«كوكبنا يغرق تحت سيل جارف من القمامة».. جوتيريش يدعو لمعالجة استنزاف الموارد ومنع الهدر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الحكومات على مستوى العالم إلى العمل على بناء اقتصادات دائرية تعالج استنزاف الموارد وإدارتها، والاستثمار في برامج حديثة لإدارة النفايات تستند إلى إعادة الاستخدام وإعادة التصنيع والاسترداد ومنع الهدر.
جاء ذلك في رسالة لجوتيريش بمناسبة «اليوم الدولي للقضاء على الهدر لعام 2024»، نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: كوكبنا يغرق تحت سيل جارف من القمامة، إذ تنتج البشرية كل عام أكثر من ملياري طن من النفايات الصلبة الحضرية. ويتم التخلص من الأطعمة المتعفنة والزجاجات البلاستيكية والإلكترونيات الملوثة بالمواد الكيميائية وغير ذلك الكثير دون مراعاة لمياهنا وأرضنا وهوائنا.
وأضاف: مع تحلل النفايات، فإنها تطلق الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في غلافنا الجوي، وتسمم مياهنا وتربتنا، وتسبب الأمراض وحتى الموت بين الناس في جميع أنحاء العالم.
وأشار جوتيريش إلى أنه منذ العام الماضي، يعمل المجلس الاستشاري المعني بالقضاء على الهدر من أجل توحيد صفوف الشركاء حول هذه المسألة الحاسمة، وتحديد التدابير التي يجب اتخاذها لتحويل مسعى القضاء على الهدر إلى حقيقة واقعة.
وشدد جوتيريش على أنه يجب على الشركات إعادة التفكير في طرق تصنيع منتجاتها للتقليل إلى أدنى حد من الإسراف في تغليف السلع والمنتجات وزيادة مدة صلاحيتها ودورة حياتها إلى أقصى حد.
وأكد أنه على المستهلكين التفكير مرتين بشأن السلع والمنتجات التي يشترونها، وإعادة تدويرها أو إعادة استخدامها حيثما أمكن ذلك، مضيفا أنه يجب على المجتمع العالمي الوقوف صف واحد وأن يعمل على التوصل إلى وضع معاهدة ملزمة قانونا لإنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية.
اقرأ أيضاًخلال لقائه.. شيخ الأزهر يشيد بمواقف «جوتيريش» الشجاعة في نصرة الحق الفلسطيني
جوتيريش: يجب إسكات البنادق وضمان وقف إطلاق النار في غزة
جوتيريش: يجب احترام قرارات مجلس الأمن بشكل كامل فيما يتعلق بالحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتباس الحراري النفايات الصلبة جوتيريش
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول حول دعم التلمذة المهنية
الثورة نت/..
نظم البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بالشراكة مع الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة اليوم، ورشة عمل دعم التلمذة المهنية واستيعاب متدربي صيانة وتركيب الطاقة الشمسية، وكهرباء السيارات.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، على أهمية الشراكة بين البرنامج والغرفة لإيجاد فرص عمر للمستفيدين من البرنامج الوطني في مجال التدريب المهني.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني يعمل بخطط وبرامج لتمكين فئة مهمة من المجتمع، ما يتطلب من الجميع العمل على إيجاد فرص عمل لهم بعد تأهيلهم وتدريبهم في المجالات المهنية.
ولفت الوزير باجعالة إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ترعى كثيرا من شرائح المجتمع خاصة الفقراء والمشردين للرفع من مستوى معيشتهم، عبر برامج سبل العيش والتمكين الاقتصادي.. حاثا رجال الأعمال والبيوت التجارية في الغرفة التجارية والصناعة على تبني مخرجات البرنامج الوطني.
وبين أن القيادة الثورية والسياسية والحكومة تولي اهتماماً كبيراً بمعالجة التسول.. لافتا إلى أهمية تضافر الجهود وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لإيجاد فرص عمل لمن يتم تدريبهم في المعاهد المهنية عبر البرنامج.
وفي الورشة التي حضرها وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعة بأمانة العاصمة علي الهادي، أوضح المدير التنفيذي في البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين، أن الهدف من الورشة إيجاد فرص عمل للخريجين من المعهد الصيني للعلوم التطبيقية والتقنية والذين تبنى البرنامج تكاليف تدريبهم ضمن مرحلة التلمذة المهنية.
وأشار إلى أن معالجة ظاهرة التسول مسؤولية جماعية من خلال إيجاد فرص عمل لهذه الفئة.. لافتا إلى أهمية دور الغرفة التجارية في إيجاد فرص عمل للمستفيدين من برامج التأهيل والتدريب المهني.
وأوضح أن البرنامج عمل على تدريب المستفيدين في عدة برامج منها صيانة وتركيب منظومات الطاقة الشمسية، وكهرباء السيارات، ومستفيدات من دبلوم الخياطة النسائية وإدماجهن في معامل، وكذلك عمل هجرة عكسية من خلال إعادتهم إلى قراهم في المحافظات ومنحهم قروضا بيضاء لشراء المواشي.
بدوره أكد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية محمد صلاح حرص الغرفة على إيجاد فرص عمل لمخرجات البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول للعمل في مجالات مهنية.. مشيرا إلى أهمية عمل استمارة عن كل مستفيد وتخصصه وتسهيل التواصل مع رجال الأعمال لإيجاد الأعمال المناسبة وفقا لتخصصاتهم.