الإفتاء تكشف الموعد الأنسب لإخراج زكاة الفطر (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين الفقهاء حول موعد إخراج زكاة الفطر، فالبعض ضيق، وقال بين الفجر وقبل صلاة العيد، حتى يحدث إغناء للفقير ويكون معه مال فى هذا الوقت.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، أن البعض رأى أن الإغناء يمكن أن يحدث لكن لم يقض حاجة الفقير، فيمكن أن يكون احتاج للمال قبل هذا الوقت وعليه يمكن إخراج زكاة الفطر فى العشر الأواخر من شهر رمضان".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الفقهاء وسعوا على الناس وقالوا إنه يمكن إخراج زكاة الفطر من أول يوم فى شهر رمضان".
يبحث الكثير من المسلمين عبر "جوجل" عن قيمة الزكاة هذا العام بغية إخراجها، يأتي ذلك تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر المبارك، حيث حددت دار الإفتاء المصرية قيمة زكاة الفطر 35 جنيهًا كحدٍ أدنى، أما الفدية فحددتها الإفتاء بـ30 جنيهًا كحد أدنى عن اليوم الواحد لمن يعجز عن الصيام لسبب شرعي.
فئات مستحقة لزكاة الفطر:هناك فئات مستحقة لزكاة الفطرهم ثمانية أصناف الواجب عليهم الزكاة كما ذكروا في الآية رقم 60 من سورة التوبة، في قوله تعالى: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".
زكاة الفطر 2024
وقد فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، فمَنْ أدَّاها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولةٌ، ومَنْ أدَّاها بعد الصلاة فهى صدقةٌ من الصدقات، أخرجه أبوداود وابن ماجه.
ووفقًا لجمهور الفقهاء هناك فئات لاتجب عليهم زكاة الفطر وهم: الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يومٍ من رمضان، كما لا تجب إخراج زكاة الفطر عن الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد كما ذهب إلى ذلك جماهير أهل العلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء زكاة الفطر موعد زكاة الفطر شهر رمضان بوابة الوفد إخراج زکاة الفطر الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة كبار السن صحيحة ولو أخطأوا نسيانا
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة كبار السن الذين يؤدون الفريضة ويقعون في بعض الأخطاء أثناء الركوع أو السجود بسبب النسيان أو كِبَر السن؛ هي صلاة صحيحة وجائزة، ما دام الخلل غير مقصود.
وأضاف الشيخ اليداك، خلال تصريح له، أن الواجب الشرعي على الأبناء تجاه والديهم في مثل هذه الحالات؛ هو الإعانة العملية، بأن يصلي الابن مع والدته أو والده ما استطاع، قائلًا: "لو جاء وقت العصر مثلًا، يقول لها: انتظري يا أمي سأصلي معك، فيتحمل عنها مشقة الحركة، وتقتدي به، مما يقلل من الخطأ أو التلخبط في الركوع والسجود".
وأوضح أن وجود الأبناء في العمل أو خارج المنزل خلال أوقات معينة؛ لا يمنع صحة صلاة الوالدة، مشيرًا إلى أن "الصلوات التي تؤديها الأم بمفردها مع وجود اللخبطة الناتجة عن السن أو النسيان؛ لا تبطل الصلاة، ولا حرج عليها في ذلك بإذن الله تعالى".