ملتقى الأزهر.. قضايا إسلامية بالجامع الأزهر يبين حقوق الجار وأهميته في استقرار المجتمع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم الاثنين في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك، عقب صلاة التراويح «ملتقى الأزهر.. قضايا إسلامية»، وجاء عنوان الملتقى اليوم«حقوق الجار رؤية مجتمعية».
قال صابر طه، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية، إن للجار حقا عظيما على جاره، وقد حث الإسلام على الإحسان للجار، وربط بين الإيمان وبين إكرام الجار والإحسان إليه، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-:(مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ)، مبينا أن ادنى حقوق الجار على جاره كف الأذى عنه، ثم احتمال الأذى منه، وأعلاها وأكملها: إكرامه والإحسان إليه، ورفض الإسلام إيذاء الجار وبشر بالنار من يؤذي جاره.
ومن جانبه أوضح الدكتور حسني فتحي، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، أن حق الجار من المعروف في الشريعة، مبينا أن من أسباب الاهتمام بالجار في الشريعة الإسلامية أنه به يستقر المجتمع، فمجتمع يُؤذى فيه الجار هو مجتمع مشتت هش، ومجتمع يُحترم فيه الجار هو مجتمع قوي مترابط، مشددا أن حق الجار هو الذي يؤسس لمجتمع صالح ومتعاون ومتحاب.
وفي نهاية الملتقى تم تنظيم مسابقة دينية للمصلين، لأول مرة، لإدخال البهجة والسرور عليهم، وتم توزيع جوائز للفائزين منهم، وشهدت المسابقة تفاعلا كبيرا من المصلين وحرصوا على إجابة الأسئلة.
جاء ذلك بمشاركة صابر طه، الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية وعميدها السابق، والدكتور حسني فتحي، الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وأدار الملتقى فضيلة الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، بحضور جمعٍ من علماء وقيادات الأزهر الشريف
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توزيع جوائز كلية الدعوة الإسلامية بالجامع الأزهر مسابقة دينية رمضان المبارك الدعوة الاسلامية احتفالات المصلين الأستاذ بکلیة
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوق الحيوان تحتج بالدار البيضاء ضد احتجاز وقتل كلاب الشوارع.
بقلم شعيب متوكل
نظم عدد من نشطاء حقوق الحيوان وجمعيات المجتمع المدني، مساء أمس، وقفة احتجاجية وسط مدينة الدار البيضاء، للتعبير عن استنكارهم لما وصفوه بـ”الممارسات العنيفة واللاإنسانية” التي تتعرض لها كلاب الشوارع، والتي تشمل احتجازها من طرف السلطات تمهيدًا لقتلها، بغضّ النظر عمّا إذا كانت ملقحة أو لا.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بوقف هذه الحملات التي وصفوها بـ”الوحشية”، مؤكدين أن احتجاز الكلاب في ظروف غير إنسانية، ثم قتلها بطريقة جماعية، يشكل انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الحيوان، ويتنافى مع قيم الرحمة التي يدعو إليها الإسلام، باعتبار المغرب بلدًا ذا مرجعية دينية واضحة تحثّ على الرفق بالحيوانات.
وقال عدد من المشاركين إن العديد من هذه الكلاب سبق أن خضعت لحملات التلقيح والتعقيم، في إطار البرنامج الوطني “TNR”، مشيرين إلى أن ما يحدث حاليًا من تصفية لهذه الكلاب يقوّض مجهودات الجمعيات والمتطوعين، ويزرع مشاهد مؤلمة في الشوارع تُقلق الراي العام وتؤثر على صورة البلاد.
وطالبت الجمعيات المحتجة باعتماد حلول بديلة وإنسانية، على غرار ما هو معمول به في عدد من الدول التي اختارت نهجًا يوازن بين حماية الصحة العامة واحترام حقوق الحيوان، من خلال الإيواء، والتعقيم، وحملات التبني، بدل اللجوء إلى القتل الجماعي.
واختتمت الوقفة بمناشدة عاجلة للسلطات المحلية والحكومة من أجل وقف هذه السياسات، وفتح حوار حقيقي مع المجتمع المدني لصياغة رؤية إنسانية ومستدامة لإدارة وضعية الحيوانات الضالة في المدن المغربية.