برلمان العاصمة الإدارية جاهز لحلف اليمين الدستورية للرئيس السيسي.. صور
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
يشهد البرلمان في العاصمة الإدارية الجديدة يوم الثلاثاء المقبل حلف اليمين الدستورية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وانتهت شركة المقاولون العرب من تنفيذ مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية والذى يعد أيقونة العمران الحديث في مصر، والذي فاز بجائزة مجلة ENR الأمريكية كأفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المباني الحكومية.
وجاءت أهم المعلومات والمواصفات الخاصة ببرلمان العاصمة الإدارية على النحو التالي:
يتكون مشروع برلمان العاصمة الإدارية، من المبنى الرئيسى (دور بدروم , دور أرضي و8 أدوار متكررة).
المبانى خدمية (مساحة الأرض 34,000 م2 والمساحة البنائية 65,230م2) و تتكون من :
- مبنى الخدمات الكهروميكانيكية.
- مسجد يسع لعدد 250 مصلي.
- مركز طبي ومبنى خدمات للمجلس
- مبنى أمني بمحطة إطفاء.
- جراجات على دورين سعة 1500 سيارة.
- أسوار بطول 1400 م/ط و عدد 6 مداخل عبارة عن 2 مدخل رئيسي + 4 مداخل فرعية.
القاعة الرئيسية لمبنى البرلمان :
- تسع 1000 عضو ومكاتب لـ 3200 موظف بمساحة 3500 م2 وبارتفاع 65م .
- القبة السفلية Steel Structure بقطر 52م + القبة العلوية خرسانية بقطر 57م.
- تطلب تنفيذ القبة عمل شدة بمكعب حوالى 200،000 م3 داخل قاعة المجلس وعمل برج معدني مؤقت بكمية 70 طن .
يتميز المشروع بأن جميع خاماته محلية الصنع ومزود بأحدث أنظمة الإنارة والإنذار والحريق والتكييف المركزي وقد تم الإنتهاء من الهيكل الخرساني للمبني الرئيسي وجاري تشطيبه وتجهيزه علي أعلي مستوي من المباني الحكومية الحديثة.
جدير بالذكر أن اجمالى كميات الخرسانة بالمشروع بلغت حوالي 160 ألف م3خرسانة، وإجمالي كميات الحفر بالمشروع (320 ألف متر مكعب ) من ضمنها ما يقرب (160 ألف متر مكعب ) صخور .
اقرأ أيضًا:
"لو معاك 150 ألف".. قدم على شقة من وزارة الإسكان في الطرح الجديد خلال أيام
موعد فتح حجز شقق الإسكان الاجتماعي 2024 لمحدودي الدخل
قفزات كبيرة في أسعار الشقق بـ6 أكتوبر.. ما التفاصيل؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنصرية ضد المغاربة في إسبانيا.. وتحذيرات من استغلال اليمين لحادثة قتل مسن
تعيش الجالية المغربية في مدينة "توري باتشيكو" الإسبانية حالة من القلق والترقّب، بعد موجة من الاعتداءات العنصرية التي تلت مقتل رجل مسن منتصف تموز/ يوليو الماضي، على يد أشخاص يُشتبه أنهم من أصول مغربية.
وتداولت وسائل إعلام محلية مقاطع مصوّرة تظهر اعتداءات على مهاجرين مغاربة في البلدة الواقعة جنوب شرق إسبانيا، فيما وُجّهت أصابع الاتهام مباشرة نحو الجالية المغربية رغم عدم صدور نتائج رسمية تُثبت تورّطهم في الجريمة.
ونقل موقع "طنجة7" المغربي المستقل، أن عدداً من الجماعات اليمينية المتطرفة، وعلى رأسها حزب "فوكس"، استغلت الحادثة لترويج خطاب عنصري متصاعد ضد المغاربة المقيمين في المدينة، معتبرة أن الحادث فرصة للدعوة لترحيلهم وحرمانهم من حقوقهم القانونية.
تحذيرات من تأجيج الكراهية
وفي هذا السياق، قال الباحث المغربي في قضايا الهجرة، خالد منة، إن تحميل المهاجرين المغاربة مسؤولية الجريمة فجّر موجة من الاعتداءات العنصرية، ما يعكس هشاشة التعايش في بعض المدن الإسبانية.
وأوضح في تصريح للأناضول أن الحادث "جريمة فردية لم تُثبت علاقتها بجالية بعينها، لكن تم استغلالها لإثارة العنف"، مشيراً إلى أن "اليمين المتطرف يبحث عن فرص مماثلة لتأجيج الكراهية وتحقيق مكاسب سياسية على حساب الجاليات الضعيفة".
وأضاف: "التحول من واقعة معزولة إلى عنف جماعي يُظهر مدى القصور في تعاطي الإعلام والسياسات المحلية مع قضايا الهجرة ذات الحساسية الثقافية والاجتماعية".
81% من خطابات الكراهية تستهدف شمال أفريقيا
وبحسب تقرير صادر عن المرصد الإسباني لمناهضة العنصرية وكراهية الأجانب (التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة)، فقد تم تسجيل أكثر من 54 ألف خطاب كراهية في حزيران/يونيو الماضي فقط.
وأشار التقرير إلى أن 81% من هذه الخطابات استهدفت مهاجرين من شمال أفريقيا، خصوصاً المغاربة، وشملت مضامين تتراوح بين "شيطنة المهاجر"، و"التجريد من الإنسانية"، و"تبرير العنف ضدهم"، وصولاً إلى "التحريض على ترحيلهم الجماعي".
اليمين المتطرف يستغل الحادثة
وحذّر الباحث المغربي خالد منة من أن اليمين المتطرف "يعيش في حالة ترقّب لأي حادثة مشابهة"، لاستثمارها في توسيع قاعدة التأييد لخطابه المعادي للهجرة، مضيفاً أن "بعض الزعامات اليمينية وتصريحاتهم العلنية تظهر كيف يتم توظيف أحداث فردية لتبرير سياسات عنصرية تُضيّق على الجاليات وتدعو لترحيلها".
وأكد منة أن هذا التوجّه "يُسهم في تطبيع العنصرية داخل المجتمعات الأوروبية، ويهدد التماسك الاجتماعي ويغذّي الانقسام"، خصوصاً في ظل أزمات اقتصادية واجتماعية تعاني منها إسبانيا.
الإسلاموفوبيا وتسييس الكراهية
ويُعدّ تصاعد العداء ضد المغاربة جزءاً من ظاهرة أوسع متعلقة بالإسلاموفوبيا، حيث كشف تقرير بعنوان "الإسلاموفوبيا في أوروبا 2023"، الصادر بدعم من مؤسسات بحثية أوروبية وأمريكية، أن الأحزاب اليمينية المتطرفة تستخدم "العداء للإسلام" أداةً لتحقيق مكاسب انتخابية.
كما أظهر تقرير صادر عن وكالة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد الأوروبي في تشرين الأول/أكتوبر 2024، "زيادة حادة في جرائم الكراهية والتمييز العنصري" داخل دول الاتحاد، خصوصاً مع استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة والتي استخدمها اليمين المتطرف لإثارة العداء ضد الجاليات المسلمة.
حلول مطلوبة عاجلاً
ودعا الباحث المغربي إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحد من تفاقم الظاهرة، على رأسها "تطوير أداء الإعلام لتقديم صورة متوازنة عن الهجرة، بدل شيطنة المهاجرين"، إضافة إلى "مواقف سياسية مبدئية تدين التحريض وتدافع عن مبادئ التعايش والمواطنة".
وشدّد منة على ضرورة "تفعيل القانون بشكل صارم ضد المحرضين والمنفذين لجرائم عنصرية، وتمكين الجاليات من المشاركة في النقاش العام والحياة السياسية، من أجل الحد من هشاشتها وتمثيلها بشكل عادل".
ولفت إلى أن تصاعد اليمين المتطرف في أوروبا يُرافقه تصعيد في السياسات التقييدية تجاه الهجرة، ما ينعكس سلباً على أوضاع المهاجرين، لا سيما من شمال أفريقيا، خصوصاً في ما يتعلق بفرص العمل والإقامة، بل وحتى التماسك الاجتماعي.
كما حذّر من أن هذا الخطاب يُضاعف من هشاشة أوضاع الكثير من أفراد الجاليات، خصوصاً من يعيشون في وضع غير قانوني أو من لا يملكون أوراق إقامة دائمة.
في المقابل، دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية، الجالية المغربية في إسبانيا إلى "ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ردود فعل انفعالية"، مطالبة بـ"التمسك بالأشكال النضالية الراقية والحقوقية".
واعتبرت الرابطة، في بيان لها، أن "محاولات بعض الجهات المتطرفة استغلال معاناة المهاجرين لأغراض انتخابية ضيقة تخدم أجندات الانقسام، وتضرب المصالح الاستراتيجية لدولة إسبانيا الشقيقة".