تصاعد الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو و200 شركة صهيونية تسمح لموظفيها بالتظاهر
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني الليلة الماضية، بأن نحو 200 شركة صهيونية خاصة سمحت لموظفيها بالتغيب عن الدوام الأسبوع المقبل، للمشاركة في تظاهرات تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية، بأنّ “منتدى الأعمال الصهيوني الذي يضم قرابة 200 شركة خاصة، أعلن أنه سيسمح لموظفيه المهتمين بالانضمام إلى التظاهرات ضد الحكومة والمطالبة بإبرام صفقة تبادل، والتي ستقام في القدس خلال الأسبوع المقبل”.
وأضافت الصحيفة: إنّ الشركات “ستسمح للموظفين بالتغيب أو المغادرة مبكراً، للمشاركة في المظاهرات، دون أنّ تخصم عليهم من الإجازات المستحقة”.
ونقلت الصحيفة عن قادة منتدى الأعمال، قولهم: إنّ “إسرائيل” في “حالة طوارئ ويجب السماح للسكان بممارسة حقهم في التعبير عن صوتهم”.
ويضم منتدى الأعمال، كبرى الشركات الخاصة في الكيان الصهيوني، والتي تشغل النسبة الأكبر من الأيدي العاملة في القطاع الخاص، وفق الصحيفة ذاتها.
ومساء السبت، انطلقت تظاهرات ضخمة في “تل أبيب”، شارك بها عشرات الآلاف من قطعان المستوطنين، للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حركة “حماس”، وإجراء انتخابات مبكرة.
وقيّد خلال التظاهرة مستوطنون أنفسهم مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام العدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف مقتل الجنود في خان يونس بـ”اليوم الحزين والصعب”.. ووزير الحرب: الكلمات تعجز عن التعبير (تفاصيل ساخنة)
يمانيون / خاص
علق رئيس وزراء العدو الصهيوني ، بنيامين نتنياهو، على مقتل عدد من جنود جيش العدو في كمين بخان يونس جنوب قطاع غزة، واصفًا الحادث بأنه “يوم حزين وصعب”.
من جانبه، قال وزير الحرب في كيان الاحتلال إن “الكلمات تعجز عن وصف حجم الخسارة”، في إشارة إلى فداحة ما تعرضت له القوة العسكرية الصهيونية.
وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال كانت قد نفذت الإجراءات المطلوبة للتأكد من أن المبنى المستهدف في خان يونس غير مفخخ، إلا أن الكمين وقع رغم ذلك، مما يشير إلى وجود ثغرات في التقديرات الاستخباراتية أو العملياتية.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن عملية انتشال جثث الجنود من تحت أنقاض المبنى استغرقت نحو ست ساعات، وسط أجواء من التوتر الشديد.
وكان جيش العدو قد أعلن في وقت سابق عن وقوع “حدث أمني خطير” ، تزامنًا مع تحليق مكثف لمروحيات عسكرية وصلت لنقل القتلى والجرحى من موقع الانفجار.