سبب إخفاء موعد ليلة القدر وأبرز الوصايا لإحيائها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، عن سبب إخفاء موعد ليلة القدر وأبرز الوصايا لإحيائها.
وقال أيمن الحجار، في تصريح له، إن النبي لما خرج يخبر الصحابة رضوان الله عليهم عن ليلة القدر، حدثت مشكلة بين اثنين من الصحابة، قال النبي : فرفعت ليلة القدر بسبب هذا التنازع.
وتابع: وأراد ألا يحرم النبي الصحابة من التماس ليلة القدر وأمرهم بتحري هذه الليلة بأن يلتمسوها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وهذه الوتر: ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29.
وأشار إلى أن الله تعالى جعل سر العام في شهر رمضان، وجعل سر شهر رمضان في العشر الأواخر، وجعل سر العشر الأواخر في ليلة القدر.
العبادة في ليلة القدروذكر أيمن الحجار، أن المسلم الذي يريد أن يجتهد في الطاعات لنيل الخير والبركة في هذه الليالي، عليه أن يجتهد في الطاعة لله تعالى في هذه العشر الأواخر من رمضان لاغتنام ليلة القدر.
وأوضح، أن النبي قال (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) وقال الله تعالى عن فضل ليلة القدر (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
وأشار إلى أن إدراك ليلة القدر والفوز بالثواب والعفو والمغفرة فيها، فعلى المسلم الاجتهاد في كل الأيام التي يتمكن منها خلال شهر رمضان لأن هذا الاجتهاد يجعله يزداد في الطاعة خلال العشر الأواخر من رمضان، أما التواكل فقط على الاجتهاد في العشر الأواخر فقد يصل إلى الكسل واستثقال العبادة فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر العشر الأواخر لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.