مستشار وزيرة التضامن: ابنك أعز ما تملك.. الضرب يُربي عنده العقد النفسية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
علَّق الدكتور مجدي عاشور، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، على مقولة «اضرب ابنك وأحسن أدبه.. ما يموت إلا لما ييجي أجله»، قائلًا: هذه المقولة فيها عنف أُسري مع مخلوقات رقيقة وهي الأبناء، مضيفًا «أعز ما تحب وتملك هم أبناؤك، فهم رصيدك وادخارك وزرعك وحياتك».
المعاملة السيئة تُربي عند الطفل عقدًا نفسيةوأضاف عاشور، أن استعمال هذا المثل يُخالف الأُسس الصحيحة للتربية في كل النظم، ليس في النظام والشرع الإسلامي فقط بل في كل النظم، فهو نظام يخالف العقل، مشيرًا إلى أن المعاملة السيئة تُربي عند الطفل عقدًا نفسية «هتضرب من تُحِبه وتظل هكذا بهذه المعاملة السيئة حتى تربي عنده عقدًا نفسية».
وأكد مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، أن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يفعل هذا، مستشهدًا بالحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم، ما ضرب أحدًا قط، لا صغيراً ولا كبيراً ولا خادماً ولا امرأة.
التعليم ليس بالضربوأكمل «عاشور» أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده أحفاده «الحسن والحسين» رضي الله عنهم، ولم يَثبُت أبداً أنه ضرب أحدًا ليعلمه، مؤكدًا أن التعليم ليس بالضرب، وإنما هو بالحب والتودد حتى تستميل قلب الطفل أو الطفلة فيفتح أُذنه لك ويسمع منك، منوهًا بأن الطفل قريب ممن يحب وليس قريبا ممن يضربه، مضيفًا أنه قد يخاف منك ويُنفذ أوامرك خوفًا، ونحن نريده أن ينفذ ما تريده حبًا وليس خوفًا.
وفرّق بين الخوق والحب قائلًا، الحب فيه كل الأمل وفيه كل العمل، وطالب بعدم استخدام العنف مع الأبناء، وإنما بالرفق فما دخل الرفق في شيء إلا زانه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضرب الابناء تربية الابناء الطفل الاطفال تربية الاطفال وزارة التضامن التضامن
إقرأ أيضاً:
كم مرة ضحى النبي في حياته؟
قال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأضحية سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست فريضة كالصلاة والصيام، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
كم مرة ضحى النبي في حياته؟وفي بيان كم مرة ضحى النبي في حياته ، قال إنه ورد في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “أقام النبي عشر سنين بالمدينة يضحي”.
وشدد على أن السُنة التي اعتمدها النبي في الأضحية مستمرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
الأضحية ودليل مشروعيتهاالأُضْحِيَّة مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية، والإجماع: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)، ((ضَحَّى النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا)) متفق عليه.
وقد شرعت الأضحية لِحِكَم كثيرة منها: شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه المتعددة، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام فى يوم النحر، وأن يتذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وإيثارهما طاعة الله ومحبته على محبة النفس والولد كان ذلك كله هو سبب الفداء ورفع البلاء، فإذا تذكر المؤمن ذلك اقتدى بهما فى الصبر على طاعة الله وتقديم محبته عز وجل على هوى النفس وشهوتها.
وجاء تشريع الأضحية فى السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهى السنة التى شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال، واختلف الفقهاء فى حكم الأضحية على مذهبين:
المذهب الأول: الأُضْحِيَّةُ سنةٌ مؤكدةٌ فى حق الموسر، وهذا قول جمهور الفقهاء الشافعية والحنابلة، وهو أرجح القولين عند مالك، والمذهب الثانى أنها واجبة، وذهب إلى ذلك أبو حنيفة.
فضل عشر ذي الحجةوحول فضل العشر من ذي الحجة فجاءت كالتالي:
1-أعظم فرصة لتجديد الشحن الإيماني في القلب
2-أعظم فرصة للمحرومين
3-أعظم فرصة يعوض فيها الإنسان ما فاته في شهر رمضان
4-أعظم فرصة للعتق من النار ومغفرة الذنوب
5-أعظم فرصة تمر عليك في حياتك
6-أعظم من العشر الأواخر من رمضان بيسألوا عالم من العلماء أيهما أعظم العشر الأواخر من رمضان ولا العشر من ذي الحجة
فقال لهم: أنتم تسألوا عن الأيام ولا الليالي ، فقال أيام العشر من ذي الحجة أعظم من العشر الأواخر من رمضان لأن أيام العشر من ذي الحجة فيها يوم التروية ويوم عرفة صيامه يكفر سنتين وفيهم يوم النحر أعظم أيام الدنيا والعشر الأواخر من رمضان فيها ليلة القدر
قال تعالي "والفجر وليال عشر "، سيدنا ابن عباس ومجاهد وغيرهم قالوا: الليالي العشر هي العشر من ذي الحجة ربنا بيقسم بيها ليلفت نظرك إلي أهميتهم.
7-عند البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من أيام العمل الصالح فيهن خير وأحب الي الله من هذه العشر قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال ولا الجهاد في سبيل الله، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يبلغنا أن طاعة الله فى العشر من ذي الحجة تصلي أد ما تقدر وتذكر ربنا وتقرأ القرآن وتقيم الليل أعظم من الجهاد في سبيل الله.
8-روي أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من أيام أعظم إلي الله وأحب إلي الله العمل الصالح فيهن من هذه العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، روي البزار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"أعظم أيام الدنيا أيام العشر.