العدو يرتكب المزيد من المجازر ويقتل 400 فلسطيني ويحرق مئات المنازل في محيط مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الثورة / غزة / وكالات
يواصل الاحتلال الصهيوني جرائمه الوحشية في غزة مستهدفاً كافة مناطق القطاع ، مرتكبا المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين المدنيين والنازحين، في اليوم 177 من عدوانه.
وارتكب الاحتلال أمس مجزرة جديدة بقصفه خيام النازحين والصحافيين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة فإنّ المجزرة جاءت في وقت ذروة حركة المرضى والجرحى والنازحين في المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 32782 شهيداً إضافة إلى 75298 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ورصدت في تقريرها الإحصائي اليومي، ارتكاب الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و 108 إصابات خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أنّ عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سلسلة استهدافات إسرائيلية على مناطق متفرقة في خان يونس جنوبي القطاع ارتقى 16 فلسطينياً منذ صباح أمس.
إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش العدو الصهيوني قتل أكثر من 400 شهيد، وارتكب جرائم تدمير وحرق واستهدف 1.050 منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.. مُدينًا الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة.
وقال المكتب في بيان له: إن العدو ارتكب جرائم اعتقال وتعذيب طالت المئات من المرضى والنازحين والطواقم الطبية داخل ومحيط مجمع الشفاء الطبي.
وأشار إلى أن جيش العدو لا يزال يحتجز 107 مرضى محاصرين داخل مجمع الشفاء في ظروف غير إنسانية، دون ماء، ودون دواء، ودون طعام، ودون كهرباء، من بينهم 30 مريضاً مُقعداً وقرابة 60 من الطواقم الطبية، ويمنع كل محاولات إجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية، مما يضع حياتهم على المحك وفي خطر محدق.
في المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات «جيش» الاحتلال المتوغِلة في محاور القتال في القطاع .
وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قنصها جندياً إسرائيلياً في محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، مؤكدةً إصابته بصورة مباشرة.
كما دكّت القسّام جنود وآليات الاحتلال المتوغِلة في محيط المستشفى، بقذائف «الهاون» من العيار الثقيل، واستهدفت دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافاه» بقذيفة «الياسين 105» محلية الصنع غربي حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع وحدة خاصة في «جيش» الاحتلال بالأسلحة الرشاشة.
كما قنص مجاهدوها جندياً إسرائيلياً من وحدة الهندسة التابعة لـ «جيش» الاحتلال شرقي مدينة غزة، واستهدفت أيضاً بقذائف «الهاون» النظامي جنود وآليات الاحتلال المتمركزة في محيط مجمع الشفاء.
وبالإشتراك مع كتائب المجاهدين، استهدفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات لقوات الاحتلال في محيط مستشفى الشفاء، بصواريخ قصيرة المدى.
يأتي ذلك فيما قال مسؤول بوزارة الداخلية في غزة إن قوة أمنية مشبوهة دخلت -أمس السبت مع شاحنات الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج أدار عمل القوة بطريقة أمنية مخادعة وضلل فيها الفصائل والعشائر،
وأضاف أن الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر عدم علمه بالقوة التي تسلمت الشاحنات المصرية.
وقال انه تم اعتقال قيادة القوة الأمنية التي شكّلها ماجد فرج ويجري التحقيق مع أفرادها
وكانت هيئة البث العبرية الرسمية (كان) قالت إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اقترح تولي رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج إدارة قطاع غزة مؤقتا، بعد انتهاء الحرب.
وقالت الهيئة إن إسرائيل تدرس استخدام فرج لبناء بديل لحكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليوم التالي للحرب.
وينص المقترح على أن يتولى ماجد فرج إدارة غزة بمساعدة شخصيات، ليس بينها عضو في حركة حماس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: جمهور الاحتلال سيستقبل المزيد من الجنود في توابيت إذا لم تتوقف الإبادة
قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال اليوم، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
قال الناطق باسم كتائب القسام، إن ما تكبده الاحتلال اليوم، من خسائر خانيونس وجباليا، "هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، ونموذج لما ستجابه به قوات الاحتلال، في كل مكان تتواجد فيه".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة تليغرام: "لا يزال مجاهدونا ورثة الأنبياء يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون فتدمغ جبروت الاحتلال فإذا هو زاهق، ليسطروا ببطولاتهم انتصار الفئة المؤمنة المستضعفة على الفئة الظالمة المتغطرسة".
وتابع: "ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة، أو التجهز لاستقبال المزيد من أبنائهم في توابيت".
واعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".
وقالت القناة 13 العبرية، إن التحقيقات الأولية، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من لواء الكوماندوز ووحدة يهلوم الهندسية، في خانيونس، أظهر إحدى الفرق دخلت مبنى لتفتيشه، بعد وصول معلومات استخبارية، أن مقاتلي حماس يستخدمونه، ويتواجد فيه شبكة أنفاق.
ولفتت إلى أن القوة تلقت أمرا بدخول المبنى، وفي تمام الساعة 6:05 صباح اليوم، وبعد دقائق من دخول المبنى، انفجرت عبوة ناسفة، ما أدى إلى انهيار المبنى على رؤوس الجنود.
وأدى الانفجار والانهيار، إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين، أحدهم بجروح خطرة، والبقية متوسطة.
ولفتت إلى أن عمليات انتشال القتلى، من تحت أنقاض المبنى، تواصلت لساعات طويلة، تحت قصف عنيف من المدفعية وغطاء من الطائرات المقاتلات.
وكشفت أن التحقيقات الأولية، أظهرت أن القوة وقبل دخول المبنى، اتبعت كافة الخطوات اللازمة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى، كما هو معتاد، عبر طائرات مسيرة وكلاب بوليسية، وجرافات وأدوات هندسية، وأسلحة تسبب ارتجاجات في المبنى لتفعيل أي عبوة ناسفة وتفجيرها، قبل دخول القوة إلى المكان، لكن كافة الإجراءات فشلت في الكشف عن العبوات.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن الجيش استغرق 6 ساعات من العمل المتواصل، من أجل انتشال جثث الجنود القتلى، من أسفل ركام المنزل، الذي جرى تفجيره.