الطفل تركي يروي تفاصيل نجاته من الحادث ووفاة والدته وأخواته .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الدمام
ظهر الطفل تركي خلال مقطع مرئي يروي تفاصيل الحادث المروع الذي تعرض له بحي العروبة بمنطقة الدمام، ووفاة والدته وأخواته.
وجاء الطفل خلال المقطع مؤكدًا أن والدته أتت لاصطحابه هو وأخواته من المدرسة، وعند التحويلة، أتت شاحنة ضخمة واصطدمت بسيارة والدته، لتسقط السيارة داخل حفرة.
وعقب والد تركي، مؤكدًا أنه جاءت إليه سيدة تخبره ان زوجته وأبناؤه تعرضوا لحادث مروع، ليكمل بعد ذلك أنه ذهب مسرعًا، ليجد السيارة واقعة في حفره، ولم يستطع النزول وإخراجهم.
وتابع أن زوجته وبناته توفوا على الفور، ولم ينجو سوى ابنه تركي، مؤكدًا أنه تبين بعد ذلك أن الشاحنة لم تكن تسير في اتجاها الصحيح، كما أنها كانت تسير بسرعة عالية.
بعد نجاته من حادث السير بحي #العروبة في #الدمام.. الشبل "تركي الزهراني" يروي تفاصيل وفاة والدته وأخواته
عبر:@aalkhathami26 pic.twitter.com/NMLNaGmo6R
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 31, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدمام العروبة حادث سير شاحنة ضخمة وفاة
إقرأ أيضاً:
من محامي إلى قاتل متسلسل: تفاصيل مرعبة في قضية سفاح المعمورة
القاهرة
في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع المصري مطلع عام 2025، كشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة حول ما يُعرف إعلاميًا بـ”سفاح المعمورة”، المحامي الذي تحوّل إلى قاتل متسلسل أنهى حياة ثلاثة أشخاص، وهم زوجته وموكلة لديه وثالث ربطته به علاقة عمل تحولت لصداقة قبل أن يكون ضحيته، في جرائم متتالية ارتكبها بدافع المال، مستخدمًا أكثر من 20 شقة سكنية كوسيلة للتخفي وإخفاء جثث ضحاياه، حتى جاءت سهرة حمراء كشف جرائمه ومكان إخفاء جثتين له، ليبدأ مسلسل التحقيق معه الذي استمر قرابة الـ 5 أشهر، حتى أحيل إلى المحاكمة الجنائية.
المتهم، نصر. ا. إ. غ، 52 عامًا، يعمل محامي استئناف ويقيم بمنطقة المعمورة البلد بالإسكندرية، اعترف خلال التحقيقات التي استمرت نحو 5 أشهر، بارتكابه الجرائم الثلاث، والتي بدأت بزوجته “مي. ف”، التي ارتبط بها بعلاقة عاطفية تطورت إلى زواج عرفي عام 2021، وقال إن خلافات متكررة نشبت بينهما بسبب “غيرتها المفرطة”، لتصل إلى ذروتها في يناير 2024، حين سمعته في محادثة مع موكلته، ما أدى إلى مشادة انتهت بجريمة قتل.
وبحسب اعترافات المتهم، فإنه اعتدى على زوجته بالضرب حتى فارقت الحياة، ثم عمد إلى تجريدها من ملابسها، وكفنها بقماش، وأقام عليها صلاة الجنازة، قبل أن يخطط لإخفاء الجثة، توجه إلى أحد الحرفيين وطلب منه صناعة صندوق خشبي بمواصفات خاصة دون أن يوضح الغرض منه، ليضع جثمان زوجته داخله.
لاحقًا، وبعد انتهاء مدة الإيجار، انتقل إلى وحدة سكنية جديدة في الطابق الأرضي بأحد العقارات في المعمورة البلد، حيث قام بنقل التابوت واحتفظ به في إحدى الغرف.