الجزيرة:
2025-07-28@23:30:21 GMT

غارديان: هل حقا يتراجع حلفاء إسرائيل عن دعمها؟

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

غارديان: هل حقا يتراجع حلفاء إسرائيل عن دعمها؟

أكدت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير مطول أن سماح الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، كان تحذيرا واضحا لإسرائيل من أن سياساتها لم تعد تحظى بالتأييد كما في البداية.

وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة، التي كانت الدرع الدائم لإسرائيل في الأمم المتحدة، رفضت استخدام حق النقض (الفيتو) مما سمح بتمرير مطلب المجلس بهدنة فورية، رغم أنه لم يتضمن أي إدانة للمذبحة التي ارتكبتها حماس ضد الإسرائيليين وهي ما أشعلت الحرب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4إيكونوميست: ما مصير البشرية في حال اندلعت حرب نووية؟list 2 of 4نيويورك تايمز: الولايات المتحدة لم تكتشف بعد طريقة لدحر تنظيم الدولةlist 3 of 4اللاجئون السوريون والرهان الخطير على العودة إلى الوطنlist 4 of 4إسرائيل تقدم اقتراحا إلى الأمم المتحدة لتفكيك أونرواend of list

وتابع أن الرسالة كانت واضحة، ومضمونها أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تعد مستعدة للسماح لمصداقية الولايات المتحدة على المسرح العالمي بالزوال من خلال الدفاع عن الحكومة الإسرائيلية، التي "لم تكترث لنداءاتها لوقف قصف المناطق المدنية وفتح البوابات أمام المساعدات الإنسانية".

وزاد التقرير أن المبعوث الفلسطيني لمجلس الأمن رياض منصور قال عن تلك اللحظة "يجب أن تكون هذه نقطة تحول". وبحسب الغارديان، ظهرت أدلة أخرى في الأيام القليلة التالية، على أن الغرب يغيّر موقفه على الأقل من حيث خطابه.

تحول في الخطاب

ففي يوم الثلاثاء، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن برلين سترسل وفدا لتذكير إسرائيل -بوضوح- التزامها باتفاقيات جنيف، محذرة إياها من المضي قدما في الهجوم المخطط له على مدينة رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة. ويعتبر هذا تغييرا ملحوظا في اللهجة من دولة ألمانيا التي كانت ثاني أكبر داعم ومورد للأسلحة لإسرائيل.

في هذه الأثناء، كان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون يزيد من انتقاداته لإسرائيل -خاصة بسبب منعها وصول المساعدات إلى غزة- بينما كان في الوقت نفسه حريصا للغاية على التهرب من الإجابة عن الأسئلة حول ما إذا كانت وزارة الخارجية تعتقد الآن أن حكومة بنيامين نتنياهو تنتهك القانون الإنساني الدولي.

وقد أدت محاولة تحقيق هذا التوازن إلى خلق توترات حقيقية وواضحة بشكل متزايد داخل الحكومة البريطانية وحزب المحافظين.

هذا التحول الواضح في المواقف الدولية لم يغير شيئا حتى الآن بالنسبة لـ 2.3 مليون شخص محاصرين في غزة، ولم يتوقف القصف والقنص، فالساسة ربما يقومون بإعادة ضبط حساباتهم، ولكن ليس بالسرعة الكافية بالنسبة لمن هم على خط النار، تؤكد الغارديان.

كما أن توريد الأسلحة إلى إسرائيل من طرف الولايات المتحدة استمر، فبعد مرور 4 أيام على صدور قرار مجلس الأمن، أعلنت صحيفة واشنطن بوست عن المزيد من شحنات الأسلحة الأميركية، بما في ذلك 1800 قنبلة مارك 84 التي تزن 2000 رطل، وهي ذخائر ضخمة تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات على مدى الحرب المستمرة على غزة.

تهديدات غير مؤثرة

وقد أوضحت إدارة بايدن لحلفائها أن التهديد بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلة ضغط أمر غير مطروح على الطاولة.

وفي بريطانيا، هناك شعور متزايد بأن القضايا القانونية، والمسائل ذات الصلة بمبيعات الأسلحة، لا يمكن تجنبها أو التهرب منها لفترة أطول.

ونقلت صحيفة الأوبزرفر تصريحات لرئيسة لجنة الشؤون الخارجية لحزب المحافظين، أليسيا كيرنز -الموظفة السابقة في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع- في حفل لجمع التبرعات لحزب المحافظين قالت فيها إن وزارة الخارجية البريطانية مُنحت قانونيا نصيحة مفادها أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي، لكن الوزارة اختارت عدم نشرها على الملأ.

وأشار الكتاب إلى أن كاميرون تهرّب من الأسئلة حول مسألة ما إذا كان قد اطلع على مثل هذه المشورة القانونية، وذلك أثناء مثوله أمام لجنة برلمانية قائلاً "لا أستطيع أن أتذكر كل ورقة وُضعت أمامي، لا أريد الإجابة على هذا السؤال".

وتضيف الغارديان أنه وكما هو الحال في الولايات المتحدة، ربما تتحول لهجة المملكة المتحدة إلى نغمة أكثر انتقادا لإسرائيل.

في مقابل ذلك، يواصل نتنياهو تنفيذ مخططاته الخاصة، حيث أثبت أنه قادر على الصمود أمام الضغوط الأميركية وغيرها من الضغوط الدولية، وهو في ذلك مدعوم بتأييد شعبي، حيث تبلغ نسبة التأييد للحرب في غزة حاليا في حدود 80%.

وتضيف الغارديان أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لآمال واشنطن في احتواء الصراع هو وجود أكثر من 70% من الدعم الشعبي الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله في لبنان، وهو الأمر الذي تمكنت واشنطن حتى الآن من إحباطه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى بعد الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي

انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 3332.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:20 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 17 يوليو/ تموز.

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3332.50 دولار للأونصة. وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً إطارياً يوم الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها.

وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. يتطابق الاتفاق في عناصر رئيسية مع الإطار الذي سبق أن توصلت إليه واشنطن مع اليابان، لكن مثل ذلك الاتفاق يترك العديد من القضايا معلّقة، بما في ذلك الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية، وهو موضوع شائك للكثيرين على جانبي الأطلسي.

وتحسنت ثقة المستثمرين بعد التوصل إلى الاتفاق، وسجّلت العملات الأوروبية ومؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة ارتفاعاً. ومن المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في استوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس/ آب.

وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.1%، ما جعل الذهب المقوّم بالدولار أقل تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة. من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50% يوم الأربعاء وذلك في ختام اجتماعه المقرر على مدى يومين.

وكان رئيس المجلس جيروم باول قد أشار إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة إن اجتماعه مع باول كان إيجابياً، ما يشير إلى احتمال أن يكون رئيس الاحتياطي الاتحادي منفتحاً على خفض أسعار الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 38.17 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.9% إلى 1413.50 دولار. وارتفع البلاديوم 0.5 في المئة إلى 1225.25 دولار

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد دعمها لفلسطين وتحذر من المساس بأمنها المائي
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى بعد الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي
  • الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى في قرابة أسبوعين
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • الغارديان: إسرائيل تحاول إلقاء مسؤولية المجاعة في غزة على حماس والأمم المتحدة
  • الغارديان: إسرائيل تحاول حرف مسؤولية المجاعة في غزة على حماس والأمم المتحدة
  • لامي: الوضع في غزة لا يمكن تحمله وبريطانيا تحت ضغط لتوضيح طبيعة دعمها لـإسرائيل
  • النفط يتراجع لأدنى مستوى في 3 أسابيع وسط ضغوط اقتصادية