80 عاما من الحراك التجاري النشط.. سوق الحَب في الدمام
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
البلاد – الدمام
يعد سوق “الحَب” في مدينة الدمام من أَقدم وأشهر الأسواق الشعبية بالمنطقة الشرقية، وله تاريخ طويل، إذ يشهد حراكًا تجاريًا نشطًا منذ أكثر من 80 عامًا، ولا يقتصر النشاط فيه على بيع وشراء الحبوب، بل تتنوع فيه الأنشطة التجارية، كبيع المواد الغذائية والاستهلاكية والمستلزمات المنزلية والرجالية والنسائية، بل حتى تباع فيه المشالح والأحجار الكريمة وغيرها.
وبدأت الحركة التجارية بالسوق بإحضار التجار لأهم المنتجات المتميزة، كالمشالح، وصياغة الذهب وغيرها لتكون نقطة جديدة ومهمة في مشاريعهم؛ خاصة وأن هذا السوق يجد اهتماماً ورعاية من الجهات المختصة، من خلال تحديثه وتطويره وتجميله.
وتم تحديث السوق وتطويره بحزمة من المشاريع والإصلاحات والاهتمام بالهوية العمرانية والثقافية والسياحية التي تعكس تاريخ مدينة الدمام وأصالتها، بأسلوب حضاري حديث، يجذب معه الزوار والمواطنين والمقيمين للتبضع وشراء احتياجاتهم ومستلزماتهم، سواءً من خلال المحال التجارية، أو من البسطات المتنوعة المنتشرة بالسوق بتنظيم مميز وممتع للمتسوقين، حيث يتمتع السوق بقيمة اقتصادية رائدة، وذاكرة عمرانية ترسم صورة تاريخية لهوية المنطقة.
ويشهد السوق خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، فعاليات مهرجان “أيام سوق الحب”، الذي اختتمت فعاليات نسخته الرابعة مؤخراً، بعد أن استمر 15 يوماً تجاوز زائروه خلالها 130 ألفًا من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي وجنسيات مختلفة من السياح، استمتعوا بفعالياته التي جمعت بين الأصالة والحداثة في مشهد متناغم مع ثقافة المنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يقرر صرف مساعدات عاجلة وشراء أدوية لحالات إنسانية بمستشفى الصدر
أجرى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، زيارة مفاجئة لمستشفى الصدر، تفقد خلالها العيادات الخارجية وأقسام المستشفى، لمتابعة سير العمل وانتظام تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، والاطمئنان على تواجد الأطقم الطبية وتوافر الأدوية والمستلزمات العلاجية.
ووجّه المحافظ خلال جولته بفتح صالة الانتظار الداخلية لاستقبال ذوي المرضى ومرافقيهم، وتوفير المياه والعصائر اللازمة، حرصًا على راحتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مع وضع لوائح انضباط واضحة على مداخل المستشفيات تتضمن حقوق وواجبات المرضى والمرافقين، وتنظيم آلية دخولهم، بما يضمن الانضباط داخل أقسام الاستقبال، ويسمح بمرافق واحد أو اثنين فقط لكل مريض.
كما تابع المحافظ سير العمل داخل أقسام التأمين الصحي بالمستشفى، والتقى بعدد من المواطنين الذين أعربوا عن معاناتهم من الزحام ونقص الموظفين، ووجّه بعقد اجتماع عاجل مع مدير فرع التأمين الصحي لبحث آليات دعم الكوادر البشرية وتسريع إجراءات التسجيل والتعامل مع الضغط المتزايد.
وفي لفتة إنسانية، قرر المحافظ صرف مساعدات عاجلة وشراء أدوية لعدد من الحالات الإنسانية على نفقته الخاصة، دعمًا للفئات الأولى بالرعاية وغير القادرين، مؤكدًا أن صحة المواطن تأتي على رأس أولوياته، وأن تحسين جودة الخدمة الصحية حق لكل مواطن.
كما وجّه المحافظ رئيس مركز المنيا برفع الإشغالات المحيطة بالمستشفى وتنظيم حركة المرور، وزيادة عدد عمال النظافة بالمحيط الخارجي للمستشفى، تحقيقًا للانضباط وتيسيرًا لوصول المرضى ومرافقيهم.
وأعرب المواطنون عن تقديرهم لحرص المحافظ على المتابعة الميدانية والتفاعل المباشر مع احتياجاتهم، مشيدين بجهوده لتحسين المنظومة الصحية وتحقيق مبدأ بناء الإنسان المصري.
رافق المحافظ في جولته الدكتور سعيد محمد، رئيس مركز ومدينة المنيا، والدكتور شادي عبده، مدير مستشفى الصدر.