مدينة الأثاث.. المشروع القومى الأضخم بدمياط لخدمة الصناعة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مدينه دمياط للأثاث، تلك المشروع الرئاسي التضخم الذي تم على أرض محافظة دمياط، فهو مشروع قومي نفذته الدولة للنهوض بصناعة الأثاث التي تعد عصب الاقتصاد بمحافظة دمياط، وذلك بهدف كسر حالة الركود وتطوير الصناعة من خلال إنشاء أكاديمية لتدريب الصناع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الأثاث من تصميم وتصنيع مجلس الوزراء 331 فدانًا لإنشاء مدينه الاثاث بمنطقة شطا، تدعم صناع والحرفين في الأثاث في دمياط.
مدينه الاثاث المشروع الاصخم بدمياط
المشروع يهدف إلى تنميه آليات ووسائل التسويق خارجيًا وداخليًا، وتزيد من مساهمة صناعة الأثاث في الناتج القومي، وترفع حجم صادرات الأثاث إلى الخارج، حسب ما جاء في أهداف المشروع القومي، كانت بحاجة له لتحريك المياه الراكدة ومساعدة تلك المهنة والعاملين بها في التحول من الحرفة للصناعة، لكن هناك مقترحات تزيد من قوة وفاعلية المدينة للنهوض بصناعة الأثاث.
ورش ومصانع ضخمه مقامه بمدينه الاثاث
ومن جانبها أكد محمد فايد رئيس مجلس ادارة الغرفه التجارية بدمياط، ان المشروع جاء لتحقيق الأهداف التى أرادتها القيادة السياسية كباعث للتنمية لمحافظة دمياط ككل، فهي محافظة صناعية كبرى وتحتاج لهذا المشروع لاستكمال بنيتها التحتي كي تنمو بقطاعها الرئيسي وهو الأثاث، من خلال استكمال مجموعة عناصر أساسية منها إنشاء ،مركز تجاري ومجموعة من الخدمات – إنشاء شركة عالمية لصناعة الأثاث – إنشاء منطقة الصناعات المغذية – إنشاء أكاديمية لتعليم وتدريب شباب بفكر جديد.
وا وضح ان المشروع مقام على ٣٣١ الف فدان بمنطقه شطا بمحافظة دمياط يضم منطقة الورش الصغيره والمتوسطه بعدد 2443 ورشه على مساحة 58 فدان ومنطقة مخازن الأخشاب بإجمالى 50 مخزنا ومنطقة للخدمات الأساسيه على مساحة 30% من إجمالى المساحه الكليه , ومنطقة المصانع المكمله ومنطقة الصناعات البتروكيماويات والدهانات صديقة البيئه على مساحة 21 ألف متر مربع بأجمالى 17 مصنعا و مناطق إنتظار للشاحنات فضلا عن منطقه للمعارض على مساحة 109 ألف متر مربع ، ومبنى إدارى ومركز تدريب تكنولوجى على أعلى مستوى ومستشفى لليوم الواحد ومركز لجراحة الأطراف ومعهد للتعليم الفنى الصناعى ومصنع لتدوير مخلفات الورش .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط إدارة الغرفة التجارية المشروع القومي بمحافظة دمياط تجارية بضائع عامة المصانع على مساحة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تُطلق أول جهاز تنفس صناعي مصري بالتعاون مع "الصناعة الوطنية"
في إنجاز وطني غير مسبوق، نجحت مصر في تطوير أول جهاز تنفس صناعي مخصص للرعاية الحرجة بتصميم وتنفيذ محلي بالكامل، بعد حصول جهاز "EZVent" المطور من قبل شركة "عز ميديكال" على الترخيص التجاري من هيئة الدواء المصرية، ليصبح بذلك أول جهاز تنفس صناعي مصري يُنتج وفقًا للمعايير الدولية للأداء والسلامة.
بدأت ملامح المشروع من داخل أروقة كلية طب قصر العيني – جامعة القاهرة، حينما تقدمت شركة "عز ميديكال" بمقترح تطوير جهاز تنفس صناعي محلي الصنع، الأمر الذي قوبل بترحيب واسع من الكلية، لما لمسته من جدية واحترافية عالية من الشركة في التعامل مع الفكرة وتطبيقها.
وسرعان ما بدأ التنسيق المشترك لتأسيس خارطة طريق واضحة تدمج بين الخبرة السريرية المتقدمة التي تمتلكها قصر العيني، والإمكانيات التصنيعية والتقنية التي توفرها "عز ميديكال". وانطلقت المرحلة الأولى بتنظيم دورة تدريبية مكثفة لفريق المهندسين والفنيين من الشركة داخل مركز التعليم المتطور (LRC) بالكلية، تحت إشراف نخبة من المتخصصين في الرعاية الحرجة، بهدف إكساب الفريق الفني المفاهيم الدقيقة للتهوية الميكانيكية وأساليب استخدام أجهزة التنفس الصناعي.
أعقب التدريب تنفيذ تجارب ما قبل السريرية على حيوانات التجارب داخل مركز التعليم المتطور، بعد الحصول على كافة الموافقات الرسمية من جامعة القاهرة واللجان الأخلاقية المختصة. وجاءت نتائج هذه التجارب مشجعة للغاية، لتفتح الطريق أمام المرحلة الأهم وهي البحث السريري على المرضى.
جرى تنفيذ البحث السريري داخل وحدة الرعاية المركزة بقصر العيني، تحت إشراف الأستاذ الدكتور ياسر نصار كباحث رئيسي، بمشاركة الدكتور محمد جمال الأنصاري وعدد من الأطباء والأساتذة بقسم طب الحالات الحرجة، حيث تم اختبار الجهاز على المرضى ومقارنة أدائه بأجهزة التنفس الصناعية القياسية المستخدمة عالميًا.
وبحسب نتائج الأبحاث، والتي تم نشر جزء منها فيالمجلةالدولية "HELION"، أثبت جهاز "EZVent" كفاءة عالية في تقديم تهوية ميكانيكية مستقرة وآمنة، دون ظهور أية آثار جانبية أو تغيرات فسيولوجية ضارة على المرضى، مما يؤكد قدرته على تلبية احتياجات وحدات الرعاية الحرجة بكفاءة تضاهي مثيلاتها المستوردة.
دعم كامل من جامعة القاهرة وقياداتهاوأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن هذا المشروع يعكس بوضوح الرؤية الاستراتيجية للجامعة في دعم البحث العلمي التطبيقي الموجه لخدمة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها توطين الصناعة الطبية. وأوضح أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات عملية، تُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، وتُقلل من الاعتماد على الاستيراد.
الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة
وأضاف عبد الصادق:"نحن فخورون بأن تكون جامعة القاهرة حاضنة لهذا الإنجاز الذي يُجسد معنى التكامل بين الجامعة والصناعة، وهو توجه نعمل على تعزيزه في جميع كليات الجامعة. إن نجاح جهاز EZVent ليس فقط نجاحًا أكاديميًا أو صناعيًا، بل هو رسالة بأن العقول المصرية قادرة على الإبداع والابتكار متى توافرت البيئة الحاضنة والدعم المؤسسي."
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المشروع يُعد نموذجًا رياديًا للتعاون بين التعليم والبحث والصناعة، وقال:
الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني
"منذ اليوم الأول لهذا المشروع، كان لدينا إيمان حقيقي بقدرة الكوادر المصرية على إنتاج جهاز تنفس صناعي بمواصفات عالمية. وقد وفّرت قصر العيني كل الإمكانات العلمية والسريرية، بدءًا من التدريب، ومرورًا بالتجارب المعملية، وصولًا إلى الدراسات السريرية، بإشراف علمي صارم وتوثيق دقيق."
وأضاف مراد أن المشروع شهد مشاركة واسعة من فريق طبي متكامل يضم أساتذة وحدة الحالات الحرجة، وشباب الأطباء، وفرق التمريض، والفنيين، إلى جانب باحثين من خارج الكلية، مما رسخ مفهوم العمل الجماعي والتشاركية في الابتكار الطبي.
يمثل نجاح مشروع EZVent خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في المعدات الطبية عالية الحساسية، خاصة في ظل التحديات العالمية التي أثّرت على سلاسل الإمداد. ويأتي هذا الإنجاز في إطار حرص جامعة القاهرة على تعظيم دور البحث العلمي في خدمة المجتمع، ودعم سياسات الدولة المصرية نحو التصنيع المحلي، وتحقيق الأمن الصحي.
ويأمل القائمون على المشروع في أن يكون "EZVent" هو البداية فقط لسلسلة من الأجهزة الطبية التي تُصمم وتُنتج بأيادٍ مصرية خالصة، بدعم من مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص، ليكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى الوطن العربي والقارة الإفريقية.