زوج يحرر بلاغ ضد عائلة زوجته ويتهمهم بسرقة متعلقاته ومبلغ مالي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز، وجنحه سب وقذف، ضد زوجته أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر، كما لاحق عائلتها ببلاغ اتهمهم فيه بالاستيلاء على متعلقاته الشخصية ومبلغ مالي، ليؤكد:" زوجتي وعائلتها استولوا على مبلغ مالي 600 ألف جنيه".
وتابع الزوج :" زواجي دمر بعد عامين فقط من الزواج بسبب تدخل عائلتها، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتهم، وعندما طلبت من زوجتي -عدم السماح لهم بدخول منزلي- رفضت وشهرت بي، وتركت المنزل ومكثت شهور بمنزل عائلتها واستولت وعائلتها علي متعلقاتي والمنقولات ومبلغ مالي، وبالرغم من ذلك لاحقوني بدعوي تبديد".
وأكد :" تعرض للتهديد من قبل شقيقها وأنهال علي ضرباً عندما ذهبت لرؤية طفلتي الرضيعة، بخلاف تعرضي للابتزاز مقابل الرؤية ومحاولتهم إجباري التنازل عن البلاغات ضدهم بعد إثباتي سرقتهم المبلغ المالي، وتهديدهم لي بالحبس بقائمة المنقولات، ودعاوي النفقات المبالغ فيها والاتهامات الكيدية على يد زوجتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى، كما الخلع حق مقرر للمرأة مقابل حق الطلاق بالنسبة للرجل، وبالتالى لا يتوقف الحكم بالخلع على إرادة الزوج، ويكفى أن تقول المرأة إنها تبغض الزوج وتخشى ألا تقيم حدود الله وتقوم برد ما حصلت عليه من مقدم المهر والتنازل عن المؤخر، هنا تحكم المحكمة بالخلع حتى لو وافق الزوج على الصلح ما دامت هى ترفضه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طلاق للضرر تبديد منقولات خلافات أسرية رد الشبكة أخبار الحوادث أخبار عاجلة محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
بعد أن إشتد عودها تريد فراقي..زوجتي جعلتني احيا كابوسا
سيدتي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا رجل طعنت كرامته في الصميم فبعد أن إرتبطت ب زوجتي، أفقت لأجدها تختار حياة أخرى بعد أن إشتدّ عودها وكونت نفسها وبات لها من المال ما يمكنها الإستغناء عني.
تحدّيت أهلي من أجل الزواج منها، فهي لا تناسبني من الناحية الإجتماعية حيث أن أهلها كانوا يتخبطون في فقر مدقع، وقد نصحني أصدقائي بأن الطمع هو أكثر ما جعلها تقبل بي وترمي بشباك ولائها عليّ، امام حبي وعطفي لم أكن لاستمع ما إعتبرته ترهات، فكافحت من أجل أن تكون من توسمتها أما لأولادي زوجة لي، إلا أن سعادتي كانت مؤقتة، فسرعان ما أغدقت على زوجتي بالمال والهدايا وأعنت إخوتها على مشاريع قاموا بها ورفعوا بل وحسنوا من مستواهم المعيشي، لأفجع بها مؤخرا تطلب من الطلاق فحياتها إلى جانبي لم تكن تلك الحياة التي لطالما تمنتها وحلمت بها.
هالني الأمر الذي ظننته مزحة. بل ظننت أنني أعيش كابوسا مروعا إلا أن هجر زوجتي لي وهروبها إلى بيت أهلها الذين وقفوا إلى جانبها وأيدوها في مسألة أن تتحرر من زيجتي بها جعلني أتأكد من أن الأمر حقيقة. تطالبني من بعت لأجلها الدنيا بأن تحيا بعيدا عني بعد أن كانت سر وجودي وسعادتي.لم ابخل عليها بشيء ولم أخنها يوما، وبالرغم من مرور سنوات على زواجنا ولم تنجب لي من يحمل إسمي إلا أنني لم أهنها ولم أؤنبها. أنا في حسرة ولوعة وأريد منك سيدتي أن تريحي قلبي.
أخوكم ش.محمد من الغرب الجزائري.
الرد:ليس من الهين على المرء أن يجد نفسه يوما ما أمام إختيار صعب وضعه فيه من جعلهم قرة عين له، ولعل الأصعب أن يكون هذا الإختيار بعد تحد منه لأهله والمقربين منه حتى يكسب وينال رضا من يركنه على الرف محبطا شغفه ويطفئ لهيب الحب في قلبه.
أحس بما تعانيه أخي من حرقة وأسى، لكن وقبل أن تنهار وتنكسر عليك أن تعيد ترتيب أمور حياتك بأن تتذكر الطريقة التي سمحت لهذه الإنسانة أن تتسلل إلى قلبك. بعد أن تفطن لنواياها القاصي والداني من المقربين منك. لقد كان هدفها ومنذ البدء أن تعبث بقلبك وتنكل بحياتك. لقد كان حب المال في قلبها أكبر من حبها وتقديرها لما قمت به من اجلها. ثم أحس من خلال رسالتك أنك لا تقوى على العيش من دون هذه الإنسانة التي تريد على ما يبدو أن تستقل بحياتها. مع إنسان أخر يناسبها قد تكون تعرفت عليه وهي على ذمته. أو قد تتعرف عليه لاحقا بعد أن تنال حريتها منك بعد أن تسرحها بمعروف.