محافظ الإسماعيلية يشيد بجهود الجهات التنفيذية في التعامل مع حادث انهيار جسر ترعة السويس
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وجه اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، الشكر والتقدير للجهود التي بُذلت من الجهاز التنفيذي، والتعامل الفوري مع حادث انهيار جسر عزبة الكوبانية بقرية عين غصين.
حيث وجه محافظ الإسماعيلية الشكر للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسماعيلية للجهد المبذول منذ الصباح الباكر وتواجد أطقم العمل والمعدات اللازمة بموقع انهيار جسر ترعة السويس بعزبة الكوبانية بر أيمن ترعة السويس والذي نتج عنه تضرر عدد من المنازل والأراضي الزراعية نتيجة دخول المياه بها، حيث قامت فرق الطوارئ بالشركة تحت توجيهات اللواء عبد الحميد عصمت رئيس الشركة بمواصلة الجهود والعمل على سحب المياه بمعدات الشركة وإعادة ضخها بالترعة مرة أخرى.
كما أشاد محافظ الإسماعيلية بجهود مديرية الطرق والنقل تحت إشراف المهندس أحمد الشيمي والتعامل الفوري مع الحادث، حيث تم إقامة جسرين بعرض الترعة لحصر المنطقة المتضررة وذلك بالتعاون مع الوحدات المحلية لمحافظة الإسماعيلية من مراكز وأحياء ومديرية الري، من خلال الدفع بالمعدات واللوادر اللازمة لحين قيام وزارة الري بعلاج الجسر بالطرق الفنية اللازمة.
وأكد محافظ الإسماعيلية على استمرار متابعة التنسيق بين كافة الجهات بإمكانيات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة والتواجد الميداني لمسئولي مديرية الزراعة ومسئولي التضامن الاجتماعي بالمحافظة لمتابعة تداعيات الموقف واستمرار تقديم الدعم للأسر المتضررة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية انهيار جسر ترعة السويس الكوبانية عين غصين محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه توقّع عقدًا لتشغيل نظام لتتبع قوارب الصيد
"العُمانية": وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم اتفاقية مع شركة مدن المستقبل "تدوم" لتشغيل نظام تقني متكامل لتتبع قوارب الصيد.
وقّع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومن جانب الشركة المهندس عبدالله بن راشد البادي الرئيس التنفيذي لشركة مدن المستقبل "تدوم".
ويُعد المشروع أحد أهم المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز استدامة الثروة السمكية وتنظيم قطاع الصيد، من خلال منظومة تقنية متطورة تتيح متابعة حركة القوارب على مدار الساعة، وتمكّن الجهات المختصة من إدارة الحوادث والطوارئ البحرية بكفاءة عالية.
ويأتي تنفيذ المشروع لإنشاء منظومة وطنية متكاملة لمتابعة حركة قوارب الصيد لحظيًّا وتحليل أنماط الإبحار ومسارات الرحلات، بما يساعد في تقدير جهد الصيد ووضع خطط أكثر دقة لإدارة المصايد، كما يسهم في حماية المخزون السمكي عبر رصد التجاوزات وضبط المخالفات في مواقع حدوثها، إضافة إلى دوره المحوري في تعزيز السلامة البحرية من خلال تقليل المخاطر وتسهيل عمليات البحث والإنقاذ، وتوفير بيانات فورية تدعم تدخل غرف العمليات عند وقوع أي حادث. وسيشمل المشروع جميع قوارب الصيد الحرفي، وفق خطة تركيب تنفَّذ على مراحل تضمن تغطية شاملة ومنظمة لأسطول الصيد.
وترتكز المنظومة على شبكة LoRaWAN الساحلية التي توفر تغطية تصل إلى 40 كيلومترًا، وقد تمتد في بعض المواقع إلى 70 كيلومترًا، إلى جانب دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية لضمان استمرارية إرسال البيانات في المناطق البحرية البعيدة. وتشمل البيانات المرسلة: الموقع الجغرافي، والسرعة، والاتجاه، وحالات التوقف، وإشعارات الطوارئ، ومحاولات العبث بالأجهزة، مما يوفر صورة دقيقة لحركة القارب لحظة بلحظة ويعزز قدرة الجهات المعنيّة على الاستجابة السريعة للحوادث.
ويمثل المشروع قيمة مضافة للصيادين من خلال رفع مستوى الأمان أثناء الإبحار؛ إذ يتيح زر الطوارئ إرسال إشعار مباشر إلى غرفة العمليات في حال وقوع حادث، ويسهم في تقليل احتمالات فقدان القوارب عبر التوثيق الدقيق لمسار الرحلة. كما يوفر سجلًا رقميًّا معتمدًا يمكن الرجوع إليه عند الحاجة. وعلى مستوى الوزارة، يعزّز النظام قدرات الرقابة السمكية، ويدعم تطوير السياسات المنظمة لعمليات الصيد، ويسهم في مكافحة الصيد غير القانوني، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن البحري الوطني عبر الربط المباشر مع الجهات المعنيّة بإدارة المخاطر والطوارئ.
ويأتي توقيع العقد في إطار توجهات الحكومة نحو التحول الرقمي في القطاع البحري، وبما يمكّن الجهات المختصة من ضمان أعلى مستويات السلامة، وخدمة المستخدمين، والحفاظ على البيئة البحرية.