محافظ الأقصر يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، السفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا في القاهرة، في زيارته الرسمية الأولى للأقصر، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، وذلك بحضور القنصل الفرنسي الفخري ماري كرستين.
يأتى ذلك في ظل عمق العلاقات المصرية – الفرنسية والروابط التاريخية بين الجانبين، واستمرارا لتعزيز علاقات التعاون المميزة بين البلدين على مختلف المستويات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،
وأعرب السفير الفرنسي بالقاهرة عن سعادته بزيارته للأقصر والمعالم الأثرية التي زارها والطفرة الكبيرة التي شهدتها الأقصر وجمال المدينة والجهود المبذولة فيها، وذلك مقارنة بزيارته الشخصية التي قام بها منذ سبع سنوات، إلى جانب المشروعات والاكتشافات الأثرية التي تم افتتاحها، حيث ظهرت كأنها مدينة أوروبية، مؤكدا على الروابط العديدة التي تربط بين الأقصر وفرنسا خاصة مع تواجد العديد من الفرنسيين، مقيمين أو سائحين، والتعاون التاريخي في مجال الآثار.
ومن جانبه رحب محافظ الأقصر بالسفير الفرنسي على أرض محافظة الاقصر، مشيدا بعمق الروابط التاريخية بين مصر وفرنسا، معربا عن تطلعه لمزيد من أوجه التعاون بين الجانبين في كافة مجالات وتشجيع وزيادة حركة السياحة القادمة من فرنسا إلى مدينة الأقصر، كما طالب المحافظ خلال اللقاء بإعادة تفعيل اتفاقية التآخي بين الأقصر ومدينة فرساي الفرنسية والتي لم ترى النور منذ عام 2017 بهدف تحقيق مزيد من التعاون وتبادل التجارب والخبرات بينهما، حيث أثني السفير الفرنسي على فكرة تحقيق تآخي بين الأقصر وفرساي مؤكدا على العمل من أجل تحقيق التفعيل بين المدينتين أو مع مدن فرنسية أخرى.
وشملت جولة السفير الفرنسي بالأقصر التي رافقته خلالها السيدة حرمه عدد من المواقع الأثرية في كل من البرين الشرقي والغربي لمدينة الأقصر، كما قام بزيارة المركز الفرنسي لدراسة معابد الكرنك ، كما تم تنظيم حفل استقبال للجالية الفرنسية بالأقصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الفرنسي إيمانويل ماكرون السفیر الفرنسی IMG 20240401
إقرأ أيضاً:
التعاون الإستخبارات المغربي الفرنسي يطيح بطالبة إرهابية كانت تخطط لإستهداف منشأة دينية بالرباط
زنقة 20. الرباط
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الجمعة، من توقيف متطرفة موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي، تبلغ من العمر 21 سنة وتتابع دراستها في أحد المعاهد التقنية العليا، وذلك للاشتباه في تورطها في الإعداد والتحضير لتنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة يستهدف المساس الخطير بالنظام العام.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه قد جرى توقيف المشتبه فيها بمدينة الرباط، في سياق تعاون عملياتي وتنسيق معلوماتي بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأجهزة الاستخباراتية الفرنسية، وهو ما مكن من تشخيص هوية المعنية بالأمر ورصد مخططاتها المتطرفة، وإجهاض مشروعها الإرهابي قبل انتقالها للتنفيذ المادي.
وأضاف المصدر ذاته أن المعلومات الأولية المتوصل بها إلى غاية هذه المرحلة من البحث، تشير إلى أن المشتبه فيها انخرطت فعليا في التحضير لمشاريع إرهابية من خلال اكتساب خبرات في مجال المتفجرات وإعداد السموم، وتوفير بعض المعدات اللازمة لذلك، في أفق القيام بعملية إرهابية حددت كهدف آني لها استهداف إحدى المنشآت الدينية الموجودة بالرباط.
وقد مكنت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية من العثور بحوزة الطالبة المشتبه فيها على مواد قابلة للاشتعال، ومخطوطات تتضمن تحريضا على التطرف، فضلا عن كتب تروج للتعصب والغلو والتطرف.
وأضاف البلاغ أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن الجهة المتورطة في استقطابها وبلوغها هذه المرحلة المتقدمة من التطرف، وكذا رصد ارتباطاتها المحتملة مع مختلف التنظيمات الإرهابية.
وتؤشر هذه العملية الأمنية، مرة أخرى، على أهمية وفعالية العمليات الاستباقية الرامية لمواجهة مخاطر التهديد الإرهابي المحدق ببلادنا، خصوصا في سياق حرص التنظيمات الإرهابية العالمية والأقطاب الجهوية المتفرعة عنها على الرفع من محاولاتها التي تستهدف أمن المملكة وسلامة مواطنيها، كما تجسد هذه العملية أيضا أهمية التعاون الثنائي الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الأمنية والاستخباراتية الفرنسية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.