في 4 خطوات.. اعرف كيفية استخراج إعلام وراثة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
4 خطوات فقط يجب اتباعها عند استخراج اعلام الوراثة، وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد الإخباري تلك الخطوات، والتي تتمثل في:
اقرأ أيضًا :
. الخميس
1- يتقدم أحد الورثة بطلب إلى رئيس محكمة الأسرة به اسم المتوفى وتاريخ الوفاة وأسماء ورثته طالبًا تحقيق وفاة وورثة من ذكر أسمائهم بالطلب، ويرفق بالطلب شهادة الوفاة أو مستخرج رسمى منها يسترد بعد استخراج الإعلام وصورة البطاقة الشخصية لمقدم الطلب ويتم تحديد أقرب جلسة لنظره.
2- يقوم مقدم الطلب بإعلان باقي الورثة بتاريخ الجلسة على يد محضر فإذا تم إعلانها فلا يشترط حضورهم لتلك الجلسة ويكفى حضور مقدم الطلب أو من ينوب عنه.
اقرأ ايضًا :
3-في حالة عدم إعلان الورثة يستلزم حضورهم جميعا ويسمع القاضى لشاهدين تكون أسماؤهما مذكوره في الطلب وهم الورثة.
4- يقرر القاضى بإصدار إعلام الوراثة مثبتًا به اسم وتاريخ وفاه الموروث وبيان من هم ورثته وما هي أنصبتهم الشرعية ليتمكن فيما بعد مقدم الطلب أو أحد الورثة من استخراج صورة رسمية من إعلام الوراثة.
تعتبر قضية المواريث أحد أبرز القضايا التي تسبب الكثير من الخلافات بين الورثة الشرعيين، وقد يلجأ أحد الأبناء إلى تقديم إعلام وراثة على غير الحقيقة، وهو ما واجهه قانون العقوبات، بعقوبات مشددة، تصل إلى السجن والغرامة.
وفى هذا الصدد، نصت المادة 226 من قانون العقوبات أنه يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه كل من قرر فى إجراءات تتعلق بتحقيق الوفاة الوراثة والوصية الواجبة أمام السلطة المختصة بأخذ الإعلام أقوالا غير صحيحة عن الوقائع المرغوب إثباتها وهو يجهل حقيقتها أو يعلم أنها غير صحيحة وذلك متى ضبط الإعلام على أساس هذه القوال.
ويعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تزيد على خمسمائة جنيه كل من استعمل أعلاما بتحقيق الوفاة والوارثة والوصية الواجبة ضبط على الوجه المبين فى الفقرة الأولي من هذه المادة وهو عالم بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد محكمة الاسرة إعلام وراثة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف كيفية تدريب النفس على العيش في حضرة الله
دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إلى تدريب النفس على العيش في حضرة الله، واللجوء إليه وسط ضجيج التوتر والأحداث، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لكل إنسان "ركن رجاء" في بيته يلجأ إليه لله سبحانه وتعالى في أوقاته الصعبة.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "هات لنفسك ركن في البيت، وسَمِّيه ركن الرجاء، واجلس فيه مع الله، واملأ قلبك بالطمأنينة بذكره، لأنك في ذكر الله تطمئن القلوب، وفي التقوى يفتح الله الأبواب".
الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الرجوع إلى الله لا يعني الخوف، بل الرجاء، قائلاً: "اللهم امنحنا رجاء لا ينطفئ، واملأ قلوبنا بأمل لا يُقاس بما نراه بل بلطفك وغناك.. لما تعمل ده كل يوم، هتلاقي إنك صرت تأوي إلى ركن شديد، تحتمي بالله، وتستقر نفسك مهما اشتدت الظروف".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الركن الثاني من أصول النجاة السبعة في زمن الفتن هو تزكية النفس بدل الانفعال، موضحًا: "مش كل خبر لازم ترد عليه، ولا كل حدث لازم تنفعل له، لأن دي رعونة.. واللي ليه موقف في كل شيء مهدد إنه يخسر نفسه قبل ما يواجه الدنيا".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "تزكية النفس بتخليك تقوي جذورك، تبقى زي الشجرة اللي جذورها عميقة، ما تتأثرش بالرياح، شيل الغشاوة من على عينيك وشوف الأحداث ببصيرة، لأن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
واستكمل: "اطلب من ربك النور، علشان ترى الحكمة.. لأن الأصل في الحياة أنها مدرسة، ومعلمها هو الله، وإذا أردت أن تتعلم منها، فلا بد أن تزكي نفسك وتنظر بنور الله، مش بانفعالك".