التوت الأسود يتميز بإمداد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، حيث يحتوي على فيتامين سي والألياف ومضادات الأكسدة التي تقاوم الأمراض، وفيما يلي نقدم لك فوائد التوت لإضافته ضمن نظامك الغذائي.


 

التوت الأسودفوائد تناول التوت الأسود

يساعد في تقوية المناعة

يدعم فيتامين سي الموجود في التوت البري المناعة وهو ضروري لصنع الكولاجين، لذلك فهو يلعب دورًا رئيسيًا في صحة الجلد والمفاصل والشفاء بشكل عام، ويساعد التوت البري  في الوقاية من التهابات المسالك البولية.


 

يعزز الدورة الدموية

ثبت أن التوت البري يساعد في تحسين مرونة الشرايين، وهذا يعني تعزيز الدورة الدموية وتدفق الدم، مما يزيل الضغط عن القلب ويمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، يمكن أن يؤدي تحسين الدورة الدموية أيضًا إلى تعزيز الطاقة والوظيفة الإدراكية.


 

يساعد على إنقاص الوزن

يحتوي التوت الأسود على نسبة منخفضة من السكر وغني بالألياف والفيتامينات K و B المركب ، مما يساهم في تناول الطعام الصحي وتعزيز فقدان الوزن، كما أنه يحتوي على قدرة عالية على إدرار البول ويساعد على تنظيم العبور المعوي.

 

يعالج التهاب الحلق

بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمستويات العالية من فيتامين سي ، تحمينا الفاكهة من الأمراض المعدية، ويعتبر التوت الأسود أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية لأجسامنا.

 

يمنع الشيخوخة

يعد التوت غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات A و E ، فهو يمنع الشيخوخة ويقي من السرطان والأمراض العصبية والالتهابات وكذلك الالتهابات البكتيرية.

 

يقوي العظام

يحتوي التوت على الحديد وفيتامين ك والكالسيوم، وهي عناصر ضرورية لتجديد أنسجة العظام، وإذا تم تناوله بانتظام فإنه يساعد على منع هشاشة العظام والتآكل الطبيعي للعظام ، بسبب الشيخوخة.

 

جيد للعين

مع مرور السنين ، تعاني شبكية العين أيضًا من تأثير الجذور الحرة، وفي هذه الحالة ، تعمل الكاروتينات الموجودة في التوت على تحسين البصر وتساعد على منع الأمراض ، مثل إعتام عدسة العين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوت الأسود التوت الأسود

إقرأ أيضاً:

بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين

في مؤتمر صحفي استثنائي عُقد بالساحل الغربي، كشفت المقاومة الوطنية اليمنية عن تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية تم ضبطها في 27 يونيو الماضي، وُصفت بأنها "الأخطر" منذ اندلاع الحرب في اليمن. وقد سلطت الشحنة، بما تحويه من تقنيات متقدمة وصواريخ استراتيجية وطائرات مسيرة انتحارية، الضوء على مرحلة تصعيدية جديدة في الدعم الإيراني المباشر للحوثيين، مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الملاحة الدولية واستقرار الإقليم.

تضمنت الشحنة صواريخ بحرية من طراز "غدير"، ذات مدى يصل إلى 300 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس متفجرة تزن نصف طن، وهو ما يعني قدرتها على استهداف السفن التجارية وناقلات النفط في عمق البحر الأحمر. كما شملت صواريخ "قدر 380" الموجهة بالرادار، والتي يصعب تشويشها، إلى جانب صواريخ "صقر 358" المحمولة جوًا والمخصصة لمواجهة الطيران العسكري على ارتفاعات متوسطة.

التحول الأخطر تمثل في إدخال طائرات "معراج 532" الانتحارية، ذات القدرة على تنفيذ هجمات جماعية متزامنة، اعتمادًا على نظام توجيه مزدوج عبر الأقمار الصناعية، وهي ذات التقنية المستخدمة سابقًا في استهداف منشآت نفطية سعودية.

جانب آخر من الخطورة تمثل في المضبوطات الإلكترونية، والتي شملت معدات تنصت وتجسس من نوع "سايفون"، إسرائيلية الصنع، وأجهزة حرب إلكترونية معقدة تشمل أنظمة تشويش واختراق وتحكم عن بعد، بالإضافة إلى أجهزة تضليل ملاحي (GPS spoofing) تستخدم للتشويش على الطائرات والسفن.

ظهور هذه المعدات في شحنة واحدة يكشف عن حجم التعقيد والتنوع في شبكة التهريب الإيرانية، ومدى اختراقها للعقوبات الدولية، بل وتعاونها مع وسطاء خارجيين – بمن فيهم شركات ومعدات من دول لا ترتبط رسميًا بطهران.

وفق ما أكد العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، فإن هذه الأسلحة ليست موجهة ضد المقاتلين، بل هدفها "ذبح المدنيين وشل الاقتصاد العالمي"، مضيفًا أن إيران تكشف من خلال هذه الشحنة عن وجهها الحقيقي كمصدر تهديد مباشر للملاحة الدولية وأمن الطاقة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ورأى محللون عسكريون أن إدخال صواريخ "غدير" إلى مسرح العمليات يعني تهديدًا صريحًا لحركة التجارة في باب المندب، إذ يمكن لهذه الصواريخ إغلاق المضيق الحيوي لأسابيع في حال استخدامها بشكل مكثف.

تمثل هذه الشحنة دليلًا ماديًا جديدًا على انتهاك طهران لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2231 المتعلق بحظر تصدير الأسلحة. وفي الوقت الذي تحاول فيه إيران تبرئة نفسها عبر التصريحات الدبلوماسية، فإن المعدات المضبوطة – ومنها صواريخ تحمل علامات إيرانية ومكونات إلكترونية ذات منشأ واضح – تقوّض تلك الادعاءات.

دعت المقاومة الوطنية، من خلال مؤتمرها، المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع هذه التهديدات، عبر توسيع عمليات الاعتراض البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، وفرض عقوبات "ذكية" على شبكات التهريب، خصوصًا تلك النشطة عبر سلطنة عُمان والسواحل اليمنية. كما طالب الخبراء بتسليح القوات الوطنية، وفي مقدمتها المقاومة، لتمكينها من التصدي لهذا النوع من التهديدات.

وتكشف هذه العملية عن تغير جوهري في طبيعة الحرب في اليمن، حيث تسعى إيران لنقل معركتها الإقليمية إلى السواحل اليمنية، مهددة الأمن البحري العالمي من خلال وكلائها الحوثيين. وإذا لم يُواجه هذا التصعيد بتحرك دولي حازم، فإن المنطقة قد تكون على أعتاب فوضى جديدة تتجاوز حدود اليمن، وتطال عمق التجارة العالمية وأمن الطاقة الدولي.

مقالات مشابهة

  • زيت الزيتون.. فوائده كبيرة لكن احذر من استخدامه بهذه الطريقة
  • محنةُ غزة... عيبٌ عربي
  • مهمة للأصحاء والمرضى .. أفضل مشروبات تنظف الكلى
  • محافظ الغربية يشدد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات للمواطنين
  • مشروب يساعد على خفض ضغط الدم و يحمي من جلطات القلب
  • «اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
  • بين 'غدير' و'معراج'.. تفكيك محتويات الصندوق الأسود للحوثيين
  • دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية بهدف تحسين الخدمات الحكومية
  • 3 عصائر طبيعية تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
  • فوائد مذهلة للتوت الأزرق للوقاية من التجاعيد