الجزيرة:
2025-12-14@10:06:33 GMT

غارديان: هل حقا يتراجع حلفاء إسرائيل عن دعمها؟

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

غارديان: هل حقا يتراجع حلفاء إسرائيل عن دعمها؟

أكدت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير مطول أن سماح الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، كان تحذيرا واضحا لإسرائيل من أن سياساتها لم تعد تحظى بالتأييد كما في البداية.

وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة، التي كانت الدرع الدائم لإسرائيل في الأمم المتحدة، رفضت استخدام حق النقض (الفيتو) مما سمح بتمرير مطلب المجلس بهدنة فورية، رغم أنه لم يتضمن أي إدانة للمذبحة التي ارتكبتها حماس ضد الإسرائيليين وهي ما أشعلت الحرب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إيكونوميست: ما مصير البشرية في حال اندلعت حرب نووية؟list 2 of 4نيويورك تايمز: الولايات المتحدة لم تكتشف بعد طريقة لدحر تنظيم الدولةlist 3 of 4اللاجئون السوريون والرهان الخطير على العودة إلى الوطنlist 4 of 4إسرائيل تقدم اقتراحا إلى الأمم المتحدة لتفكيك أونرواend of list

وتابع أن الرسالة كانت واضحة، ومضمونها أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تعد مستعدة للسماح لمصداقية الولايات المتحدة على المسرح العالمي بالزوال من خلال الدفاع عن الحكومة الإسرائيلية، التي "لم تكترث لنداءاتها لوقف قصف المناطق المدنية وفتح البوابات أمام المساعدات الإنسانية".

وزاد التقرير أن المبعوث الفلسطيني لمجلس الأمن رياض منصور قال عن تلك اللحظة "يجب أن تكون هذه نقطة تحول". وبحسب الغارديان، ظهرت أدلة أخرى في الأيام القليلة التالية، على أن الغرب يغيّر موقفه على الأقل من حيث خطابه.

تحول في الخطاب

ففي يوم الثلاثاء، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن برلين سترسل وفدا لتذكير إسرائيل -بوضوح- التزامها باتفاقيات جنيف، محذرة إياها من المضي قدما في الهجوم المخطط له على مدينة رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة. ويعتبر هذا تغييرا ملحوظا في اللهجة من دولة ألمانيا التي كانت ثاني أكبر داعم ومورد للأسلحة لإسرائيل.

في هذه الأثناء، كان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يزيد من انتقاداته لإسرائيل -خاصة بسبب منعها وصول المساعدات إلى غزة- بينما كان في الوقت نفسه حريصا للغاية على التهرب من الإجابة عن الأسئلة حول ما إذا كانت وزارة الخارجية تعتقد الآن أن حكومة بنيامين نتنياهو تنتهك القانون الإنساني الدولي.

وقد أدت محاولة تحقيق هذا التوازن إلى خلق توترات حقيقية وواضحة بشكل متزايد داخل الحكومة البريطانية وحزب المحافظين.

هذا التحول الواضح في المواقف الدولية لم يغير شيئا حتى الآن بالنسبة لـ 2.3 مليون شخص محاصرين في غزة، ولم يتوقف القصف والقنص، فالساسة ربما يقومون بإعادة ضبط حساباتهم، ولكن ليس بالسرعة الكافية بالنسبة لمن هم على خط النار، تؤكد الغارديان.

كما أن توريد الأسلحة إلى إسرائيل من طرف الولايات المتحدة استمر، فبعد مرور 4 أيام على صدور قرار مجلس الأمن، أعلنت صحيفة واشنطن بوست عن المزيد من شحنات الأسلحة الأميركية، بما في ذلك 1800 قنبلة مارك 84 التي تزن 2000 رطل، وهي ذخائر ضخمة تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات على مدى الحرب المستمرة على غزة.

تهديدات غير مؤثرة

وقد أوضحت إدارة بايدن لحلفائها أن التهديد بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلة ضغط أمر غير مطروح على الطاولة.

وفي بريطانيا، هناك شعور متزايد بأن القضايا القانونية، والمسائل ذات الصلة بمبيعات الأسلحة، لا يمكن تجنبها أو التهرب منها لفترة أطول.

ونقلت صحيفة الأوبزرفر تصريحات لرئيسة لجنة الشؤون الخارجية لحزب المحافظين، أليسيا كيرنز -الموظفة السابقة في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع- في حفل لجمع التبرعات لحزب المحافظين قالت فيها إن وزارة الخارجية البريطانية مُنحت قانونيا نصيحة مفادها أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي، لكن الوزارة اختارت عدم نشرها على الملأ.

وأشار الكتاب إلى أن كاميرون تهرّب من الأسئلة حول مسألة ما إذا كان قد اطلع على مثل هذه المشورة القانونية، وذلك أثناء مثوله أمام لجنة برلمانية قائلاً "لا أستطيع أن أتذكر كل ورقة وُضعت أمامي، لا أريد الإجابة على هذا السؤال".

وتضيف الغارديان أنه وكما هو الحال في الولايات المتحدة، ربما تتحول لهجة المملكة المتحدة إلى نغمة أكثر انتقادا لإسرائيل.

في مقابل ذلك، يواصل نتنياهو تنفيذ مخططاته الخاصة، حيث أثبت أنه قادر على الصمود أمام الضغوط الأميركية وغيرها من الضغوط الدولية، وهو في ذلك مدعوم بتأييد شعبي، حيث تبلغ نسبة التأييد للحرب في غزة حاليا في حدود 80%.

وتضيف الغارديان أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لآمال واشنطن في احتواء الصراع هو وجود أكثر من 70% من الدعم الشعبي الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله في لبنان، وهو الأمر الذي تمكنت واشنطن حتى الآن من إحباطه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال

صراحة نيوز- أعلنت هيئة سلامة المستهلك الأمريكية عن استدعاء أكثر من 210 آلاف شاحن متنقل (باور بان) بسبب تسجيل حوادث اشتعال مفاجئة لعدد منها.

وتشمل الأجهزة المستدعاة طراز INIU بسعة 10,000mAh، نموذج BI-B41، المصنوع بغطاء أسود أو أزرق، ويحمل شعار الشركة مع ضوء على شكل بصمة قدم، وقد بيعت عبر منصة “أمازون”.

مقالات مشابهة

  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • هكذا وصف مراسل الغارديان أوضاع الضفة عقب زيارته الأولى منذ 20 عاما
  • الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • الولايات المتحدة تستدعي 210 آلاف شاحن متنقل بعد حوادث اشتعال