أزمة تنذر بتفكك تكتل القوى الديمقراطية أعرق الأحزاب المعارضة في موريتانيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وصف رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الموريتاني المعارض أحمد ولد داداه المؤتمر الاستثنائي المنعقد على مستوى المكتب التنفيذي للحزب بأنه "غير شرعي وليس ملزما للحزب" مما تسبب في حدوث أزمة داخل أعرق الأحزاب المعارضة في موريتانيا.
وقال ولد داداه - في تسجيل مصور اليوم الأحد تم نشره في نواكشوط - إنه قرر دعوة المكتب التنفيذي للحزب للاجتماع بعد شهر رمضان المبارك، من أجل عقد مؤتمر عادي توافقي، مضيفا أنه يطمئن المناضلين والرأي العام بأن التكتل سيظل وفيا لنهجه وقيمه الديمقراطية ونهجه من أجل موريتانيا مستقرة وديمقراطية ومتصالحة مع ذاتها.
وأثار تصريح الزعيم الموريتاني المعارض جدلا كبيرا ما بين المشاركين بالمؤتمر، معتبرين أنه لابد من اتخاذ قرار حاسم من قبلهم إما بالانسجام مع حديث الرئيس بصفته زعيما للحزب أو بالطعن في القرار وخيار المواجهة.
ورغم ما أثاره التصريح من توتر داخل قاعة الاجتماع إلا أن الحضور أكدوا مواصلة المؤتمر وبعث أشخاص إلى رئيس الحزب أحمد ولد داداه لمعرفة خلفيات التصريحات التي أدلى بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موريتانيا الأحزاب المعارضة القوى الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب العدل: التحالف الانتخابي الثلاثي قائم على تنسيق سياسي مستمر
أكد النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، أن التحالف الانتخابي الذي يضم أحزاب العدل والمصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية، يستند إلى تنسيق سياسي ممتد استمر على مدار السنوات الخمس الماضية.
وأوضح إمام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الشارع النيابي" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الأحزاب الثلاثة تعاونت في البرلمان ضمن الحركة المدنية الوطنية، وكان لها دور فاعل في الحوار الوطني الذي أطلقته الدولة.
وأشار إلى أن التحالف لا يقتصر على تنسيق المواقف داخل البرلمان، بل يشمل التعاون في القضايا الكبرى التي تمس الشأن الوطني، وعلى رأسها الحريات العامة وملف المحبوسين على ذمة قضايا سياسية، مؤكدًا أن هذه الملفات كانت ولا تزال من أولويات الأحزاب الثلاثة.
وأضاف إمام أن الإعلان عن التحالف جاء في توقيت حساس، بالتزامن مع النظام الانتخابي الحالي القائم على 50% قائمة مغلقة مطلقة و50% نظام فردي، موضحًا أن التحالف سيركز جهوده على التنسيق في الدوائر الفردية لتفادي التنافس بين الأحزاب المنضوية فيه.
كما أكد أن التحالف الانتخابي يتمتع بدرجة من المرونة، مشيرًا إلى أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام الأحزاب الديمقراطية ذات التوجه المشترك للانضمام، بهدف بناء جبهة سياسية موحدة تقدم برنامجًا سياسيًا يعبر عن تطلعات الشعب المصري.