آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك يزيد اهتمام المسلمين بإخراج زكاة الفطر حتى لا ينقضي توقيت إخراجها، متسائلين عن آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024.
آخر موعد لإخراج زكاة الفطر 2024أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه زكاة الفطر واجبة بغروب شمس آخر يوم رمضان، وأما آخر موعد لإخراجها فقبل صلاة العيد، وذلك بالنسبة لمذهب الشافعية والمالكية والحنابلة، ولا مانع من الناحية الشرعية في تعجيل إخراج زكاة الفطر طوال شهر رمضان المبارك.
وأكدت دار الإفتاء أن زكاة الفطر تجب في سببين، الأول صوم رمضان والثاني الفطر منه، فإذا وجب أحدهما جاز تقديمها على الآخر مثل زكاة المال بعد النصاب وقبل الحول، ولا يجوز تقديمها على شهر رمضان.
الحد الأدنى لزكاة الفطر
زكاة الفطر هي واجب إسلامي على المسلمين قبل نهاية شهر رمضان المبارك، يجب على الفرد دفع كمية معينة من المال أو الطعام لمساعدة الفقراء والمحتاجين في الاحتفال بعيد الفطر.
الحد الأدنى لزكاة الفطرتحديد مبلغ زكاة الفطر يختلف من مجتمع إلى آخر ويعتمد على الظروف المحلية وأسعار السلع الغذائية.
وحددت دار الإفتاء المصرية الحد الأدنى لزكاة الفطر بمبلغ 35 جنيهًا، ويُستحب الزيادة لمن يستطيع.
واستندت دار الإفتاء المصرية إلى قيمة القمح في حساب زكاة الفطر توجيهًا مهما، حيث يعتبر القمح جزءًا أساسيًا من الغذاء في معظم البلدان، بما في ذلك مصر. إذا كان القمح هو الغذاء الرئيسي للمصريين ويستخدم في صنع الخبز والعديد من الأطعمة الأخرى، فإن استناد زكاة الفطر إليه يتماشى مع الواقع الحالي والاحتياجات الغذائية للمحتاجين.
ويأتي تحديد الزكاة على أساس القمح تقديرًا للحاجات الغذائية الأساسية ويضمن تأمين الأطعمة الضرورية للمحتاجين خلال عيد الفطر. تلك الخطوة تساهم في تعزيز روح التكافل والتضامن في المجتمع المصري، وتعكس أيضًا الرعاية الاجتماعية والدينية التي توليها دار الإفتاء للمحتاجين والفقراء في المجتمع.
وحول طريقة حساب زكاة الفطر أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنها تتم وفق النقاط التالية:
- سعر أردب القمح: 2000 جنيه مصري.
- الأردب يزن 150 كيلوجرامًا.
- سعر الكيلوجرام من القمح يعادل تقريبًا 13.33 جنيه مصري.
- الزكاة تُحسب على أساس 2.04 كيلوجرام من القمح.
- بضرب 2.04 كيلوجرام في 13.33 جنيه يتم الحصول على 27.19 جنيه مصري.
كان أعلن مفتي الجمهورية ودار الإفتاء المصرية، تحديد قيمة زكاة الفطر لهذا العام عند 35 جنيهًا مصريًا كحد أدنى لكل فرد، مع تشجيع الزيادة على هذا المبلغ لمن يرغب في ذلك.
وأخذت دار الإفتاء المصرية برأي الإمام أبو حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب، وذلك لتيسير الأمور على الفقراء وتلبية حاجاتهم بشكل أفضل.
وأوضح المفتي جواز إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر حرصا على توفير الحاجات الأساسية للمحتاجين في هذه الفترة المهمة من العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زكاة الفطر الزكاة شهر رمضان دار الافتاء قيمة زكاة الفطر دار الإفتاء المصریة زکاة الفطر شهر رمضان آخر موعد
إقرأ أيضاً:
صاحب مصنع يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة شهيد شاحنة البنزين
أعلن رجل الأعمال السعيد كامل، مدير مصنع بمدينة العاشر من رمضان، تبرعه بمبلغ 500 ألف جنيه لصالح أسرة الشهيد خالد محمد شوقي، الذي فقد حياته خلال محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من حريق مروع اندلع في محطة بنزين العاشر من رمضان.
تبرع بنصف مليون جنيه لأسرة الشهيد خالد محمد شوقيوقال "كامل" في منشور له عبر فيسبوك: “ممكن الإنسان يضحي بفلوس أو وقت أو جهد، لكن إنه يضحي بروحه وهو شايف الموت قدام عينه لإنقاذ آخرين، هذا شيء لا مثيل له إلا عند المصريين فقط”.
وسرد كامل تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد، مشيرآ إلى أنه "ركب سيارة مشتعلة بالنيران، وتمكن من قيادتها بعيد عن موقع الحريق لإنقاذ الموجودين، قبل أن يخرج منها واقفًا على قدميه لاستكمال الإنقاذ، في مشهد يقشعر له البدن".
وتابع صاحب مصنع بمدينة العاشر من رمضان : "نحن مدينون لهذا البطل بأرواحنا، ولا يمكن تصور حجم الخسائر التي كان من الممكن أن تحدث في الأرواح والممتلكات إذا انفجرت خزانات الوقود بالمحطة، أقل ما يمكن تقديمه لروحه الطاهرة هو الوقوف إلى جانب أسرته".
ودعا السعيد كامل من يعرف أسرة البطل الشهيد خالد محمد شوقي للتواصل معه لمساعدته في إيصال الدعم المالي، وذلك عبر واتساب أو ماسنجر على الرقم: 01150949999.
على جانب آخر كان قد نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجاً للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة امداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.
وأعرب رئيس الوزراء عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، وزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بالتنسيق الفوري، لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل، ورصد معاشٍ استثنائي لها، وتكريمها، على النحو الذي يعكس معاني التقدير لتضحيته، والعرفان لجسارته التي ستظل خالدة في الوجدان.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى تقدير الحكومة، بل والشعب المصرى بوجه عام، لهذه النماذج المضيئة فى المجتمع، وحرصها على إعلاء مكانتها، لتكون قدوة للآخرين.
الدفاع المدني بميسان يخمد حريقًا في أشجار وأعشاب في جبل بثرة