اضطرت شركة طيران "ساوث ويند" لتسيير رحلتها من مينسك الى اسطنبول عبر كازاخستان وجورجيا بعد رفض الاتحاد الاوروبي السماح لها بالتحليق في أجوائه

رحلة طيران "ساوث ويند" رقم 2S624 المتجهة من مينسك إلى إسطنبول، اضطرت لتغيير مسارها بسبب الحظر المفروض على التحليق فوق دول الاتحاد الأوروبي.

ولذلك حلقت ساعتين اضافيتين عبر المجال الجوي لروسيا وكازاخستان وجورجيا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق رفضه السماح لشركة الطيران التركية "ساوث ويند" بالتحليق فوق دول الاتحاد بسبب علاقاتها المزعومة مع روسيا.

ووفقا للوحة الرحلات في مطار مينسك، تم إلغاء الرحلة الليلية إلى إسطنبول المجدوَلة اليوم، وتأخرت الرحلة النهارية لأكثر من أربع ساعات.

واضطرت الرحلة رقم 2S624 مينسك - إسطنبول، التي يمر مسارها المعتاد عبر لاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا، للطيران عبر روسيا وكازاخستان وجورجيا يوم السبت.

تستغرق الرحلة 2S624 عادة قرابة ثلاث ساعات، لكن المسار الجديد استغرق أكثر من 5.5 ساعة.

ويمكن أيضا السفر من مينسك إلى إسطنبول والعودة منها عن طريق شركة طيران "بيلافيا"، حيث يمر مسار رحلتها فوق أراضي روسيا وجورجيا.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اسطنبول الاتحاد الأوروبي الطيران مينسك

إقرأ أيضاً:

منظمة الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة “إم إتش 17”

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الإثنين أنّ روسيا مسؤولة عن تحطم طائرة الرحلة “إم.إتش 17” التي أُسقطت فوق أوكرانيا قبل عشر سنوات ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.

وخلص مجلس المنظمة التابعة للأمم المتحدة والتي يقع مقرّها في مونتريال بكندا إلى أنّ الشكاوى التي قدّمتها أستراليا وهولندا بشأن رحلة الخطوط الجوية الماليزية “لها أساس في الواقع والقانون”.

وأوضحت المنظمة في بيان أنّ “روسيا الاتحادية لم تحترم التزاماتها بموجب القانون الجوي الدولي خلال تدمير طائرة الرحلة (إم إتش 17) التابعة للخطوط الجوية الماليزية في 2014”.

ولفت البيان إلى أنّ هذا أول قرار يتّخذه مجلس المنظمة “بشأن أساس نزاع بين دول أعضاء”.

وأُسقطت الطائرة وهي من طراز بوينغ 777، في 17 يوليو/ تموز 2014 أثناء توجّهها من أمستردام إلى كوالالمبور، بعدما أصابها صاروخ أرض-جو روسي الصنع من طراز BUK أثناء تحليقها في سماء منطقة يسيطر عليها انفصاليون موالون لروسيا.

وقُتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها وعددهم 298 شخصا، وبينهم 196 هولنديا و43 ماليزيا و38 أستراليا.

وفي 2022، حكم القضاء الهولندي على ثلاثة رجال، بينهم روسيان، بالسجن مدى الحياة لدورهم في هذه المأساة، لكنّ موسكو رفضت باستمرار تسليم أيّ مشتبه بهم.

ونفت روسيا باستمرار أيّ ضلوع لها في الواقعة.

وتعليقا على قرار منظمة الطيران المدني الدولي، قالت الحكومة الأسترالية في بيان إنّ “هذه لحظة تاريخية في السعي إلى الحقيقة والعدالة والمساءلة لضحايا تحطم الطائرة MH17 وعائلاتهم وأحبائهم”.

وأضاف البيان أنّ الحكومة الأسترالية تدعو لاتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الخرق.

وتابعت الحكومة الأسترالية في بيانها “ندعو روسيا إلى تحمّل مسؤوليتها النهائية عن هذا العمل المروّع من العنف وتصحيح سلوكها الفظيع، كما يقتضي القانون الدولي”.

بدوره، رحّب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب بالقرار الذي لن “يمحو حزن ومعاناة” أقارب الضحايا لكنّه “خطوة مهمة نحو الحقيقة والعدالة”.

(أ ف ب)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بسبب الإعلانات.. الاتحاد الأوروبي يتهم «تيك توك» بانتهاك القواعد الرقمية
  • شركة طيران تمدد تعليق رحلاتها لـإسرائيل بسبب استمرار التهديدات الصاروخية من اليمن
  • ‏الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بموافقة الاتحاد الأوروبي لهذا السبب
  • الاتحاد الأوروبي يستبق جلسات إسطنبول بعقوبات على روسيا
  • عشية المباحثات بين موسكو وكييف.. الاتحاد الأوروبي يلوح بمزيد من العقوبات على روسيا
  • بعد صراخ ومشادات في الجو.. شركة طيران تطالب راكبا بتعويضات مالية ضخمة
  • مهندسة طيران مصرية تبهر روسيا والعالم بمشروع فضائي لنقل البشر إلى المريخ
  • ايكاو تتهم روسيا بتحطيم طائرة الرحلة أم أتش 17 الماليزية
  • منظمة الطيران المدني الدولي تحمّل روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الرحلة “إم إتش 17”