مضاعفات جانبية خطيرة للموز لا يعرفها معظم الناس.. القدر المسموح به يوميًا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
موز (مواقع)
أفصح خبراء هيئة حماية المستهلك الروسية، عن الآثار الجانبية، لفاكهة الموز. وهي:
يخلق تناول الموز شعورا بالشبع، ولكنه لا يدوم طويلا. لأنه يحتوي على نسب منخفضة من الدهون والبروتين، مقابل نسبة عالية من الكربوهيدرات.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يفتتح شهر ابريل بسعر صرف جديد أمام العملات الأجنبية.. السعر الآن 1 أبريل، 2024 المقاومة تؤكد اعتقال قيادة القوة الأمنية التي شكلها ماجد فرج لاختراق غزة.. التفاصيل كاملة 31 مارس، 2024
كما تحتوي موزة متوسطة الحجم على 27 غ من الكربوهيدرات، فقد يسبب زيادة الوزن.
ويحتوي الموز على ألياف غذائية قابلة للذوبان، التي مع سكر الكحول الطبيعي الموجود فيه أيضا، تؤثر في عمل الأمعاء مسببة تكون الغازات وانتفاخ البطن.
إن الإكثار من عنصر البوتاسيوم يؤثر سلبا على الصحة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
إلى جانب ذلك، ينصح الخبراء بعدم تناول الموز مع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، التي تستخدم لعلاج قصور القلب والكلى وخفض ضغط الدم، وكذلك مع سبيرونولاكتون المدر للبول. لأن هذه الأدوية تزيد من مستوى البوتاسيوم في الدم.
- كم موزة يمكن تناولها في اليوم؟:
وفقا لخبراء هيئة حماية المستهلك، يمكن للشخص أن يتناول في المرة الواحدة موزة واحدة متوسطة الحجم. ولا ينصح بتناول أكثر من 2-3 موزات في اليوم.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
#سواليف
كشفت #دراسة_حديثة عن #تهديد_خطير يواجه #إنتاج_الموز #عالميا، وحذرت من أن مناطق #زراعة_الموز فى أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبى ستتقلص بنسبة 60% بحلول عام 2080، وذلك نتيجة لتغير المناخ و الاحتباس الحرارى ، مما يجعل الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم فى وشك الاختفاء.
وأشارت صحيفة لا بروبينسا الإسبانية، إلى أن دراسة صادرة من معهد كريستيان الدولى، حذر من أن 60% من الأراضي المخصصة لزراعة الموز في أمريكا اللاتينية قد تختفي بحلول عام 2080 بسبب تغير المناخ، حيث تنتج هذه المنطقة 80% من الموز المصدر عالمياً، حيث تتأثر دول مثل الإكوادور وكولومبيا وجواتيمالا بشدة.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الدول فى أمريكا اللاتينية تواجه مشاكل مثل الجفاف، والأمطار الغزيرة، ودرجات الحرارة القصوى، والآفات التي تضر بالمحاصيل، وخاصة الصنف الأكثر شيوعًا من الموز، وهو الكافنديش، الذى يتطلب مناخًا محددًا للنمو، ولكن تغير المناخ يغير تلك الظروف، و في جواتيمالا، خسر بعض المزارعين ما يصل إلى 80% من محاصيلهم بسبب فطر يسمى “هوجا نيجرا”.
مقالات ذات صلةعلاوة على ذلك، فإن الافتقار إلى التنوع الجيني يجعل النبات أكثر عرضة للخطر، ويؤثر فطر ضار جدًا يسمى Fusarium tropical race 4 بالفعل على العديد من المزارع، إن ما كان يُعتقد في السابق أنه مشكلة مستقبلية أصبح يحدث بالفعل الآن.
هذه الفاكهة متاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة، مما يجعلها عنصرا أساسيا في النظام الغذائي في البلدان الناشئة والمتقدمة على حد سواء.
البحث عن حلول
ويرى بعض الخبراء أنه لا بد من التوصل لحلول سريعة لإنقاذ فاكهة الموز ، والتى منها تعزيز البنية التحتية للرى ، واستنباط أصناف موز مقاوم للجفاف.
كما تحذر الدراسة من أن المزارعين فى هذه الدول يواجهون صعوبات أكبر في تبني هذه الإجراءات مقارنة بنظرائهم في الدول الغنية، في حين أنه يمكن للري بالتنقيط أن يساعد في الحد من انتشار الأمراض الفطرية التي تهدد محاصيل الموز، يحذر الخبراء من أن النموذج الصناعى المكثف الحالي لإنتاج الموز قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات البيئية والاجتماعية، مثل إزالة الغابات والإفراط فى استغلال الموارد المائية.