شهدت الساعات الماضية، عددا من الأحداث المهمة التي شغلت الرأي العام العالمي، حيث اشتعل الشارع الإسرائيلي بسبب انضمام أهالي المحتجزين إلى المحتجين ضد الحكومة، وخضوع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى عملية جراحية طارئة في مستشفي هداسا، كما أعلنت روسيا أنها بدأت في إنتاج صواريخ يوم القيامة، بالإضافة إلى هطول أمطار الخير على ضيوف الرحمن في الحرم المكي.

مظاهرات تشعل الشارع الإسرائيلي

وفي تظاهرة وصفت بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، إذ خرج نحو 100 ألف متظاهر من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، وحاصروا مبنى الكنيست وإقامة عشرات الخيام والاعتصام هناك، كما أشعل المتظاهرون النار في الطرق.

كما اشتبك المتظاهرون مع قوات الشرطة، التي تعاملت بعنف واستخدمت الهراوات والضرب، بالإضافة إلى رش المياه العادمة "مياه الصرف الصحي"، وتم اعتقال بعضهم.

كما توجه نحو 2000 من متظاهرين إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال في مدينة حيفا، وهددوا بإحراق المنزل، واستطاعت الشرطة تفريقهم.

نتنياهو يجري عملية جراحية

وخضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى عملية جراحية للإصابة بالفتق، في مستشفى هداسا بتل أبيب، وقد أعلنت إدارة المركز الطبي أن حالته أصبحت مستقرة وأنه تحدث مع أسرته، ويعتقد أنه يحتاج للتعافي لمدة يوم واحد فقط، وسيعود لممارسة عمله.

حادث طعن في مستوطنة جان يفني

وكشفت وسائل إعلام عبرية إصابة 3 أشخاص بجروح طعن في هجوم طعن وقع خلال ساعات الليل في المركز التجاري «الودي» في مستوطنة جان يفني شرق أسدود.

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن منفذ عملية الطعن هو شاب من مدينة دورا في الخليل اسمه معين فايز محمد خليل 19 عام، وهو موجود في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني.

وقالت شرطة الاحتلال إن ضابط شرطة ومفتش فرقة شرطة بلدية جان يفني، هما من قاما بقتل منفذ عملية الطعن.

عملية استهداف الميناء الأكبر بإسرائيل

وأوضحت وسائل إعلامية عبرية، أن قوات الاحتلال أسقطت طائرة مسيرة بدون طيار كانت تستهدف مدينة إيلات، وقد سقطت الطائرة في الخليج وقد أدت إلى تضرر أحد المباني المجاورة، ولم يقع أي أضرار في أرواح البشر، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

أمطار الخير تروي قلوب المؤمنين

ونشرت وزارة الحج والعمرة مقطع فيديو لسقوط أمطار على الحرم المكي وضيوف البيت الحرام، واعتبرت تلك الأمطار فرصة خير واستجابة لدعاء المؤمنين.

وطالبت المعتمرين، بضرورة الحذر خلال أداء المناسك، ومنها عدم ارتداء الجوارب، واستخدام مظلة خاصة، وتجنب أداء العمرة خلال سقوط الأمطار الغزيرة، وأداء الطواف في الأدوار العليا.

روسيا تبدأ تنفيذ قنابل يوم القيامة

وكشف موقع روسيا اليوم نقلا عن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الذي قام بزيارة ميدانية لإحدي الشركات المتخصصة لإنتاج ذخائر يوم القيامة، والتي تزن نحو 3 آلاف كيلو جرام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا مظاهرات اسرائيل عملية نتنياهو عملية طعن روسيا یوم القیامة

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن تفاصيل العملية التي وقعت قرب مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب القدس المحتلة لا تزال غير محسومة حتى اللحظة، وسط تضارب في الروايات الإسرائيلية بشأن طبيعتها.

إطلاق نار بالخطأ

وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الروايات الأولية تضاربت حول ما إذا كانت العملية مزدوجة – تتضمن إطلاق نار وطعن – أو أنها ناتجة عن إطلاق نار بالخطأ، وهو ما طرحته بعض المصادر الإسرائيلية، خاصة بعد ترجيحات بأن مطلق النار على حارس الأمن الإسرائيلي قد يكون من عناصر شرطة الاحتلال نفسها.

الاحتلال يواصل غاراته على القطاع.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحيةجيش الاحتلال: إطلاق نار وطعن في هجوم قرب مفترق غوش عتصيون نفذه مسلحان

وأضافت أن قناة «كان 14» الإسرائيلية أشارت إلى أن حارس الأمن – وهو من قوات حرس الحدود – قُتل جراء نيران صديقة خلال الاشتباك مع منفذي العملية، حيث أُطلق الرصاص على المنفذين، ما أدى إلى إصابة الحارس ومقتله لاحقًا.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقعت الحادثة قرب مستوطنة «غوش عتصيون» الواقعة بين بيت لحم والخليل، ووصفتها بأنها «عملية طعن» تم خلالها «تحييد» المنفذين، وقد أُعلن لاحقًا عن استشهاد الشابين الفلسطينيين منفذي العملية، بعد أن تُركا ينزفان على الأرض دون تقديم أي إسعافات أولية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن الشابين الفلسطينيين ترجلا من مركبتهما، ووجها طعنات لحارس أمن إسرائيلي، ثم استوليا على سلاحه وأطلقا النار على عدد من المتواجدين في المكان، وتشير المعطيات إلى أن بعض المستوطنين المسلحين في المنطقة شاركوا في تبادل إطلاق النار، الأمر الذي قد يفسّر إصابة حارس الأمن برصاص أحدهم بالخطأ، وفق ما رجحته القناة 14.

وأكدت أبو شمسية أن الشرطة الإسرائيلية لا تزال منتشرة في موقع العملية، وتُجري عمليات مسح أمني للتأكد من عدم وجود منفذين آخرين، كما حولت المكان إلى ثكنة عسكرية مغلقة، ومنعت حركة الفلسطينيين في المنطقة.

وفي سياق متصل، أشارت المراسلة إلى أن الرواية الإسرائيلية تربط هذا النوع من العمليات، حتى إن صُنفت كعمليات فردية، بما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، وكذلك بالتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها وجنوبها، في إطار ما يُوصف بمحاولات لتغيير ديموغرافي ممنهج.

ولفتت إلى تحذيرات سابقة صدرت عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ووزير الدفاع، من أن تشديد الخناق على الضفة الغربية والقدس قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في الداخل المحتل، إذ تشير المعطيات إلى ازدياد ملحوظ في وتيرة العمليات ضد أهداف إسرائيلية منذ 7 أكتوبر، مع تأكيد أن غالبية المنفذين من سكان الضفة الغربية.

https://www.youtube.com/watch?v=mDqbPvNDA-s

طباعة شارك الاحتلال قوات الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة

مقالات مشابهة

  • سلطة المياه في غزة: انخفاض إنتاج الآبار بنسبة 70% بسبب منع إدخال الوقود
  • الخارجية الأمريكية تبدأ عملية تسريح أكثر من 1300 موظف
  • الخارجية الأميركية تبدأ عملية تسريح جماعي لأكثر من 1300 موظف
  • آصف ملحم: إرسال الأسلحة لأوكرانيا تصعيد محسوب.. وروسيا قد تطرح مقترح الاحتلال المؤقت
  • قرار أمريكي بتسريع وتيرة إنتاج المسيرات لمنافسة الصين وروسيا
  • اعتقالات واسعة في الضفة.. والمستوطنون يحطمون سيارات ويقتلعون أشجارا
  • نتنياهو: مفاوضات وقف حرب غزة تبدأ مع سريان الهدنة
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون
  • مقتل إسرائيلي في عملية إطلاق نار جنوب الضفة المحتلة
  • أول تعليق من حركة حماس على عملية الطعن في بلدة رمانة