«آبل» تفاجئ مستخدميها بهاتف iPhone 16 Pro.. مزود بالتيتانيوم وأخف وزنا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت تقارير جديدة عن خطط آبل لتطوير إطار جديد من التيتانيوم لهاتف iPhone 16 Pro، ليحل محل إطار الفولاذ المقاوم للصدأ في هاتف iPhone 15 Pro، وفقًا لتقرير نشره موقع gto5mac فإن الإطار الجديد سيكون أكثر صقلًا من إطار iPhone 15 Pro، ما قد يُضفي عليه مظهرًا أكثر فخامة.
إطار هاتف iPhone 16 Pro من التيتانيومويُزعم أن عملية التصنيع المحسنة ستؤدي إلى مظهر لامع أقرب إلى مادة الفولاذ المقاوم للصدأ المصقولة بشدة المستخدمة في أجهزة iPhone Pro السابقة، ومع ذلك، فإن اللمسة النهائية الجديدة المصنوعة من التيتانيوم لهاتف iPhone 16 Pro ستكون أقل عرضة للخدوش مقارنة بالفولاذ المقاوم للصدأ.
وتعتبر اللمسات النهائية المصقولة على طرازات iPhone 15 Pro أقل انعكاسًا إلى حد كبير من اللمسات النهائية لأجهزة iPhone Pro السابقة، كما أنه أقل عرضة لبصمات الأصابع، ويقلل أيضًا من رؤية الخدوش.
وبصرف النظر عن المظهر، فإن استخدام Apple لإطار من التيتانيوم لأجهزة iPhone 15 Pro يقلل أيضًا من وزن الأجهزة، ويعد iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max أخف بنسبة 9% تقريبًا من iPhone 14 Pro وiPhone 14 Pro Max.
وبالإضافة إلى ذلك، يوفر الإطار المصنوع من التيتانيوم والبنية التحتية المصنوعة من الألومنيوم أيضًا تبديدًا أفضل للحرارة من أي طرازات Pro من الجيل السابق بإطارات من الفولاذ المقاوم للصدأ، وفقًا لشركة Apple.
موعد طرح سلسلة iPhone 16وبالإضافة إلى كونها أكثر صلابة، فهي أيضًا مادة أخف وزنًا، لكن بالطبع لا يخلو الأمر من عيوبه، خاصة وأنّ مادة التيتانيوم أكثر صرامة، يعني أنّه في حالة تعرض الجهاز لصدمة أو سقوط، يجرى نقل المزيد من القوة عبر الإطار، مما قد يسبب المزيد من الضرر الذي يتعرض له الزجاج الأمامي والخلفي.
وزعمت شائعة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن طرازات iPhone 16 Pro ستأتي بألوان جديدة من التيتانيوم مثل أسود الفضاء، والوردي مع الظل الذهبي، ومن المتوقع أن تطلق شركة Apple سلسلة iPhone 16 في الخريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاتف iPhone 16 Pro التيتانيوم آبل شركة آبل آيفون المقاوم للصدأ من التیتانیوم iPhone 16 Pro iPhone 15 Pro
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون نوعاً جديداً من البلاستيك المقاوم للحريق
ابتكر علماء في جامعة فولغوغراد التقنية، مادة مضافة للبلاستيك تقلل من قابليته للاشتعال، وتمنح المواد المعالجة بها قدرة على مقاومة انتشار اللهب تفوق المواد التقليدية بخمسة أضعاف.وتتكوّن المادة المضافة الجديدة من محلول يضم أملاح النحاس والأمونيوم وحمض الفوسفوريك، تمتزج بالبوليمر عند دمجها معه لتشكّل بنية جديدة تعمل في ثلاثة اتجاهات متزامنة، بحيث يُنشئ الفوسفور طبقة واقية على السطح تشبه طبقة فحم الكوك، ويطلق النيتروجين غازات غير قابلة للاشتعال تقلّل من شدة اللهب، ويحفّز النحاس التفاعلات الكيميائية التي تُثبّط عملية الاحتراق.
ولتحقيق هذا التأثير، لا تحتاج المادة المضافة إلى أكثر من نحو 8% من وزن المادة الإجمالي، مع بقاء قوة البلاستيك شبه ثابتة.
وإضافة إلى ذلك، يعزّز هذا التركيب ميوعة المواد الخام أثناء عمليات الإنتاج.
وذكر سيرغي بوريسوف، الأستاذ المشارك في قسم كيمياء وتكنولوجيا معالجة المطاط في الجامعة، أن مركّبات البوليمر المقوّاة تُستخدم على نطاق واسع في قطاعات البناء والطيران والإلكترونيات وصناعة السيارات، غير أن أبرز عيوبها يتمثل في انخفاض مقاومتها للاحتراق بسبب محتواها العضوي العالي.