ختام فعاليات النسخة الأولى من بطولة الغردقة الرمضانية على ملعب نادى العربان الرياضي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد فراج عبد المقصود، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، ختام فعاليات النسخة الأولى من البطولة الرمضانية "Hurghada Champions League" في مدينة الغردقة على ملعب نادى العربان الرياضي.
شارك في الدورة العديد من الأندية والأكاديميات الرياضية، بما في ذلك نادي مكادي، أكاديمية الزمالك، نادي الرياضات البحرية، أكاديمية الليجا، أكاديمية تربو، أكاديمية مون سبورت أكاديمية تايم سبورت، نادي العربان وأكاديمية Asa.
تنافست الفرق المشاركة بروح رياضية عالية، وقد تم تكريم الفائزين في البطولة، حيث فاز نادي مكادي مواليد 2011 وأكاديمية الليجا مواليد 2013، وأكاديمية تربو سكول مواليد 2015.
من جانبه أشاد وكيل وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة الطلائع معرباً عن سعادته بمستوى النشء الكروي وما يتمتعوا به من روح رياضية مقومات وإمكانيات تنقل صورة مواهب أبناء المحافظة وهذا المشهد يسعدنا جميعأ فليس من الضروري أن يكون الجميع حصلوا على مراكز متقدمة فذلك سيأتي بالتمرين ولكن الأهم مانراه اليوم من روح رياضية بكل ماتحمله الكلمة من معاني وبالتدريب سيتحقق الأفضل.
و توجه وكيل الوزارة بالشكر والتقدير لنادي العربان لاستضافته ختام البطولة تحت قيادة إبراهيم حسين رئيس مجلس الإدارة وحسن الجالس المدير التنفيذي للنادى وأعضاء مجلس الإدارة بالنادي مشيداََ بالجهود المبذولة من قبل النادى وفتح أبوابهم أمام جميع الفعاليات الرياضية، مؤكداً أن الرياضة تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتعتبر الشركات الرياضية منصة هامة لتعزيز الرياضة وتطوير المواهب الشابة، فضلاً عن توفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي ومن دورنا تقديم كافة سبل الدعم والتسهيلات للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا القطاع، مثل تخفيضات ضريبية وتسهيلات في الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة، نظراََ لأن الاستثمار الرياضي سيساهم في تطوير قدرات الشباب وتوفير فرص العمل وتعزيز الصحة واللياقة البدنية في المجتمع ولهذا السبب، يعمل بكل جهد على توسيع قاعدة الشركات الرياضية وتوفير بيئة مشجعة للاستثمار الرياضي في البحر الأحمر.
وأضاف أن البطولة الرمضانية "Hurghada Champions League" تعد فرصة رائعة لتعزيز الروح الرياضية وتنمية مواهب الشباب في منطقة البحر الأحمر، وتشجيعهم على الانخراط في الأنشطة الرياضية المجتمعية، مشيراً أن النسخة الأولى من بطولة الرمضانية "Hurghada Champions League" حققت نجاحًا كبيرًا، ونأمل أن تستمر هذه البطولة في السنوات القادمة لتصبح حدثًا رياضيًا سنويًا هامًا في محافظة البحر الأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الغردقة أخبار الشباب والرياضة بطولة الغردقة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود
شارك الهلال الأحمر المصري في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الخاصة بإطلاق الخطة تحت عنوان "تقاسم المسئولية والقدرة على الصمود " الدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، حيث قامت بعرض دور الهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي فى تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين من خلال منظمات المجتمع المدني، والدور المساند للهلال الأحمر المصرى فى ملف اللاجئين والمهاجرين، وأهم التحديات والإنجازات فى هذا الملف.
شارك في هذا المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لمصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب نائب الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الامم المتحدة المقيمة، بالإضافة إلى عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية في مصر.
وقد استهلت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري حديثها بالإشارة إلى أهمية الأطر القانونية والسياسات، والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية بالتعاون مع الشركاء والعاملين على الأرض من أجل تنفيذ القوانين الجديدة لاسيما قانون اللجوء، والعمل على تعزيزها، ولتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات ، مشيرة إلى أهمية الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة والتنمية طويلة المدى وفق أولويات الحكومة المصرية.
وأكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل علي تعزيز قدرات من يعملون مع المهاجرين واللاجئين – سواء كانوا منظمات محلية، أو مجتمع مدني، أو اخصائيين اجتماعيين.
وأضافت الدكتورة آمال إمام أن الاهتمام بالخدمات والبنية التحتية الموجهة للمجتمع المضيف تعد أمراً هاماً ، وعليه تخصيص 50% من الدعم والجهود للمجتمعات المحلية و50% للمهاجرين واللاجئين هو السبيل الوحيد لضمان استدامة الخدمات العامة، وكذلك لتحقيق التماسك والادماج الاجتماعي بشكل أوضح وأكثر واقعية.
وأوضحت أنه عندما نتحدث عن الادماج الاجتماعي، يجب ذكر مثالًا من الهلال الأحمر المصري، والذي يمثل عنصرا “للتوطين” المحلي مهم جدًا، حيث لدينا في الهلال الأحمر المصري متطوعون غير مصريين من 19 جنسية مختلفة، معظمهم من أولئك الذين تم استقبالهم في نقاط الخدمات الإنسانية التي أنشأناها بالتعاون مع الحكومة المصرية على الحدود المختلفة حيث نستقبل المهاجرين واللاجئين إلى مصر، وبعد دخولهم إلى مصر، نواصل العمل معهم لتقديم الخدمات مثل ( الصحة النفسية – سبل المعيشة – الدعم النقدي) من خلال المراكز المصممة التي تم إنشاؤها في الأماكن التي يقطنوها بل ونشركهم في تصميم هذه الخدمات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر هو تسليط الضوء على جانب التنمية، وليس فقط التركيز على الأزمات أو الخدمات القائمة علي المشروعات الممولة، لذلك من الضروري وجود منصة موحدة للتنسيق بين جميع الشركاء للوقوف علي التحديات و تعظيم الموارد وضمان الاستدامة ، مشددة على أن المنصة المشتركة التي تنسقها وزارة الخارجية هي أمر مهم للغاية.