قتلى وجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية سورية،مساء الاثنين، بسماع دوي انفجارات قوية في محيط دمشق وذلك بعد أقل من 24 ساعة من عدوان إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية.
اقرأ ايضاً6قتلى و جرحى بعد استهداف المقر القنصلي ومقر اقامة السفير الإيراني قرب السفارة الإيرانية في #دمشق الرد متى يا أحفاد ابو لؤلؤة pic.
— wolverine (@Wolveri07681751) April 1, 2024
وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف طال مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية على أوتستراد المزة.
وأوضحت أن المبنى الذي تعرض للهجوم في دمشق هو مبنى تابع للقنصلية الإيرانية، ويستخدمه السفير الإيراني مقراً له.
استهداف مبنى القنصليّة الإيرانية في دمشق، والحديث العبري عن اغتيال شخصيّة كبيرة من الجهاد الاسلامي داخلها، يعتبر اعتداء مباشرًا على إيران!
هذا أخطر تحوّل منذ عمليّة طوفان الأقصى.. pic.twitter.com/GmXMWs7ePL
— حسن الدّر (@HasanDorr) April 1, 2024
بدورها أفادت مصادر إعلامية إيرانية أن الاستهداف تم خلال اجتماع مع قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
وذكرت أن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل وإصابة 6 أشخاص في الهجوم في دمشق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سوريا إيران حركة الجهاد الإسلامي فی دمشق
إقرأ أيضاً:
مبعوث واشنطن إلى دمشق يوضح رؤية ترامب بعد استهداف قوات إسرائيلية إنطلاقا من سوريا
اجتمع السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى سوريا، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب.
وعبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، كتب توماس باراك حول هذا الاجتماع: “التقيتُ اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الوضع سوريا والمنطقة.
وأضاف باراك: “يُجسّد الرئيس دونالد ترامب رؤيته لسوريا كدولة لا يمكن لأي طرف ثالث، سواء كان دولة أو كيانا غير دولي، أن يستخدمها كمنصة لتهديد جيرانها، بمن فيهم إسرائيل”.
وعقب وصوله إلى إسرائيل، قام باراك بجولة في مرتفعات الجولان، حيث قاد الجولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وشارك فيها الوزير رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، واللواء في القيادة الشمالية، وعدد من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي.
وتمت الإشارة إلى أن باراك، المسؤول الأمريكي الكبير، زار نقاطا استراتيجية، حسب صحيفة “يسرائيل هيوم”.
من جهتها، تسعى تل أبيب إلى إطلاع باراك على التهديدات الأمنية التي تشكلها “سوريا الجديدة” برئاسة أحمد الشرع، وفق ما ذكرت “يسرائيل هيوم”.
ويُعتبر توماس باراك على صلة وثيقة بالرئيس التركي أردوغان. وهو أيضا مرشح لخلافة المبعوث الأمريكي إلى لبنان، ومن الواضح أنه أصبح رجل ترامب في الشرق الأوسط، حسب الصحيفة نفسها.
جدير بالذكر أن هذه الجولة تأتي في اليوم التالي لسقوط قذيفتين أطلقتا من الأراضي السورية تجاه منطقة الجولان السوري المحتل، تبنت إطلاقهما “كتائب الشهيد محمد الضيف”، كما تبنت إطلاقهما أيضا “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا”.
في المقابل، ردت إسرائيل بقصف على مواقع في سوريا، وتحمل تل أبيب حكومة الشرع مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي دمشق صحة بعض التقارير المتعلقة بالقصف الإسرائيلي.
وعلى الصعيد السياسي، شهدت الفترة الأخيرة محادثات مباشرة نادرة بين إسرائيل والإدارة السورية الجديدة، في محاولة لتخفيف التوترات، حيث جرت لقاءات في أذربيجان بحضور مسؤولين عسكريين من الطرفين، وفق ما زعمت تقارير إعلامية أمريكية.
المصدر: RT + “يسرائيل هيوم”