السودان: «الأمة القومي» يدين هجوم «الدعم السريع» على قرية «الدرادر» بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بحسب بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب الإثنين، فإن ضحايا الهجوم “تصدوا للعدوان دفاعا عن أنفسهم وأهلهم” وأن عددهم بلغ أكثر من 5 “شهداء” وعدد من الجرحى نقلوا لمستشفى مدينة الدويم بعضهم في حالات حرجة.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب الامة القومي ما وصفه بـ ” الهجوم الغادر” من قبل قوات الدعم السريع على قرية (الدرادر) بولاية النيل الأبيض وسط السودان، والذي راح ضحيته 5 أشخاص على الأقل.
وبحسب بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب الإثنين، فإن ضحايا الهجوم “تصدوا للعدوان دفاعا عن أنفسهم وأهلهم” وأن عددهم بلغ أكثر من 5 “شهداء” وعدد من الجرحى نقلوا لمستشفى مدينة الدويم بعضهم في حالات حرجة.
وكان شهود قد أكدوا لـ (التغيير) الأحد، أن قوات الدعم السريع استباحت قرية (الدرادر) جنوب مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض وقتلت 6 أشخاص، وجرحت آخرين بعضهم في حالة خطرة.
وتواصل قوات الدعم السريع في انتهاكاتها الواسعة في قرى شمال النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من مدينة القطينة في ديسمبر من العام الماضي.
وأوضح الشهود أن قوة من الدعم هاجمت منزل أحد المواطنين وطلبوا منه تسليم عدد من السيارات و بعد رفضه أطلقت عليه النار.
وأضاف بيان الأمانة العامة: “إن حزب الأمة القومي يدين بأقوي العبارات هذا الهجوم الغادر على مواطني قرية الدرادر واستمرار الانتهاكات بولايتي الجزيرة والنيل الأبيض من قبل قوات الدعم السريع من قتل وسلب ونهب للمواطنين رغم المطالبات المستمرة لقيادات تلك القوات بضرورة حماية المدنيين والابتعاد عن القرى والمناطق السكنية”.
واعتبر البيان أن استمرار هذه الحرب يوم آخر يعني كلفة باهظة يدفعها المواطنين الأبرياء، وأنه لابد من وقفها لتجنيب المدنيين مضارها ومحاسبة المنتهكين واسترداد الحقوق المغتصبة لأهلها.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش و الدعم السريع حزب الأمة القومي ولاية النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش و الدعم السريع حزب الأمة القومي ولاية النيل الأبيض قوات الدعم السریع النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
هجوم بالحجارة على مقر الحزب الكردي في جناق قلعة
أنقرة (زمان التركية) – تعرض مقر أمانة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية الكردي في مدينة جناق قلعة للرشق بالحجارة أثناء انعقاد اجتماع داخلي. لم يُسفر الهجوم عن إصابات، لكنه تسبب في أضرار مادية. وأعلنت محافظة جناق قلعة عن القبض على المشتبه به، A.A (34 عامًا)، ووضعه تحت الاحتجاز.
ووقعت حادثة الهجوم حوالي الساعة 14:30، حيث أقدم شخص يرتدي قبعة بيضاء على تحطيم نوافذ المقر بحجرين كبيرين، وفقًا لما نقلته وكالة “ميزوبوتاميا”. وكانت أمانة الحزب في ذلك الوقت منعقدة في اجتماع داخلي.
وبينما لم تُسجل أي إصابات جراء الهجوم، انتشرت قوات الشرطة في مكان الحادث وأجرت تحقيقات أولية، مع مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة.
من جهتها، علقت المحامية “زيلان ليفنت أوغلو” على الحادث قائلة: “الهجوم الذي استهدف مقر حزب المساواة الشعبية والديمقراطية في جناق قلعة كان مُخططًا له ومتعمدًا، ونعتقد أنه لا يقتصر على شخص واحد فقط. في مثل هذه الظروف، فإن الكشف عن جميع تفاصيل هذا الهجوم دون ترك أي علامات استفهام له أهمية سياسية واجتماعية بالغة، بالإضافة إلى الجانب القانوني. نحن على تواصل مع السلطات المختصة، وسنواصل متابعة التحقيق بدقة حتى يُحاسب جميع الجناة والمحرضين”.
أصدرت محافظة جناق قلعة بيانًا أكدت فيه تلقي بلاغ عن إتلاف زجاج مقر الحزب بإلقاء الحجارة، مشيرة إلى أن التحقيقات كشفت عن هوية الجاني. وجاء في البيان: “تم القبض على المشتبه به A.A. في وقت قصير من قبل عناصرنا، وبدأت الإجراءات القانونية اللازمة بحقه”.
Tags: المساواة الشعبية والديمقراطيةتركياجناق قلعة