدة مارونية مقاتلة أثناء الحرب اسمها حراجل في كسروان. أخذ المرافق هذه الصورة وهو كئيب وقال لي: صورة جميلة ولكن لا نجرؤ على وضعها في البيت بحراجل؟ فمن جهة، الصورة لرئيس دولة يعانقه، ولكن من جهة ثانية هذا الرئيس هو أبو عمار وبالتالي لا يستطيع أن يفاخر بهذه الصورة في بلدته. قال عرفات: يا معالي الوزير، أنت رجل شريف، وأنا أريد زيارتك. فقلت: أهلاً وسهلاً. صعد معي إلى الجناح وجلسنا وكأن شيئاً لم يكن. راح يكلمني عن مواضيع المؤتمر والوضع العربي - الإسرائيلي. تحدثنا قريباً من ساعة؛ وهو ما أثار فضول الصحافيين والمخابرات الأردنية. كانت علاقة عرفات مع سوريا معقدة وكان هناك نوع من الكراهية حياله. في سوريا إذا كره الرئيس حافظ الأسد شخصاً فيعني أن كل النظام يكرهه. كانت لديهم صورة ما عن عرفات. يتهمونه بأنه غير صادق، وأنه لن يوفّر فرصة لتسوية مسلوقة. فرصة لتسوية سياسية غير مقبولة. كان هناك من ينعته بـ«الدجال». أضف إلى ذلك، على ما أظن، اعتقادهم أن عرفات يلعب على وتيرة الورقة المذهبية. وهذا يضاف إلى أسباب أخرى. أعتقد أن ذلك يعود إلى زمن طويل؛ إذ روي لي أنه عندما ذهب كمال جنبلاط إلى دمشق واجتمع بحافظ الأسد ليطالبه بدعم الحركة الوطنية في مواجهة الميليشيات المسيحية، من ضمن الأسباب التي قالها حافظ الأسد: «تريد أن أدعمكم، وهل تعتقد يا أستاذ كمال بأنك أنت ستسيطر على الوضع أم أنك تريد تسليم لبنان إلى ياسر عرفات (...) نحن نعتبر مساعدتكم تعني مساعدة ياسر عرفات وهذا أمر غير وارد».
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير خارجية لبنان الاسبق بويز يتحدث عن لقاء بعرفات اثار فضول المخابرات الاردنية وتم نقلها من وكالة عمون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية لبنان وسوريا يبحثون العلاقات الثنائية بعد تعليق المجلس الأعلى
في خطوة دبلوماسية تحمل دلالات كبيرة على تغير المشهد السياسي بين بيروت ودمشق، التقى وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي بنظيره السوري أسعد الشيباني اليوم في العاصمة اللبنانية، في زيارة رسمية وُصفت بأنها بداية “توجه جديد” في العلاقات اللبنانية السورية، بعد عقود من التعقيد والتداخل السياسي.
وأكد الوزير اللبناني، خلال مؤتمر صحفي مشترك، أن العلاقة مع سوريا تدخل اليوم مسارًا جديدًا عنوانه “الاحترام المتبادل وعدم التدخل”، في إشارة واضحة إلى تجاوز مرحلة سابقة من النفوذ السوري المباشر في الشأن اللبناني.
وقال رجي: “لبنان تلقى رسميًا إشعارًا من الجانب السوري بتعليق العمل بالمجلس الأعلى اللبناني السوري، وبالتالي أصبحت كل أشكال التواصل بين البلدين محصورة بالطرق الدبلوماسية الرسمية، وهذا أمر نرحب به.”
المجلس الأعلى.. نهاية رمزية لمرحلة تاريخية
يُشار إلى أن المجلس الأعلى اللبناني السوري، الذي تأسس عام 1991 بموجب “معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق”، كان يمثل الإطار المؤسساتي الأعلى للعلاقات بين البلدين. إلا أن دوره تراجع بشدة منذ انسحاب القوات السورية من لبنان عام 2005، إلى أن تم تعليق العمل به رسميًا هذا الأسبوع، بحسب ما أفادت به وزارة الخارجية اللبنانية.
ورغم أهمية المجلس خلال التسعينيات، يرى مراقبون أن تعليق عمله اليوم يعكس تحولا جذريًا في بنية العلاقة بين بيروت ودمشق، بعيدًا عن الأطر فوق الرسمية التي لطالما أثارت الجدل داخليًا في لبنان.
من جانبه، أوضح الوزير السوري أسعد الشيباني أن زيارته إلى بيروت “تؤكد حرص سوريا على فتح صفحة جديدة”، مضيفًا: “نحن نحترم لبنان كدولة مستقلة ذات سيادة، ونعترف بأن أخطاء الماضي لا بد من تجاوزها. نحن أيضًا كنا ضحايا تلك المرحلة، ونريد بناء علاقة تقوم على المصالح المشتركة والندية.”
ورفض الشيباني الخوض في تفاصيل الملفات العالقة، لكنه أشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز التعاون في الملفات الأمنية والاقتصادية ضمن أطر دبلوماسية واضحة وشفافة.
يرى مراقبون أن زيارة الوزير السوري، التي تزامنت مع الإعلان عن تعليق عمل المجلس الأعلى، تمثل محاولة دمشق لإعادة صياغة علاقتها مع لبنان ضمن أطر دبلوماسية حديثة تتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية.
وبينما يرحب بعض السياسيين اللبنانيين بهذه الخطوة بوصفها “تحجيمًا لنفوذ سابق”، فإن أطرافًا أخرى تتخوف من أن تكون هذه التحركات مجرد “إعادة تموضع تكتيكية” لا أكثر.