قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن «البَر» من أسماء الله الحسنى، ورد في القرآن الكريم في سورة الطورة في قوله تعالى: «إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ».

معنى اسم البَر

وأضاف «الطيب»، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن اسم الله «البَر» ورد أيضا في حديث نبوي عن أبي هريرة، وأجمع عليه المسلمون، موضحا: «العلماء أرجعوا معنى البَر إلى 3 معاني هي المحسن، العطوف على عباده، إكرام وإعزاز أوليائه بمعنى المؤمنين».

الفرق بين البِر والبار والبَر

وأوضح أن هناك فرق بين البِر والبار والبَر، مشيرا إلى أن البِر هو الفعل أي الإحسان، فبِر الوالدين هو إحسان الوالدين، لكن يُقال إن الولد بار بوالديه، أي محسن إليهما دائما في الفعل والقول، مؤكدا أن صفة العطوف تشمل جميع العباد، سواء الكفار أو المؤمنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الأزهر الشريف الب ر الإحسان

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يعقد اللقاء الفقهي بلغة الإشارة عن معاني سورتي النصر والكافرون

عقد الجامع الأزهر، حلقة جديدة من اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع تحت عنوان «تدبر وشرح معاني سورة النصر والكافرون»، وحاضرت فيه منى عاشور الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.

لغة الإشارة

واستهلت الواعظة الملتقى بقراءة سورتي الكافرون والنصر بلغة الإشارة، مبينة فضلهما، مضيفة أن قراءة القرآن الكريم والتعبد بتلاوته وفهمه وتطبيقه له فضل عظيم، موضحة أن القرآن الكريم لم يكن خاصا بالسامعين فقط، ولكنه رحمة ورسالة عالمية لجميع البشر، وأن الصم وضعاف السمع وإن حرموا نعمة السمع والكلام، إلا أن الله سبحانه وتعالى منحهم حاسة البصر يقرأون بها القرآن الكريم ووهبهم من العقل ما يعينهم على إدراك وفهم معاني الكلمات لو شرحت لهم بطريقة خاصة.

وشرحت عضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة الآيات الكريمات، موضحة أنها تحمل البشرى للنبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله - عز وجل - لنبيه وللإسلام والمسلمين، ودخول الناس في دين الله - تعالى - جماعات وأيضا فيها نعي للنبي صلى الله عليه وسلم وأنه قد حان أجله، لذلك بكى سيدنا أبوبكر الصديق حين سمعها، وفيها أمر الله - تعالى - نبيه بكثرة التسبيح والاستغفار شكرا لله - عز وجل - وختاما لما تبقى من عمره صلى الله عليه وسلم.

سورة الكافرون

وتابعت: «مما يستفاد منها أن بعد الضيق الفرج، فعندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مطارَدا ولقِي ما لقِي من الصعاب وكيف اجتمعت عليه القبائل ثم بعد ذلك تبدل الحال إلى أفضل حال ودخل مكة عزيزا وجاءه الناس أفواجا ليدخلوا الإسلام وفي هذه السورة رسالة بالبشرى لكل مكروب».

ثم تحدثت عن سورة الكافرون وسبب نزولها وشرح معاني السورة الكريمة وتدبر آياتها، كما ذكرت بعض آداب المعاملة الحسنة في الإسلام مع غير المسلمين مثل زيارتهم ومشاركتهم في الأفراح والأتراح ومساعدتهم عند الاحتياج، ولكن لا يجوز خلط ديننا بدينه؛ فمثلا يحرم علي أن نصلي صلاته من باب المجاملة أو غير ذلك، فنحن شركاء في الوطن وفي الإنسانية، أما الدين فنلتزم قول الله عز وجل {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين} قولا وعملا واعتقادا.

مقالات مشابهة

  • معان تستقبل حجاج حجاج بيت الله الحرام
  • أمينة الفتوى: حفظ القرآن من أعظم نعم الله على عباده
  • الجامع الأزهر يعقد اللقاء الفقهي بلغة الإشارة عن معاني سورتي النصر والكافرون
  • جمعية تبيان لتحفيظ القرآن الكريم بالعقيق تكرم عدداً من حفظة كتاب الله
  • انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية لطلاب العلمي بمادتي الفقه والحديث
  • سورة قرآنية تساوي قراءة 1000 آية في الأجر والثواب.. ما هي؟
  • يقوم على التربية الإيمانية والأخلاقية: الدورات الصيفية.. منهج تربية وتعليم للنشء
  • خالد يوسف: هند صبري حرة في اختلافها معي.. ويوسف إدريس علمني معنى الثقافة
  • هاجر سعد الدين: «رئاستي لإذاعة القرآن الكريم من أفضل الفترات في حياتي»
  • حكم قراءة القرآن قبل أذان الجمعة في المساجد.. «الإفتاء» توضح