الوطن:
2025-05-23@21:53:48 GMT

أسامة الأزهري: الطريق إلى الله ليس فيه سكون

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

أسامة الأزهري: الطريق إلى الله ليس فيه سكون

أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، أن الفتوحات من الله تكون لكل مريد صادق كثير الطرق على الباب، لأن السير إلى الله يكون بالهموم التي يحملها الناس وليس بسير القدم، موضحًا أنه إذا أراد الإنسان معرفة مقامه لدى الله سبحانه وتعالى فعليه أن يبحث في أي طريق أقامه.

طريق الحفاظ على الفرائض

وتابع «الأزهري»، خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة «الحياة»، :«هل هو طريق الحفاظ على الفرائض وعمل الخير أم طريق الخلاف والخناقات؟».

وأكد «الأهري»، أن الطريق إلى الله ليس فيه سكون، ولكنه سير دائم من أجل أن يظل الإنسان مُنكسر وعبد طامع في الأكمل والأفضل.

وتعرض شركة «المتحدة» للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج «مملكة الدراويش» ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة الأزهري الشيخ أسامة الأزهري مملكة الدراويش مستشار رئيس الجمهورية مصر

إقرأ أيضاً:

فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن أول ما حصل لآدم عليه السلام في الأرض كان "التعليم"، ومن هنا نتعلم أن الحياة بكل تفاصيلها مدرسة نتعلم فيها باستمرار.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء،  أن الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والعواصف ليست غضباً أعمى، بل هي خطاب إلهي يوقظ القلوب، فهي آيات تخاطب وجدان الإنسان وتدفعه للعودة إلى الله سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أن سنة الله في الكون تدعو إلى اليقظة لا إلى الفزع، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عند الخسوف: "فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره"، فهذه دعوة للتوجه إلى الله بالذكر والدعاء والاستغفار كوسيلة للتأمل والتصالح مع هذه الظواهر.

عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبيةالدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارةالورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعيكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح

وأضاف أن الحضارة الإسلامية هي حضارة متصالحة مع الطبيعة، لا ترى الظواهر الطبيعية كدمار أو تهديد، بل كباب من أبواب التعليم والتعلم، مؤكداً أن الحضارات التي تصطدم مع الطبيعة تنهار، أما الحضارات التي تحافظ على التوازن فهي التي تدوم.

وذكر أن الله سبحانه وتعالى علمنا قاعدة التوازن، حيث أن الطغيان في أي شيء يؤدي إلى الفساد، والحياة تدعو دائماً إلى الاعتدال والاعتراف بسنن الله في الكون.

وأكد أن هناك مراحل سنعيشها في التعامل مع هذه الظواهر، تبدأ بسنة الإيقاظ، ثم سنة التوجيه نحو الله والذكر، تليها سنة العمران التي تدعو إلى إعادة بناء الحياة بوعي، وأخيراً سنة بناء الإنسان الذي هو أساس مقاومة الكوارث، لأنه لا يكفي بناء الحجر فقط، بل يجب بناء الوعي والقلب الممتلئ بنور الله.

وتابع: "إنما الأعمال بالنيات، وكل عمل يتوقف على بناء الإنسان، فإذا أردنا أن نواجه الكوارث الحياتية، فعلينا أولاً أن نبني الإنسان ووعيه، فهذا هو البناء الحقيقي الذي يحمي المجتمعات من كل المحن".

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء

مقالات مشابهة

  • من صنعاء إلى غزة.. طريقٌ محفوفٌ بالتكبير والوعد المنتظَر
  • بالصور.. هذا ما تشهده طريق الجنوب عشية الانتخابات
  • بناء الإنسان بالعلم : طريق طويل لكنه الطريق الوحيد
  • من تواضع للناس رفعه الله
  • الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
  • فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية
  • الليلة.. عرض فيلم «الدراويش» على قناة «الوثائقية»
  • هل تكرار الذنب يمنع التوبة؟.. داعية تُجيب وتكشف عن شرط مهم
  • في عام (2017م).. مملكة ماليزيا تشهد مغادرة أول الـ(مليون) مستفيد من مبادرة طريق مكة إلى المملكة
  • في وداع السيدة خالصة