الجزيرة:
2025-05-26@03:12:56 GMT

هجوم موسكو.. روسيا تطالب كييف بتسليم مسؤول أمني

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

هجوم موسكو.. روسيا تطالب كييف بتسليم مسؤول أمني

طلبت روسيا من أوكرانيا اليوم الأحد تسليمها عددا من مواطنيها بينهم رئيس جهاز الأمن الأوكراني بتهمة الوقوف وراء أعمال "إرهابية" على الأراضي الروسية، وهو ما وصفته كييف بالطلب الذي "لا قيمة له".

وكررت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن لأوكرانيا صلة بالهجوم الدموي الذي وقع في 22 من الشهر الجاري على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسك.

وأكدت لجنة التحقيق الروسية -الخميس الماضي- أن منفذي الهجوم على قاعة "كروكوس سيتي هول"، كانت لهم "صلات بالقوميين الأوكرانيين"، وتلقوا مبالغ كبيرة من أوكرانيا.

ورغم إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم، إلا أن المسؤولين الروس أكدوا وجود صلة بأوكرانيا، في حين تنفي كييف أي تورط لها في الهجوم، وتتهم موسكو بالسعي لتوريطها في الوقوف وراء الهجوم.

وحسب التقارير الروسية، فقد اقتحم مسلحون بأسلحة آلية قاعة كروكوس خلال حفل موسيقي يوم الجمعة الماضي، وأطلقوا النار على عناصر الأمن عند مدخل الصالة، ثم بدؤوا إطلاق النار على الجمهور، وأشعلوا النار في المبنى، مما أدى لمقتل 143 شخصا، وإصابة 360 آخرين.

اتفاقيتان دوليتان

وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إنها طالبت استنادا إلى اتفاقيتين دوليتين لمكافحة الإرهاب، أوكرانيا "بالاعتقال الفوري وتسليم" عدد من الأشخاص، من بينهم رئيس جهاز الأمن فاسيل ماليوك.

وأضافت أن ماليوك أقر "بالتخطيط لتفجير جسر القرم في أكتوبر/تشرين الأول 2022 وكشف تفاصيل تنظيم هجمات إرهابية أخرى".

وجاء في البيان أيضا أن "الجانب الروسي يطالب نظام كييف بالوقف الفوري لأي دعم للأنشطة الإرهابية وتسليم المسؤولين عنها وتعويض الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم".

ولم يتضح كيفية نقل روسيا لطلبها، فقد قطعت أوكرانيا العلاقات الدبلوماسية مع موسكو بعيد شن هجومها العسكري في فبراير/شباط 2022.

من جهته، اعتبر جهاز الأمن الأوكراني أن البيان الروسي "لا قيمة له". كما رفض ماليوك في وقت سابق هذا الأسبوع دعوات موسكو إلى اعتقاله، بعد أن أجرى مقابلة تلفزيونية تناولت تفصيلا عمليات اغتيال معارضين في روسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية

كشفت الشرطة الأمريكية أن إلياس رودريغيز، منفذ الهجوم المسلح على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، نشر بيانا مطولا على الإنترنت قبل ساعات من تنفيذ العملية، عبّر فيه عن احتجاجه على الحرب في غزة واتهم فيه العالم بـ”الوحشية” و”التواطؤ في الإبادة الجماعية”.

واعتقل رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاما، بعد إطلاقه النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغرام خارج متحف الكابيتول اليهودي مساء الأربعاء، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وبحسب بيان الشرطة، كان المهاجم يردد عبارة “فلسطين حرة” لحظة الاعتداء.

وبحسب موقع “ذا بوست“، أشار البيان الذي نشره رودريغيز، والمكون من نحو 900 كلمة، إلى أن العملية كانت “فعل احتجاج سياسي” نتيجة ما وصفه بـ”السلوك الوحشي” تجاه الفلسطينيين.

وكتب: “قد يكون الجاني والداً محباً أو صديقاً وفياً، لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية. اللاإنسانية باتت شائعة وبشرية بصورة صادمة”.

وأضاف أنه كان من الممكن تبرير مثل هذا العمل قبل 11 عاماً خلال عملية الجرف الصامد، لكنه اعتبر أن الوعي الأميركي بشأن القضية الفلسطينية تطور مؤخراً.

وفتحت السلطات الأميركية تحقيقاً في خلفيات الهجوم، وبدأت بفحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمشتبه به لتحديد ما إذا كان قد تطرف ذاتياً.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بصدد التحقق من صحة البيان المتداول والمنسوب إليه، فيما شدد مدير المكتب كاش باتيل أن “العنف المعادي للسامية هجوم على القيم الأميركية وسيُواجه بحزم”.

وذكر شهود عيان أن رودريغيز دخل المتحف عقب إطلاق النار وهو في حالة ذعر، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه ضحية.

وأفادت كاتي كاليشر، إحدى الحاضرات، أنه أخرج لاحقاً كوفية فلسطينية قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم قائلاً: “فعلتها من أجل غزة، فلسطين حرة حرة”.

من جهتها، أكدت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث أن السلاح المستخدم في الجريمة قد عُثر عليه، بعد أن أرشدهم المشتبه به إلى مكانه عقب اعتقاله.

الجيش الأميركي يوقف جنوداً من قوات النخبة بعد إطلاق نار خلال مهرجان في فلوريدا

أعلن الجيش الأميركي إيقاف 18 جندياً من الكتيبة السادسة بقوات الكوماندوز مؤقتاً عن العمل، بعد مشاركتهم في إطلاق نار باستخدام طلقات فارغة خلال مهرجان “بيلي بوليغز للقراصنة” في ولاية فلوريدا، دون الحصول على إذن مسبق.

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، الجنود وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء من قوارب صغيرة قرب شواطئ فورت والتون، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين الذين اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي، وسط صرخات استغاثة من الحاضرين.

وأفادت السلطات العسكرية بأن الطلقات كانت مسموحاً بها فقط خلال الفعالية الرسمية للمهرجان، لكن الجنود خالفوا التعليمات بإطلاقهم النار خارج السياق المحدد. بلدية فورت والتون أكدت أن ما حدث لم يكن جزءاً من البرنامج المعتمد، ونأت بنفسها عن الحادثة.

وفتح الجيش الأميركي تحقيقاً داخلياً في الواقعة، وقال متحدث رسمي: “نأخذ الحادث على محمل الجد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين”.

وأثارت الحادثة انتقادات واسعة من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن ما جرى يمثل “استهتاراً غير مقبول” في ظل التوتر المجتمعي المرتبط بأعمال العنف المسلح.

مقالات مشابهة

  • روسيا تنفذ هجومها الأوسع ضد أوكرانيا وكييف ترد بمسيّرات على موسكو
  • روسيا تشن أضخم هجوم جوي على أوكرانيا.. وإتمام أكبر صفقة لتبادل للأسري بينهما
  • هجوم روسي واسع يستهدف كييف واشتباكات متواصلة شرق أوكرانيا
  • عاجل. الإدارات العسكرية الأوكرانية: 8 قتلى إثر الهجمات الروسية الليلية في كييف وسومي وميكولايف وخميلينتسكي
  • أوكرانيا.. هجوم جوي يستهدف كييف
  • هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا
  • هجوم كبير على كييف وزيلينسكي يتهم روسيا بعرقلة وقف إطلاق النار
  • أوكرانيا: حرائق وإصابات جراء هجوم روسي بمسيرات انتحارية إيرانية على العاصمة كييف
  • أوكرانيا .. هجوم جوي روسي على كييف يشعل الحرائق في عدد من الأحياء
  • بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية