أبوظبي- الرؤية

 

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم للجودو –أبوظبي 2024، عن طرح التذاكر أمام الجماهير لحضور الحدث الدولي الأكبر من نوعه لهذه اللعبة الأولمبية، والذي يقام خلال الفترة من 19 إلى 25 مايو المقبل، في "مبادلة أرينا".

وتشهد بطولة العالم بنسختها الـ 37 مشاركة أكثر من 100 دولة، مع سعي أبرز المصنفين الدوليين على التواجد في المنافسات على اعتباره أكبر المنافسات قبل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة خلال الصيف في باريس، وكونه يشكل فرصة أمام الساعين للحصول على بطاقات المشاركة الأخيرة في الأولمبياد، والصعود على منصة التتويج في المونديال.

وأكد سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الإمارات للجودو، أن طرح التذاكر في هذا التوقيت يأتي تجاوباً مع الإقبال الكبير المتوقع لحضور الحدث من الجماهير سواء المقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، أو الذين سيأتون للزيارة وحضور هذه المنافسات خصيصاً، وقال "تعمل اللجنة المنظمة العليا على ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة في تطبيق أعلى وأفضل المعايير في تنظيم هذه الأحداث الرياضية الكبرى، بما يجسد النهضة الشاملة التي وضعت دولة الإمارات العربية المتحدة في الريادة على كافة مؤشرات المجالات والأداء في العالم، وتحولت إلى وجهة للاتحادات الرياضية الدولية لتنظيم أحداثها الكبرى، بما يضاعف علينا المسؤولية، وسعينا لتنظيم أفضل نسخة على الإطلاق لهذا المونديال العريق الذي يقام منذ نحو سبع عقود من الزمن، فقد انطلق لأول مرة في عام 1956".

وأضاف: "تحظى رياضة الجودو من شعبية واسعة على الصعيد العالمي، وقوة الحدث المتوقعة في المنافسات، وقيمة الأسماء المشاركة التي تعتبر من نخبة من أبطال العالم في مختلف الفئات والأوزان للجنسين، في مشهد سيكون الأكبر في رياضة الجودو قبل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة – باريس 2024".

تتوفر تذاكر حضور بطولة العالم للجودو –أبوظبي 2024، عبر الموقع الإلكتروني لفيرجن ميغا ستورز، عبر الرابط: https://bitly.ws/3h23x.

وتشمل التذاكر ثلاث فئات رئيسية، وفق الطرح الأولى لها، عبر فئتي "A" و"B" بسعر يبدأ من 250 درهم لليوم الواحد، وفئة كبار الحضور "VIP"، بسعر يبدأ من 550 درهم لليوم الواحد.

وبحسب برنامج منافسات البطولة، تقام يومياً نزالات مختلف الأوزان للرجال والسيدات خلال الفترة من 19 إلى 23 مايو المقبل، على أن يكون اليوم الختامي 24 مايو، مخصصاً لمنافسات الفرق المختلطة.

ويبلغ مجموع الجوائز المالية المخصصة للفائزين بالمراكز الأولى 1 مليون يورو "نحو 4 ملايين درهم إماراتي"، ستكون مخصصة للاعبين والمدربين لضمان شمولية كافة أركان اللعبة في هذه الرياضة الأولمبية النبيلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

تتيح التطورات التكنولوجية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العميقة، آفاقاً جديدة لفرص استثمارية واعدة في دولة الإمارات، حسب محمد عبدالملك، رئيس «بي جي أي إم» «PGIM» في الشرق الأوسط، شركة إدارة الاستثمارات العالمية، التابعة لشركة «Prudential Financial »، التي تدير أصولاً استثمارية تبلغ قيمتها 1.4 تريليون دولار.
وأكد عبدالملك لـ«الاتحاد» أنه منذ تأسيس الشركة حضورها الرسمي في أبوظبي والحصول على ترخيص من أبوظبي العالمي للعمل في أغسطس 2024، التزمت الشركة بالفعل بتنفيذ استثمارات رئيسية في دولة الإمارات، مع وجود مزيد من الخطط المستقبلية الطموحة.
وكشف عبدالملك، أن الشركة ستطلق في سبتمبر المقبل، مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، مركز «ريل أسيت إكس» وهو مختبر متطور مخصص لدفع عجلة التكنولوجيا المستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا العميقة، لمهام البحث والتطوير والاستثمار في كل ما يتعلق بالأصول الحقيقية في المشاريع العقارية، وأنظمة البنية التحتية الذكية، والمواد المطورة تقنياً من خلال ما يسمى بالتكنولوجيا العميقة.
وأشار إلى أنه ضمن البرنامج ذاته، تتعاون الشركة مع مكتب أبوظبي للاستثمار لتأسيس منصة استثمارية تركز على احتضان الفرص التي تنتج من هذا البرنامج، وتحقيق الربح من خلال دعم نموها محلياً وعالمياً، منوهاً إلى أنه من المقرر أن يتم تمويل منصة الاستثمار هذه وإدارتها بالاشتراك مع شريك محلي، وستهدف إلى إطلاق صندوق عالمي لرأس المال الجريء بقيمة 250 مليون دولار مسجل في أبوظبي العالمي، ليعمل على نطاق عالمي بالتنسيق مع مبادرة «ريل أسيت إكس» التابعة لـ PGIM، وستُسهم هذه الأنشطة في إحداث تغيير جذري ضمن منظومة الاستثمار في الأصول الحقيقية، وتقديم تحسينات تكنولوجية ملموسة يمكن تطويرها وتبنّيها لاحقاً من قبل مالكي الأصول ومشغليها ومديريها.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب» «بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة


دور محوري 

وأكد عبدالملك أن الإمارات تمتلك الرؤية والإرادة الكافية لرسم دور محوري جديد لها في الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن التوجه نحو مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقات المتجددة، وأسواق المال، واستقطاب الكفاءات، وصولاً إلى الصناعات المتقدمة، هو أمر بالغ الأهمية، فهذه استراتيجيات أساسية لبناء الدولة وترسيخ مكانتها، معرباً عن تفاؤله للغاية بشأن الإمكانات الاستثمارية المتاحة في أبوظبي، في ضوء التوقعات باستمرار تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الأسواق العالمية.
ويرى عبدالملك، أن اللاعبين العالميين في قطاع الخدمات المالية ينظرون إلى أبوظبي بصورة متزايدة بوصفها مركزاً استراتيجياً ضمن النظام المالي العالمي. وقال: إن تزايد إصدار أبوظبي العالمي (ADGM) للتراخيص بنسبة 67% في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، يعد دليلاً واضحاً على الجاذبية المتنامية لدولة الإمارات لدى شركات الخدمات المالية العالمية، مشيراً إلى أن المستثمرين ومديري الأصول العالميين العاملين في دولة الإمارات، يدركون حجم الزخم الذي يمثله رأس المال، ودوره في دفع عجلة التنمية في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية المحلية. 

تنمية طموحة 
وذكر عبدالملك، أنه مع بروز أجندات تنمية محلية طموحة، كالتي تجسدها رؤية مئوية الإمارات 2071، تشهد دولة الإمارات تحولاً جوهرياً في منهجية توظيف رأس المال، فبينما يواصل المستثمرون المحليون توجيه حصة كبيرة من استثماراتهم نحو الأسواق العالمية، تتركز الجهود الحالية لصناع القرار على تحقيق الأهداف التحويلية المحلية. 
وأضاف أنه إلى جانب التغيّر الملحوظ في احتياجات ومحافظ المستثمرين المحليين، يظهر أن دولة الإمارات سرعان ما أصبحت جزءاً محورياً من المنظومة المالية العالمية، منبهاً أن أبوظبي تتجه لتصبح مركزاً مالياً نشطاً ومتقدماً يتبنى رؤىً مستقبلية، لاسيما في ظل البيئة التنظيمية المستقرة، وما تشهده من إصلاحات اقتصادية جوهرية.

تدفق الثروات 
ووفقاً لـ عبدالملك، فإن الإمارات تركز على تطوير البنية التحتية المحلية وتنفيذ مشاريع عملاقة، في إطار سعيها لتحقيق أجندتها الوطنية في بناء الدولة. وقال إنه من جهة أخرى تحدد القيادة الرشيدة أهداف الدولة بوضوح لبناء اقتصاد متنوع ومرن، ويعملون على استكشاف مختلف السبل لتوفير بيئات عمل ومعيشة جاذبة، وهذا بدوره يعزز تدفق الثروات ويحافظ على استدامة النمو الاقتصادي على المدى الطويل. 
وأوضح أن ذلك يتجلى واضحاً في قدرة الدولة على استقطاب الكفاءات العالمية والحفاظ عليها، فقد ازداد متوسط مدة إقامة الوافدين إلى ما يقارب ست سنوات، مع استمرار هذا التوجه بالارتفاع في ضوء تزايد رغبة الوافدين في العيش والتقاعد في دولة الإمارات.

تقنيات متقدمة
تشير التكنولوجيا العميقة إلى تقنيات متقدمة قائمة على ابتكار علمي أو هندسي جوهري، وتعتبر هذه الابتكارات «عميقة» لأنها تُقدم حلولاً متطورة ومتقدمة للغاية لتحديات أو قضايا معقدة ومن أمثلة هذه الاختراقات التكنولوجية العميقة: الروبوتات، وتكنولوجيا النانو، ومبادرات الطاقة النظيفة الصادرة عن مختبرات الأبحاث والأوساط الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يمنح السفير الأردني وسام الاستقلال من الطبقة الأولى
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية
  • «الفجيرة للزوارق السريعة» في المجر قبل بطولة العالم لـ «فورمولا المستقبل»
  • «بي جي أي إم»: تطورات التكنولوجيا العميقة تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في الإمارات
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية النائب الأول لـ"أنوك" يتوج الفائزين في سباق 400 متر سباحة حرة للرجال في بطولة العالم للألعاب المائية
  • بـ «مليون و100 ألف جنيه».. فيلم أحمد وأحمد يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • كانسيلو يستمتع بأجواء الإجازة بعيدًا عن أجواء المنافسات
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)
  • «جودو الإمارات» يحصد فضية وبرونزية في بطولة منغوليا
  • مارشان وماكنتوش يتصدران مشهد بطولة العالم للسباحة بسنغافورة