برعاية حمدان بن محمد.. «دبي للتوحد» يطلق حملته التوعوية الـ 18
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دبي - وام
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أطلق مركز دبي للتوحد حملته السنوية الـ 18 للتوعية بالتوحد تحت شعار «ثقة الآباء، تمكين للأبناء»، والتي تستمر فعالياتها لمدة شهر كامل تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك في إطار المساعي العالمية الرامية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد.
وقال هشام عبد الله القاسم رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد:«في إطار المساعي العالمية الرامية إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، تشارك الإمارات دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بالتوحد مستندة، كعادتها في كل مناسبة بهذا الخصوص، إلى سجل لا يقارن من تمكين أصحاب الهمم وتأهيل المجتمع لدمجهم في مكوناته كعناصر فاعلة ومنتجة، وهو ما يؤكد الأهمية القصوى التي توليها القيادة الرشيدة لتمكين أصحاب الهمم وضمان حقوقهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة».
وبهذه المناسبة، أعرب القاسم عن جزيل شكره وعميق امتنانه لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على رعايته الكريمة في كل عام للحملة السنوية للتوعية بالتوحد، مشيداً بحرص سموه على تمكين أصحاب الهمم، وتوفير سُبل الدعم كافة لهم، لتحقيق تطلعاتهم، والارتقاء بإمكاناتهم، تعزيزاً لمكانة الإمارات العربية المتحدة التي تعد من الدول الرائدة في دمج أصحاب الهمم وتحقيق سعادتهم.
وحول أهداف الحملة، قال محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته: «في إطار أجندة دبي الاجتماعية 33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار (الأسرة أساس الوطن)، تم اختيار رسالة الحملة لهذا العام لتواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة فيما يتعلق بسعادة الأسرة وترابطها، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية تعزيز علاقة الوالدين بأبنائهم ذوي التوحد».
وأكّد العمادي أنّ العلاقة الإيجابية بين الوالدين وأبنائهم ذوي التوحد تشكل مصدر قوة وتمكين لهم، مشدداً على أنّ الإيمان بقدراتهم والاعتزاز بهم يسهم في تمكينهم ودمجهم في المجتمع ضمن مكونات اجتماعية تتسم بالشمول وتتمتع بالرفاهية والأمن والاستقرار الأسري.
ووفقاً للعمادي، تتضمن الحملة عدداً من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى نشر الوعي أبرزها جلسات التوعية الرمضانية، وورش عمل لتوعية المعلمين في مدارس إمارة دبي، ومحاضرات توعوية للمؤسسات العامة والخاصة حول متطلبات البيئة الصديقة لذوي التوحد، وجلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل لذوي التوحد والاضطرابات النمائية، بالإضافة إلى عرض رسائل الحملة على مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة بالإضافة إلى دور السينما، وعبر الشاشات الرقمية في الأماكن العامة وفي المستشفيات والمراكز الصحية.
وأشار إلى أنّ الشاشات المشاركة تجاوز عددها 2000 شاشة في أنحاء الدولة، تتضمن محطات الوقود التابعة لشركة إينوك، وأفرع تعاونية الاتحاد، ومتاجر كل من أسواق وجيان، وعدد من المراكز التجارية والطرق الرئيسية والميادين الحيوية في إمارة دبي.
وأشاد العمادي بدعم القيادة الرشيدة المتواصل للمبادرات والبرامج الهادفة لتعزيز مستوى اندماج أصحاب الهمم من ذوي التوحد بالمجتمع، مثمناً دور شركاء المركز من الجهات الحكومية والخاصة لدعمهم الدائم والمعهود للحملة، مؤكّداً أهمية تكاتف تلك الجهود في تحقيق أهداف السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.
وتقدم العمادي بالشكر للجهات الراعية والداعمة للحملة، وخص بالشكر مجموعة وصل لإدارة الأصول الشريك الاستراتيجي للحملة، مثمناً دور كل من الشركاء الرئيسيين: بنك الإمارات الإسلامي، دبي القابضة، ودبي للاستثمار، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر في دبي، وتعاونية الاتحاد، ومجموعة جي إي تي.
كما وجه العمادي الشكر للشركاء الداعمين، هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وشرطة دبي، ومطارات دبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة تنمية المجتمع بدبي، وبلدية دبي، وهيئة الثقافة والفنون في دبي، والهيئة العامة للطيران المدني بدبي، وشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك»، ومركز دبي التجاري العالمي، ومكتبة محمد بن راشد، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو).
كما أشاد بجهود الرعاة والداعمين، معرباً عن شكره لكل من مجموعة مستشفيات أستر، والقرية العالمية، ومجموعة جي إم جي، وذا جرين بلانيت، وسكي دبي، فندق ذا إتش دبي، وسلسلة المطاعم العالمية ناندوز، وشركة شي إن، مؤكداً أهمية تكاتف جهود أفراد ومؤسسات المجتمع في تحقيق أهداف السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.
كما تقدم العمادي بالشكر لكل من داعمي الحملة إعلامياً ورقمياً وفي مقدمتهم المكتب الإعلامي لحكومة دبي وكذلك شبكة قنوات زي الفضائية التابعة لشركة زي للمشاريع الترفيهية، وشركة هايبرميديا للإعلانات، وشركة هيلز للدعاية والإعلان، ونوفو سينما، وجلف نيوز، ودار الخليج، ومجموعة ITP للنشر، مثمناً الجهود الإعلامية لشركة بلسم لتطوير الرعاية الصحية الداعمة للحملة والممثلة ببرنامج «بلسم» في إذاعة نور دبي.
وفي إطار الحملة، ينظم مركز دبي للتوحد بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع يوم الخميس المقبل (4 أبريل) أمسية رمضانية تتخللها جلسات حوارية تتناول محاورها أهمية الدعم الأسري وأساليب تعزيز علاقة الوالدين بأبنائهم ذوي التوحد والإيمان بقدراتهم والاعتزاز بهم في ظل بيئة اجتماعية سوية خالية من الاضطرابات النفسية والأسرية تسهم في تمكينهم ودمجهم في مجتمع يتسم بالشمول ويتمتع بالرفاهية والأمن والاستقرار الأسري، حيث تتضمن الأمسية المقامة في مجلس الخوانيج مسابقات وسحوبات وجوائز بحضور أهالي ذوي التوحد وعدد من ممثلي الجهات الحكومية ومراكز أصحاب الهمم.
كما ينظم المركز ضمن هذه الحملة عدداً من المحاضرات والورش للتوعية لتدريب موظفي المدارس الخاصة في إمارة دبي على النهج الأساسي للتعامل مع الطلاب ذوي التوحد، وبما يتوافق مع التشريعات والإجراءات والنظم السارية لدى كل طرف.
وتأكيداً على أهمية دعم الحملة، قال أشوك نامبوديري، الرئيس التنفيذي للأعمال التجارية الدولية في شركة زي للمشاريع الترفيهية: «على مدى أكثر من عشر سنوات، تعاونت شركة زي للمشاريع الترفيهية مع مركز دبي للتوحد لرفع مستوى الوعي حول اضطراب التوحد، إذ من الضروري أن نسلط الضوء على إنجازات ذوي التوحد وأسرهم الذين يتغلبون على تحديات يومية، وكمسؤولية مجتمعية نتحملها، فإنّه من المهم بالنسبة لنا أن نسهم بدعم هذه الفئة من خلال توظيف وسائل الإعلام لنشر الوعي حول التوحد لأكبر قدر ممكن من المجتمع من خلال التعاون مع مركز دبي للتوحد، وطموحنا هو إحداث التغيير المجتمعي وإيجاد مجتمع دامج خالٍ من الحواجز يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأسرهم».
تجدر الإشارة إلى أنّ المؤسسات المعنية بالتوحد في جميع أنحاء العالم تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات ودعوة المؤسسات العامة والخاصة إلى إضاءة أهم معالم المدن والمباني باللون الأزرق للمشاركة في الاحتفاء بهذا اليوم، وقد بادرت عدد من الجهات الحكومية والخاصة بإضاءة المباني والمنشآت التابعة لها والتي كان أبرزها برج خليفة، وبرج العرب، وبرواز دبي، ومكتبة محمد بن راشد، والقرية العالمية، وعين دبي.
يذكر أنّ مركز دبي للتوحد سعى منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد ليس بالتوعية بأعراضه فقط بل بتعريف الأفراد والمؤسسات بمتطلبات التعامل الملائمة مع الأشخاص ذوي التوحد من خلال إطلاقه للعديد من الحملات والبرامج التوعوية والتي كان من أبرزها الحملة السنوية للتوعية بالتوحد والتي سعى المركز لتنظيمها منذ 2006 متخذاً من اليوم العالمي للتوعية بالتوحد (2 أبريل) مناسبة مثالية لانطلاقها في كل عام.
وتم إنشاء مركز دبي للتوحد كمؤسسة غير ربحية في عام 2001 بموجب المرسوم رقم 21 لسنة 2001، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسية وفقاً للمرسوم رقم 26 لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحد، في المُساهمة في جعل الإمارة مركزاً رائداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحد.
وقد تم افتتاح المبنى الحالي للمركز عام 2017 كمنشأة نموذجية متكاملة المرافق بمساحة بناء تصل إلى 270,000 قدم مربع في منطقة القرهود بدبي ليزيد بذلك طاقته الاستيعابية للطلبة بنسبة 150% كأحد أكبر مراكز التوحد في المنطقة، إذ يتم استقبال ما يزيد على 150 طفلاً في مرافق تم تهيئتها وتجهيزها بشكل متكامل لتتناسب مع احتياجاتهم.
ويحتوي المبنى على 40 غرفة صفية وعلى 22 عيادة للعلاج الحركي و18 عيادة لعلاج النطق والتخاطب وثلاث غرف متخصصة بالعلاج الحسي، وعدد من المعامل والمختبرات والمرافق والعيادات الطبية تم تصميمها جميعاً وفق أحدث المعايير العالمية المتخصصة لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للأطفال المصابين بالتوحد.
يُشار إلى أنّ التوحد يُعد أحد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً ويظهر تحديداً خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، ويؤثر التوحد في قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية، ما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به. إنّ النمو السريع لهذا الاضطراب ملفت للنظر فمعظم الدراسات تقدّر نسبة المصابين به اعتماداً على تقرير مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية (CDC) الصادر عام 2021 والذي يُشير إلى وجود إصابة واحدة لكل 36 طفلاً، كما يلاحظ أنّ نسبة الانتشار متقاربة في معظم دول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم دبي للتوحد أصحاب الهمم ذوی التوحد الوعی حول من خلال فی إطار
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يعتمد تقنية جديدة لتسجيل الوصول الفندقي الرقمي في جميع فنادق دبي
في إطار دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار والتحول الرقمي، اعتمد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تقنية تسجيل الوصول الفندقي الرقمي لتصبح إحدى القنوات الرئيسية المعتمدة في جميع فنادق دبي وبيوت العطلات، بما يوفّر تجربة وصول ذكية وسريعة وآمنة للضيوف المحليين والدوليين.
ويأتي اعتماد هذه المبادرة التي طوّرتها دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بعد أن أثبتت قدرتها على رفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتقليل زمن الانتظار، وتطوير منظومة ضيافة أكثر مرونة تستجيب لمتطلبات المسافر العصري.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تواصل دبي ترسيخ موقعها الريادي مركزاً عالمياً للابتكار، ومختبراً مفتوحاً لتجارب المدن الذكية، مسترشدين برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء نموذج حضري قادر على المنافسة عالمياً. ويأتي اعتماد تقنية تسجيل الوصول الرقمي في قطاع الضيافة ضمن جهودنا المتواصلة لتطوير منظومة سياحية تتسم بالكفاءة والمرونة، وتستند إلى حلول رقمية تعزز راحة زوار دبي من حول العالم، وتدعم نمو القطاع السياحي كرافد رئيسي للاقتصاد الوطني».
وأضاف سموّه: «إن الانتقال نحو منظومة ضيافة رقمية متكاملة يعكس رؤية دبي لمدن المستقبل، ويجسّد التزامنا ببناء بيئة حضرية تعتمد التكنولوجيا لخلق تجارب إبداعية، آمنة، وسريعة، وتعزّز مستوى جودة الحياة. هذه خطوة تؤكد مكانة دبي وجهةً عالمية للأعمال والترفيه، وتجعل من تجربة الضيوف نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم».
وتتيح التقنية الجديدة للنزلاء وزوار دبي من حول العالم، إتمام إجراءات تسجيل الوصول قبل السفر عبر الهواتف الذكية، من خلال توثيق بيانات الهوية، وتسجيل المعلومات البيومترية مرة واحدة فقط، دون الحاجة لإعادة هذه الإجراءات في الزيارات اللاحقة. وعند الوصول إلى الفندق، يمر الضيف عبر مسار وصول رقمي لا يتطلب الوقوف في مكاتب الاستقبال، حيث تُستخدم البيانات الموثّقة مسبقاً بشكل آمن، ولا يُعاد طلبها إلا عند انتهاء صلاحية الهوية.
أما في الزيارات اللاحقة، فلا يتطلب الأمر سوى مصادقة بيومترية سريعة، مثل: التحقق من خلال التعرف على بصمة الوجه لتأكيد الدخول خلال ثوانٍ معدودة، بما يعزز راحة الزوار وخاصة أصحاب الزيارات المتكررة خلال 12 شهراً من رحلتهم السابقة والذين تشكل نسبتهم ما يقرب من ربع إجمالي الزيارات السنوية للإمارة، ويرفع كفاءة العمليات التشغيلية للفنادق. كما تنسجم هذه الآلية مع البنية التقنية المتقدمة في دبي، ومنها الممرات الذكية في مطار دبي الدولي التي قلصت الفترة الزمنية لمعالجة مراقبة الجوازات لثوان معدودة.
أخبار ذات صلةومن جانبه، قال معالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «تشكل التقنية الجديدة نقلة نوعية لقطاع الضيافة في دبي، وتبرز قدرتنا على توظيف الحلول الذكية بما يعزز تنافسية الإمارة عالمياً. وتأتي هذه الخطوة تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم التحول الرقمي، ورفع جودة الخدمات السياحية، وتوفير تجارب سلسة تبقى في ذاكرة الزوار».
وأضاف معاليه: «تعكس هذه المبادرة التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص، وتؤكد جاهزية دبي لتطبيق حلول مبتكرة تتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، كما أنها تدعم جهود الإمارة في تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للضيافة الذكية».
ويعد قطاع الضيافة في دبي أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة السياحة، حيث تستضيف الإمارة 820 فندقاً وشقة فندقية تقدم خدمات ومرافق عالمية المستوى. كما أسهم القطاع في وصول دبي إلى آفاق غير مسبوقة من النجاح، حيث استقبلت 15.70 مليون زائر دولي في الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، بنسبة نمو بلغت نحو %5 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغ عدد الغرف المحجوزة 36.71 مليون غرفة في مختلف منشآت الإمارة الفندقية.
ويمثّل اعتماد تقنية تسجيل الوصول الرقمي خطوة استراتيجية في مسيرة التحول الرقمي في دبي، ويؤكد التزام الإمارة بمواصلة تطوير الخدمات الذكية التي تعزز مكانتها بين أفضل المدن العالمية، وتُعيد تعريف تجربة السياحة والضيافة عبر حلول مبتكرة تعكس رؤية دبي للمستقبل.
جدير بالذكر أن التقنية الجديدة صُممت لدمجها بسهولة تامة ضمن التطبيقات الفندقية والمنصات الإلكترونية الحالية لدى المنشآت الفندقية الحالية، علماً بأنه يمكن استخدامها أيضاً في العديد من نقاط الاتصال المباشر مع الضيوف مثل: تأجير السيارات، ما يمهد الطريق لتوفير تجربة سياحية متكاملة ومخصصة في جميع أنحاء الإمارة.
المصدر: وام