تفتيش مصنع آخر لشركة كوباياشي للأدوية باليابان بعد وفاة 5 أشخاص
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال مسؤول إن سلطات الصحة اليابانية فتشت مصنعا ثانيا لشركة كوباياشي للأدوية في غرب اليابان، اليوم الأحد، بعدما سجلت الشركة 5 حالات وفاة يحتمل أنها مرتبطة بتناول مكملات غذائية.
وتأتي عملية التفتيش في مقاطعة واكاياما بعد عملية تفتيش أولى جرت أمس السبت في أوساكا، لتوسيع تحقيق في استخدام شركة الأدوية للخمائر الحمراء في تصنيع المكمل الغذائي المعروف باسم (بيني كوجي).
وتقول كوباياشي، ومقرها أوساكا، إنها عثرت على ما يبدو أنه حمض البوبيروليك السام الذي يمكن أن يكون قد تكوّن من عفن البنسيليوم الأزرق في مكونات بيني كوجي التي تم إنتاجها بين أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين في مصنع أوساكا.
وقالت الشركة إنه حتى يوم الجمعة جرى نقل 114 شخصا إلى المستشفى وتوفي 5 بعد تناول المكملات الغذائية، التي تم تسويقها على أنها تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
وقال المسؤول بوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية اليابانية لرويترز إن سبب الوفيات لم يتأكد بعد، لكن "يشتبه في أن بيني كوجي قد يكون السبب، لذلك قمنا بتفتيش مصنعين خلال يومين".
وانتقدت الحكومة الشركة لأنها استغرقت شهرين للإعلان عن الآثار الصحية لمنتجاتها. وبدأت كوباياشي في سحب المنتجات في 22 مارس/آذار بعد تلقي تقارير عن اعتلالات في الكلى.
ويتم استهلاك منتجات الشركة أيضا في بلدان أخرى.
وقالت وسائل إعلام يابانية إنه تم الإبلاغ عن حالة فشل كلوي حاد في تايوان.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن كوباياشي تبيع بيني كوجي بالجملة لنحو 52 شركة، والتي أجرت عمليات تفتيش طوعية ولم تجد أي مواد تتطلب استشارة طبية حتى يوم الجمعة.
وأضافت أن تلك الشركات تبيع هذه المواد إلى 173 شركة أخرى. وذكر تلفزيون أساهي أن حوالي 1800 شركة لتصنيع الأغذية قد تتأثر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أشخاص اختناقاً في بئر مياه وانقاذ اثنين في تعز
الثورة نت/..
توفي ثلاثة أشخاص جراء اختناقهم في بئر مياه، فيما جرى إنقاذ اثنين آخرين، وذلك في قرية السدرة بعزلة إصرار في مديرية التعزية بمحافظة تعز.
وأفادت مصلحة الدفاع المدني بأن بلاغاً بالواقعة ورد إليها مساء أمس، وتم التحرك الفوري إلى موقع الحادث، وباشرت فرقها أعمال الإنقاذ، وتمكنت من إنقاذ شخصين، فيما توفي ثلاثة آخرين تتراوح أعمارهم ما بين (28 – 57) عاماً.
وأوضحت أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب الوفاة يعود إلى اختناق جماعي، ناجم عن تشغيل مولد (ماطور) داخل البئر، ما أدى إلى انبعاث العادم ونقص الأكسجين.
وجددت مصلحة الدفاع المدني، تحذيراتها للمواطنين بعدم تشغيل المولدات داخل الآبار أو النزول إليها بغرض السباحة أو غيرها، مؤكدة أن ذلك يشكل خطرا يؤدي إلى الوفاة.