ريلمي تدعو مستخدميها لاستكشاف تجربة رائدة جديدة على سلسلة 12 Pro الثورية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يشهد العالم الإلكتروني توجهًا متزايدًا نحو إثارة جديدة، إذ تستعد ريلمي، الشركة الرائدة في صناعة الهواتف الذكية وأسرعها نموًا في المملكة، لإطلاق سلسلة هواتفها الجديدة ريلمي 12 برو.
تأتي هذه السلسلة لتحدي عمالقة الهواتف الذكية مثل آيفون 15 برو ماكس وسامسونج S24 الترا، بتصميمها المبتكر والأداء الرائع الذي يفوق التوقعات في فئتها السعرية.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سلسلة ريلمي 12 برو لأول مرة في 2 أبريل، إذ ستكون متاحة للشراء عبر تجار التجزئة الرائدين. وتعتمد سلسلة 12 برو على نجاح سابقاتها في رفع مستوى تجربة الهاتف الذكي، وتأتي بميزات رائدة تتمثل في أداء متميز وتصميم مبتكر.
ويتميز ريلمي 12 برو + بكاميرا قوية تساعد على تحقيق نتائج مذهلة في التصوير، خاصة مع عدسة المنظار المقربة الحصرية التي تتصدر المنافسة وتعد الأفضل في فئتها.
يتيح هذا الابتكار التكنولوجي، إلى جانب الشراكة المميزة مع المصور السينمائي الحائز على جائزة الأوسكار كلاوديو ميراندا، إنتاج صور سينمائية تتفوق بوضوح على منافسيها من آبل وسامسونج.
تتميز السلسلة بالابتكار في التصميم، إذ تستلهم مؤشراتها التصميمية من عالم صناعة الساعات الراقية، ويأتي ذلك بالتعاون مع الصانع المرموق للساعات، أوليفييه سافيو، ليمزج بين الفخامة وروح الاستكشاف. وبفضل التعاون مع كوالكوم، يتم تعزيز تفوق السلسلة التكنولوجي، مما يضمن أداءً وكفاءةً لا مثيل لهما.
وتفتخر سلسلة ريلمي 12 برو بشاشةOLED منحنية بقياس 6.7 بوصة وتردّد 120 هرتز، بالإضافة إلى جودة صوت لا مثيل لها معتمدة من قبل Dolby Atmos و Hi-Res، ما يضمن تجربة حسية غامرة.
وبينما تستعد شركة ريلمي بحماس للإطلاق المنتظر، تستعد سلسلة 12 Pro ليس فقط لتحقيق المعايير العالية المحددة من قبل منافسيها الأكثر تكلفة، بل لتجاوزها بأداء متميز.
تعكس هذه السلسلة التزامًا ثابتًا من ريلمي بتقديم منتجات متقدمة بقيمة استثنائية، مع تحدي الأفضل وتوسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ريلمي سلسلة 12 Pro ریلمی 12 برو
إقرأ أيضاً:
يافا ترتعد – السلسلة الثانية – الليلة الحادية عشرة
( فردو تصمد وخيبر يطفئ إسرائيل ) الحلقة الـ11
كل شيء يتحلل في الهواء، لا وقتَ لتدارك الكارثة.
إسرائيل التي اعتقدت أنها تقود الحرب، أصبحت تلاحق أثر صواريخٍ لا تُرى إلا حين تنفجر.
وما بين فشل الضربات الأمريكية، والعدوان الإسرائيلي المرتبك على فردو…
كان الحرس الثوري يُعلن الحقيقة المُرعبة ببرود القاتل:
“الموجة الحادية والعشرون انطلقت… والصدمة لم تبدأ بعد”.
***
الساعة السابعة مساء الأحد 23 يونيو 2025 م .
تل أبيب ملجأ رئاسي محصن، كان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ جالسًا في قبو تحت الأرض
الرادارات تصرخ فوقه، والخطوط العسكرية تنهار واحدة تلو الأخرى.
شاشة صغيرة أمامه تبث خبرًا عاجلًا:
«الجيش الإسرائيلي يفشل في استهداف منشأة فردو النووية للمرة الثانية خلال 24 ساعة…”
وخرج الصوت من خلفه، قاسيًا كالرصاص:
– سيدي الرئيس… تلقّينا ضربة جديدة.
استدار ببطء.. كان رئيس الاستخبارات العسكرية الجديد، العقيد إيلي شاحر.
وجهه يقطر تعبًا، وصوته جافّ:
– تم استخدام صاروخ خيبر برؤوس متعددة… الهجوم استهدف قواعد جوية ومراكز حساسة في بئر السبع وحيفا واللد… الضربة دقيقة… ومختلفة.
نظر إليه هرتسوغ بلا تعبير، ثم تمتم:
– إذًا… أمريكا أخفقت، ونحن نغامر بأوهام.
اقترب منه شاحر وهمس:
– خيبر لم يعد رمزًا يا سيدي… بل صار تكتيكًا.
سكت الرئيس لحظة، ثم قال:
– وماذا عن فردو؟
رد العقيد بسرعة:
– لم يتأثر… لا في الضربة الأمريكية، ولا في محاولتنا الأخيرة. بل على العكس… الرد أتى كالعقاب، وفي كل اتجاه.
غطى هرتسوغ وجهه بيده، ثم قال بنبرة لا أحد يعرف إن كانت دعاءً أم ندمًا:
– نحن لا نقاتل إيران… بل نستفزها كي تفتح علينا جهنم.
***
قاعدة “هار-كريم” جنوب حيفا – 8:10 مساءً
الجنرال إيلي شاحر واقفٌ أمام لوحة إلكترونية
المكان أشبه بخلية نمل مذعورة.
قال أحد الضباط:
– سيدي، الموجة الحادية والعشرون ضربت مواقعنا بشكل غير متوقع… حتى صواريخ الاعتراض لم تُطلق.
نظر إليه شاحر بنصف عين، وقال:
– خيبر تغيّر… إنه ينفجر من الداخل قبل أن يُرصد من الخارج
ضابط آخر صرخ من زاوية القاعة:
– لدينا صور أقمار صناعية تشير إلى أن الصواريخ انقسمت في الجو… بعضها خدع الرادارات، وبعضها ضرب النقاط التي كانت محمية قبل ساعة فقط.
سحب شاحر ورقة قديمة من جيبه، كتب عليها:
«الضرب من الداخل… والتكرار حتى الفوضى”.
ثم قال بصوتٍ خافت وهو ينظر إلى الخريطة:
– ليس المهم عدد الصواريخ… بل متى نتوقف عن فهم ما يحدث.
أحد الضباط تساءل بهلع:
– هل هذا يعني أن العملية الصادمة… لم تبدأ بعد؟
لم يُجِب الجنرال، بل اكتفى بالنظر إلى كلمة ظهرت على الشاشة الكبيرة بالخط الأحمر:
«الصدمة مستمرة”.
***
نفس الملجأ، بعد عشر دقائق – 8:20 مساءً
الرئيس هرتسوغ وحده. كلّ من حوله خرجوا لاتصالاتٍ أو اجتماعات.
جلس ينظر إلى شاشة صغيرة، تنقل بثًّا إيرانيًا يُظهر لحظة انطلاق خيبر .
قال لنفسه:
– إنهم يصنعون من كل ضربة نشيدًا… ومن كل صورة تاريخًا.
ثم تمتم:
– ونحن؟ نختبئ ونكذب.
دخل أحدهم وهو يصرخ :
– سيدي، الإيرانيون يخططون لموجات جديدة… هذا ليس ردًا فقط، إنه منهج إبادة منظمة.
أجاب الرئيس بهدوء:
– لا نملك غير أن ننتظر حتى يصل خيبر إلى الباب التالي.
ثم نظر إلى الأعلى، كأنه يخاطب من لا يسمعه أحد:
– ليتنا فهمنا أن الصدمة لا تأتي من الصاروخ… بل من لحظة ندرك فيها أن لا شيء يمكن فعله.
انتهى.
الهوامش والإشارات المعرفية:
¹ بيان الحرس الثوري الإيراني – 23 يونيو 2025:
أكد البيان انطلاق “الموجة الحادية والعشرين” ضمن عملية “صادق 3”، بمشاركة صواريخ متعددة الرؤوس وطائرات مسيرة ذكية، في ردّ على الهجوم الإسرائيلي الفاشل على منشأة فردو النووية. البيان تحدث عن اعتماد تكتيكات جديدة تصيب أهدافًا في جميع أرجاء الأراضي المحتلة، معلنًا استمرار “عملية الصدمة” بوتيرة غير متوقعة.
² إسحاق هرتسوغ:
الرئيس الإسرائيلي منذ 2021، شخصية ذات طابع دبلوماسي، يُعرف بضعفه في المواقف الأمنية الكبرى، وغالبًا ما يتم تهميشه في أوقات الحروب.
³ العقيد إيلي شاحر (شخصية خيالية):
عُيّن مؤخرًا في منصب رئاسة الاستخبارات العسكرية بعد سلسلة إخفاقات في تقييم ردود الفعل الإيرانية. معروف بنظرته التحليلية للعمليات السيبرانية والتكتيكات الهجومية.
⁴ صاروخ خيبر الباليستي – النسخة متعددة الرؤوس:
سلاح إيراني جديد، يحمل رؤوسًا متعددة يمكنها الانفصال وضرب أكثر من هدف في ذات الوقت، ويُعتقد أنه يستخدم تقنيات تضليل الرادارات وتخطي الدفاعات الجوية الإسرائيلية.