أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، أن حديث الناطق الرسمي باسمها د. علاء الدين نقد الذي ورد في إحدى مجموعات التواصل بشأن ضحايا

الخرطوم: التغيير

أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، أن حديث الناطق الرسمي باسمها د. علاء الدين نقد الذي ورد في إحدى مجموعات التواصل بشأن ضحايا جرائم العنف الجنسي لا يعبر عنها، وقالت إن موقفها واضح في هذا الأمر.



وتداولت الوسائط الأيام الماضية، حديثاً منسوباً إلى نقد في إحدى مجموعات (واتساب)، أكد فيه الحاجة لإثبات جريمة الاغتصاب بالفحص السريري، مما اعتبره البعض انكاراً لانتهاكات الدعم السريع.

وقالت التنسيقية في بيان يوم السبت، إن رئيس وأعضاء الهيئة القيادية لـ(تقدم) اطلعوا على رسالة من مجموعات نسوية وآخرين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بحديث د. علاء نقد الذي ورد في إحدي مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة.

وأكدت أن رأي د. نقد هو رأي شخصي بحت، وقد ورد خلال نقاش في مجموعة تواصل اجتماعي مغلقة، وأوضحت أنهم علموا أيضاً بوجود أعضاء من (تقدم) في تلك المجموعة وقد عارضوه بشدة، وهذا يعني أن رأيه شخصي وغير متفق عليه حتى داخل هذه المجموعة الصغيرة المغلقة.

بيان تقدم
وأضاف البيان أن جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي التي ارتكبها عناصر من الدعم السريع تعد من الانتهاكات الخطيرة للقوانين الإنسانية، وأن (تقدم) تدينها بشدة وتدين بقوة كل أنواع الجرائم والانتهاكات الأخرى التي ارتكبت في حق المدنيين سواء من الدعم السريع أو الجيش دون تمييز.

وتابع: “موقفنا من جرائم العنف الجنسي هو الإدانة المغلظة والدعوة لمحاسبة المنتهكين وهو موقف لم نتزحزح عنه يوماً”.

وزاد: “لقد دفع المدنيون في هذه الحرب ثمناً باهظاً، ومن العار أن يتم التغاضي عن ذلك أو التعامل معه كأن شيئاً لم يكن، لذا فإننا نؤيد لجنة التحقيق الدولية للتقصي في كل جرائم الحرب ومن جميع الأطراف”.

وأكدت التنسيقية سعيها لفتح وتقوية جسور الحوار مع القوى السياسية المختلفة وعدم اقتصاره على النخب السياسية، للتوصل إلى إجماع حول المبادئ المؤسسية التي تساعد على توجيه عملها والتقيد بالأطر التنظيمية والتركيز على القضايا الرئيسية.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الشرقية تختتم فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة

اختتمت محافظة الشرقية فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بتنظيم ندوة توعوية موسعة استهدفت مسؤولي وحدات تكافؤ الفرص بمختلف مراكز ومدن المحافظة، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية المرأة وتعزيز دورها في المجتمع. 

وجاءت الفعالية تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الذي أكد أهمية تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية الموجهة لمناهضة العنف، مشددًا على أن حماية المرأة وصون حقوقها تمثلان ركيزتين أساسيتين في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.

وأشار المحافظ إلى أن المرأة شريك رئيسي في عملية البناء والتنمية، وأن تمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا مسؤولية مجتمعية ووطنية، الأمر الذي يستلزم استمرار حملات التوعية وتوسيع أنشطة الدعم النفسي والقانوني الموجهة للسيدات والفتيات.

 وأكد أن المحافظة توفر كل أشكال الدعم لوحدات تكافؤ الفرص للقيام بدورها في نشر ثقافة مناهضة العنف والتمييز.

وفي هذا الإطار، أوضحت غادة زاهر رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام أن وحدات تكافؤ الفرص بمراكز ومدن الشرقية نظمت 18 ندوة توعوية متخصصة حول أضرار العنف المجتمعي ضد المرأة، وذلك بالتزامن مع انطلاق حملة الـ16 يوم التي تُعقد سنويًا خلال الفترة من 25 نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وحتى 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان. 

وأشارت إلى أن هذه الفعاليات تأتي لدعم الجهود الرامية إلى وضع حد للعنف ضد النساء والفتيات، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الظاهرة.

وأضافت أن الندوات نُفذت بالتنسيق مع جهات متعددة، شملت المجلس القومي للمرأة ومديريات الأوقاف والصحة والتربية والتعليم، إضافة إلى الأزهر الشريف والكنيسة القبطية ومنطقة آثار الشرقية.

 وتضمنت الفعاليات مناقشة قضايا متنوعة، منها أشكال العنف ضد المرأة، والتنمر، ومخاطر الزواج المبكر، ودور المؤسسات الطبية والأمنية في تقديم الدعم للضحايا، فضلًا عن تناول أهمية التوعية بخطر الابتزاز الإلكتروني، واستعراض التشريعات التي تحمي المرأة من مختلف أشكال العنف.

كما تناولت الندوات إبراز دور المرأة في مصر القديمة ومكانتها في المجتمع، إضافة إلى جهود المجلس القومي للمرأة في تلقي شكاوى العنف والتعامل الفوري معها. 

وتم كذلك توضيح المخاطر الاجتماعية والنفسية للعنف الأسري، وأهمية التوعية الأسرية في دعم قيم الاحترام المتبادل.

وفي ختام الفعاليات، نظمت وحدة تكافؤ الفرص بالديوان العام ندوة بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة" بقاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي المحلي، استهدفت مسؤولي وحدات تكافؤ الفرص بالمدن والوحدات المحلية.

 وشارك في الندوة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، والدكتور ناجي فوزي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة الزقازيق، والشيماء محمد إبراهيم واعظة بمديرية الأوقاف.

وتناولت الندوة عددًا من المحاور الأساسية، أبرزها التأكيد على رفض العنف بكافة صوره، ودور الأسرة في تنشئة أطفال يحترمون حقوق الفتيات، وأهمية تقديم الدعم النفسي للسيدات ضحايا العنف، والتشجيع على التردد على مراكز المشورة الزوجية والأسرية. 

كما تم استعراض دور وحدات تكافؤ الفرص في نشر الوعي بخطورة العنف، والتأكيد على أهمية الخط الساخن لنجدة الطفل (16000) وخط نجدة المرأة (15115) لضمان سرعة التدخل في حالات الطوارئ.

مقالات مشابهة

  • مصر تحت صدمة جرائم قتل ست الحبايب وسط فجوة حماية مخيفة
  • الشرقية تختتم فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • تصريحات سلوت بشأن محمد صلاح حديث الصحف العالمية
  • نزل راجل كبير من أجل فتاة.. القبض على سائق سيارة ميكروباص بالمنيا
  • «صيحة» تكشف أرقام صادمة لحالات العنف الجنسي في السودان
  • الداخلية تكشف حقيقة تعرض طفل للضرب داخل مدرسة بقنا
  • الداخلية تكشف ملابسات تداول صور طفل مصاب داخل مدرسة
  • بالصورة.. الناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان “إنشراح علي” تتقدم بإستقالتها من منصبها وتنشر بيان تكشف فيه التفاصيل
  • عن متلازمة داون.. البرومو الرسمي لفيلم "خريطة رأس السنة" حديث السوشيال ميديا