“أراضي دبي” تدشن المرحلة الأولى من سلسلة التحالفات والشراكات الاستراتيجية لبرنامج دبي للوسيط العقاري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دشنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي المرحلة الأولى من سلسلة التحالفات والشراكات الاستراتيجية لبرنامج دبي للوسيط العقاري التي ضمت 9 مطورين عقاريين في دبي وذلك في إطار جهودها الرامية إلى إعداد كفاءات بشرية مواطنة تتميز بأعلى مستوى من المهارات والمبادئ المهنية التي تؤهلها لقيادة التحول ومسيرة التطوير.
وبهذه المناسبة جرى توقيع اتفاقية التحالف الاستراتيجي من قبل كل من سعادة المهندس مروان بن غليطة المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي و المسؤولين التنفيذيين لشركات التطوير العقاري المنضوية في التحالف وهي “إعمار العقارية و”إكسبو دبي” و”ديار للتطوير “و “داماك العقارية” و”عزيزي للتطوير العقاري” و”ماج للتطوير العقاري” و “شوبا العقارية” و”إلينغتون العقارية” و”البيت الدولي للتطوير العقاري”.
وتشهد المراحل التالية مزيداً من الشراكات مع أبرز المطورين والوسطاء العقاريين في دبي والتي من شأنها أن تسهم في تأهيل المزيد من الكفاءات الوطنيّة في القطاع العقاري.
تهدف هذه الإتفاقية إلى التعاون في العديد من المجالات تشمل رفع الكفاءة التنافسية للكوادر الإماراتية وتمكينها من شغل الوظائف في القطاع العقاري من خلال تصميم وتنفيذ مشاريع نوعية داعمة بالتعاون بين دائرة الأراضي والأملاك وشركاء القطاع العقاري في إمارة دبي وبذل أقصى الجهود بتخصيص نسبة من 10% إلى 15% من مبيعات شركة التطوير ليتم تسويقها من قبل وسطاء عقاريين إماراتيين والمساهمة في تمكين الكوادر الوطنية بتوفير فرص عمل لدى الطرف الثاني حسب قوانين العمل السارية.
وأكد المهندس مروان بن غليطة أهمية هذا التحالف ودوره في تحقيق أهداف برنامج دبي للوسيط العقاري الذي تم إطلاقه لتعزيز دور المواطنين في السوق العقاري وتحفيزهم على مزاولة الأنشطة العقارية بما يرفع مستوى مشاركتهم في أحد أهم القطاعات الإقتصادية في دبي وهو القطاع العقاري.
وقال: “نحرص في أراضي دبي على تنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة التي تولي المواطنين وتمكينهم في مختلف المجالات أهمية قصوى ويتجلى ذلك من خلال كون المهارات الوطنية والإرتقاء بها يعد ركيزة أساسية من الركائز التي نصت عليها أجندة دبي الإجتماعية 2033 وأجندة دبي الإقتصادية D33 التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة..ونتطلع إلى العمل والتعاون المشترك مع شركائنا في القطاع العقاري وتحقيق نتائج استثنائية تواكب المكانة المتميزة التي يحظى بها القطاع العقاري في دبي على الصعيدين المحلي والعالمي”.
وتشمل بنود الإتفاقية التعاون في مشاريع مشتركة مع دائرة الأراضي والأملاك والتي تهدف إلى تطوير القطاع العقاري وتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة بالإضافة إلى التعاون مع الدائرة في تقديم التوجيه والتدريب المهني للكوادر الوطنية ودعمهم وتقديم المشورة لهم بما يضمن جذبهم إلى القطاع الخاص وتطوير كفاءاتهم التخصصية لإنشاء أعمالهم الخاصة في السوق العقاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
صراحة نيوز ـ عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على كافة مديريات الأوقاف في المملكة فتوى شرعية صادرة عن دائرة الإفتاء العام، توضح الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة في حال صادف يوم العيد يوم الجمعة.
وأكدت الوزارة، في تعميم رسمي، ضرورة إبلاغ الخطباء والأئمة بالفتوى والالتزام التام بمضمونها، حرصاً على توحيد الخطاب الديني وتوجيه الناس إلى الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.
كما طلبت الوزارة من المديريات تزويدها بـتقرير مفصل حول مدى الالتزام بالتعميم، والإجراءات المتخذة بحق أي مخالفين للتوجيه، إن وجدت.
ويأتي هذا التعميم في إطار استعدادات الوزارة لموسم عيد الأضحى المبارك، وتزامنه المحتمل مع يوم الجمعة، ما يطرح تساؤلات بين المصلين حول وجوب صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد.
وقد أرفقت الوزارة مع التعميم نص الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام، التي تناولت بالتفصيل الرأي الشرعي المستند إلى الأدلة من السنة النبوية وآراء العلماء في هذا الشأن.
الفتوى باختصار
وتوضح الفتوى أن من شهد صلاة العيد يُرخص له في ترك صلاة الجمعة، على أن يصلي الظهر بدلاً منها، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، مع التأكيد على أن الأئمة وخطباء الجمعة يجب أن يقيموا الصلاة في المساجد، حتى يتمكن من لم يشهد العيد من حضور صلاة الجمعة كالمعتاد.
ودعت دائرة الإفتاء إلى الحرص على وحدة الصف والاجتماع في المساجد، واتباع الهدي النبوي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على روحانية الشعائر الإسلامية.
ومن المتوقع أن يتم تعميم الفتوى خلال خطب الجمعة القادمة، استعدادًا لاحتمال تزامن عيد الأضحى مع يوم جمعة هذا العام.