مفتي مصر السابق يحسم الجدل حول زرع أعضاء الخنزير لإنقاذ الإنسان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حسم مفتي مصر السابق علي جمعة الجدل حول زرع أعضاء الخنزير لإنقاذ حياة الإنسان.
إقرأ المزيدوقال علي جمعة خلال برنامج "نور الدين"، الذي يقدمه على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان: "الخنزير عن جماهير العلماء هو حيوان نجس ومحرم أكله لكن الإمام مالك يرى أن كل حي طاهر.
وتابع: "الحصول على الكلية إذا كانت تجوز من الناحية الطبية لإنقاذ حياة الإنسان وتحسين حياته وهذا لا بأس عليه.. وهذه العملية لا ظلم فيها أو اعتداء.. والاضطرار هنا من أجل إنقاذ حياة الإنسان.. وبالنص نعم يجوز هذا".
جدير بالذكر أن برنامج "نور الدين"، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه الناس وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دائما ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون نفسهم في حيرة من أمرهم فيها، والأسئلة التي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة، ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهما لما يحاولون معرفته.
المصدر: اليوم السابع
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: طريق الإنسان مقيد بـ «الذكر والفكر» لله تعالى
أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن طريقنا هذا مقيد بـ «الذكر والفكر»، موضحًا أن الفكر يكون لله سبحانه وتعالى، أي إن مقصده ووجهته إلى الله، وينبغي أن يكون في ملكوت الله، وفي ملك الله؛ في السماوات والأرض، وفي النفس، وفي الحيوان، وفي النبات، وفي كل ما يتأتى للإنسان أن يستشعره، ويدركه، ويفهمه، ويعلمه، ويطلع عليه، ويحصل معناه؛ أي أن يتفكر الإنسان في كل شيء.
الذكر والفكر
وأضاف فضيلة الدكتور أن لا بد أن يؤدي هذا الفكر إلى علم، وهذا العلم يؤدي إلى يقين، وهذا اليقين يؤدي إلى مشاهدة، وهذه المشاهدة تؤدي إلى حضور، وفي الحضور أنس بحضرة القدس؛ فهذه مراتب متتابعة، غاية الفكر فيها أن يسوق صاحبه إلى حضرة القدس سبحانه وتعالى، فهذا هو هدف الفكر.
وقال فضيلته إن هدف الفكر ليس التكبر والتعالي على الناس، ولا الضلال، ولا الإيذاء، بل إن هدف الفكر دائمًا هو الله.
وأكد الدكتور علي جمعة أنه ينبغي علينا أن نوجه فكرنا ليدفعنا إلى الله؛ فكل شيء حولناه في نفوسنا إلى دلالة على الله صار علمًا، وكل ما لم يكن كذلك لا يكون علمًا، وإنما يكون معرفة لا تنفع، أي إدراكًا لا يثمر قربًا من الله، والجهل بها لا يضر.
الفكر
واستشهد فضيلته بحديث رسول الله ﷺ، حيث قال: «العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة».
وأشار فضيلته إلى أن السالك في سيره إلى الله تعالى عليه أن ينظر، ويتأمل، ويتفكر، ويستنبط من هذا الترتيب العجيب في العالم العلوي والعالم السفلي ما يوقن معه بالله سبحانه وتعالى يقينًا لا يتزعزع، لا يكون بعده ريب، ويتفكر في مخلوقات الله تعالى، ويتفكر في نفسه، وقديمًا قالوا: «من عرف نفسه فقد عرف ربه».