فرنسا تسعى لاستصدار قرار بمجلس الأمن لمراقبة هدنة مرتقبة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اقترحت فرنسا، الاثنين، مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يبحث خيارات لمراقبة محتملة من المنظمة الدولية لهدنة في قطاع غزة ومقترحات لمساعدة السلطة الفلسطينية على تحمل المسؤولية.
وقال سفير فرنسا بالأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير معلقا على النص الذي سيحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام أي من الدول الدائمة حق النقض (الفيتو) "إنه مشروع طموح.
ويدعو مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس وغيرها.
ولم يتوقف القتال في غزة، رغم تبني مجلس الأمن، في 25 مارس، أول قرار له من أجل "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة بعد أكثر من 5 شهور على اندلاع القتال.
وامتنعت الولايات المتحدة وحدها عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.
ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار".
كما "يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لإطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوجهون نداء جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
أصدر قادة فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اليوم /السبت/ دعوة جديدة لإنهاء الحرب في غزة واصفين الوضع في القطاع المحاصر بأنه مروع.
ووفقا لبيان صادر عن الحكومة البريطانية، بثه موقع شبكة "يورونيوز" الأوروبية، تحدث القادة الثلاثة، وهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريك ميرز، اليوم عبر الهاتف حيث شددوا على الحاجة الملحة لوقف فوري لإطلاق النار، وأن ترفع إسرائيل جميع القيود المفروضة على المساعدات، وأن يحصل أولئك الذين يعانون في غزة على الغذاء الذي هم في أمس الحاجة إليه.
وقال البيان إنهم ناقشوا "عزمهم على العمل معا عن كثب على خطة بناء على تعاونهم حتى الآن والتي من شأنها أن تمهد الطريق لحل طويل الأمد وللأمن في المنطقة".
وأعلن القادة في البيان أنهم "مستعدون لاتخاذ إجراءات إضافية لدعم وقف إطلاق نار فوري وعملية سياسية تؤدي إلى أمن وسلام دائمين للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها"، لكنهم لم يحددوا ماهية هذه الإجراءات.
وتأتي دعوة اليوم السبت في أعقاب دعوة أمس الجمعة، حيث دعا فيها الحلفاء الأوروبيون إلى وقف فوري لإطلاق النار قائلين إن "حجب المساعدات الإنسانية الأساسية للسكان المدنيين أمر غير مقبول".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن أمس الأول الخميس أن بلاده ستصبح أول دولة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطينية، مما أثار ردود فعل قوية من الولايات المتحدة وإسرائيل.