تفعيل سياسة التوطين في سوق العمل السعودي بطرق علمية جديدة“طيران الرياض” علامة فارقة في مستقبل صناعة السفر

كتبت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الوفاء بالوعود ) : مع بداية الإعلان عن رؤية 2030، راهنت المملكة على قدرات المواطن السعودي، باعتباره من سيقود برامج التغيير والتحديث التي خطط لها ولاة الأمر، من أجل إعادة بناء المملكة من جديد، على أسس ثابتة ومنطلقات قوية، تصل بها إلى أبعد نقطة من الازدهار النوعي في جميع المجالات.


وواصلت : وفي وقت مبكر، حرصت الرؤية على إعادة صياغة الاقتصاد الوطني، ووضع برامج الإصلاح والتطوير الشامل، وضمن الوعود التي أطلقتها آنذاك، تقليص نسبة البطالة بين صفوف المواطنين، والوصول بها إلى 7 في المئة بحلول 2030، مع تفعيل سياسة التوطين في سوق العمل السعودي بطرق علمية جديدة، تفضي إلى توفير فرص العمل الحقيقية لأبناء الوطن من الجنسين، واستثمار قدرات كل مواطن وتخصصه وخبراته في وظيفة مناسبة، يضيف إليها، وتضيف له.
وأضافت : ولم يمر وقت طويل، إلا وأوفت الرؤية بوعدها، بتقليص نسبة البطالة من 12.3 % قبل الإعلان عن الرؤية في صيف العام 2016، لتصل اليوم، بعد نحو ثماني سنوات من العمل الجاد إلى 7.7 في المئة، في إشارة واضحة إلى أن الرؤية حققت أعلى من المعدل المستهدف، وهو ما يعني أنه بحلول 2030 ستتقلص النسبة إلى رقم تاريخي جديد، لم يتحقق من قبل في تاريخ سوق العمل السعودي.
وبينت أن ما يلفت الأنظار إلى النتائج الإيجابية التي حققتها المملكة في ملف البطالة، القدرة العالية على تفعيل برامج تمكين المرأة، ومنحها الفرصة الكاملة لإثبات نفسها وتعزيز قدراتها، وزيادة مشاركتها في سوق العمل، وهو ما أثمر عن تحقيق انخفاض تاريخي غير مسبوق لمعدل البطالة بين السعوديات، وانخفاض نسبة البطالة في الربع الأخير من عام 2023م إلى 13.7 % بواقع 2.6 نقطة مئوية عن الربع الثالث والبالغ 16.3 %.
وختمت : النتائج الإيجابية في ملف البطالة، تشير إلى الجدوى الكبرى من الرؤية، وإلى كفاءة برامجها التي بُنيت على أسس علمية، رأت أن المملكة يمكن أن تنهض على سواعد أبنائها من الجنسين، وأن الخبرات المتراكمة لدى المواطن السعودي، لا تحتاج سوى القدرة على إعادة توظيفها من جديد، للوصول إلى سوق عمل نموذجي، يقوده ابن الوطن، وهو ما تسير عليه المملكة بخطى ثابتة فيما مضى من سنوات الرؤية، وستواصل السير في الطريق ذاته في قادم السنوات.


وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل الطيران ) : قفزات نوعية متصلة تشهدها خارطة التنمية المستدامة للمملكة ببصمات رؤيتها الطموحة، برعاية ودعم كاملين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والقيادة المباشرة من صاحب الرؤية الطموحة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- حيث تتوالى بصمات وشواهد إنجاز في أنحاء الوطن وفي كافة القطاعات.
وتابعت : وفي إطار الطموحات العالية والسباق الزمني للإنجاز، يشكل “طيران الرياض” علامة فارقة في مستقبل صناعة الطيران والسفر؛ من خلال إستراتيجية دقيقة وشراكات واعدة مع رواد قطاع الطيران حول العالم؛ ومنها توظيف أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في جميع عملياته التشغيلية والتجارية، التي ستضع معايير جديدة في قطاع السفر، وتخصيص تجارب رقمية فريدة، والارتقاء بخدمة العملاء من خلال قنوات ذكية، وتحسين عملياته الجوية والأرضية.
وختمت : أهمية الناقل الوطني العملاق تكمن في تميز كيانه الاقتصادي منذ البداية، وقدرته على إحداث مرحلة نوعية ومعالم جديدة في عالم الطيران والنقل الجوي وتجارب السفر حول العالم، واستهداف ربط المملكة بأكثر من 100 وجهة عالمية، بما يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة والإستراتيجية الوطنية للطيران؛ المتمثلة إلى الوصول نحو 330 مليون مسافر للمملكة سنوياً بحلول العام 2030.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعادة صياغة اقتصاد الوطني التنمية المستدامة السفر حول العالم العام 2030 المواطن السعودي

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: التنمية الزراعية المستدامة ضرورة حتمية لضمان الأمن الغذائي العالمي

وزير الزراعة :

 التنمية الزراعية المستدامة لم تعد خياراً بل ضرورة لضمان الأمن الغذائي العالمي في ظل التحديات المتصاعدة

: الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتمكين رواد الأعمال والاستثمار في المستقبل

: نهضة غير مسبوقة وتنمية شملت ربوع مصر، بمشروعات زراعية قومية عملاقة

افتتح علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المعرض والمؤتمر الأول لمركز البحوث الزراعية للابتكار وريادة الأعمال نحو تنمية زراعية مستدامة، بحضور عدد من وزراء الزراعة السابقين، والسفراء، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبعض رجال الأعمال، فضلاً عن عدد كبير من أساتذة الجامعات، والباحثين، والمبتكرين، ورواد الأعمال في القطاع الزراعي.

وحضر فعاليات الافتتاح المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، واللواء هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والمهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، ومن وزراء الزراعة السابقين: الدكتور أيمن أبو حديد، والدكتور صلاح يوسف، والدكتور صلاح عبد المؤمن، والدكتور عادل البلتاجي، والدكتور عبد المنعم البنا، فضلاً عن الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، فضلاً عن قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية.

وتفقد وزير الزراعة ومرافقوه أجنحة المعرض المختلفة، للمعاهد والمعامل البحثية، وكبرى الشركات العاملة في القطاع الزراعي ومستلزمات الإنتاج الزراعي، والمؤسسات الدولية والإقليمية، حيث يضم 34 شركة زراعية، و32 معهداً ومختبراً بحثياً تابعاً لمركز البحوث الزراعية.

وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر المقام على هامش المعرض، أعرب علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن فخره واعتزازه بالعلماء والباحثين من مركزي البحوث الزراعية والصحراء، وما يقدمونه من جهود من أجل تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية، فضلاً عما شاهده من أبحاث وابتكارات قدمها هؤلاء العلماء بالمعرض.

وأكد وزير الزراعة على الدعم غير المسبوق والاهتمام البالغ الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الزراعي، حيث شهد نهضة غير مسبوقة وتنمية شملت ربوع مصر، بمشروعات زراعية قومية عملاقة، ومجتمعات متكاملة، من بينها الدلتا الجديدة الذي ينفذه جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، فضلاً عن مشروع المليون ونصف المليون فدان.

وكلف "فاروق" الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بتشكيل لجنة علمية تسويقية تضم الخبراء والباحثين والعلماء من مركز البحوث الزراعية، مهمتها الترويج للإنتاج البحثي التطبيقي للمركز، لخروج تلك الدراسات إلى النور وتطبيقها على نطاق واسع، فضلاً عن إمكانية تصدير ذلك الناتج العلمي إلى العديد من الدول، وخاصة الأفريقية، في إطار تبادل الخبرات والبحوث والدراسات، الأمر الذي يحقق الاستدامة بالترويج لتلك الابتكارات التي تحقق التنمية الزراعية والأمن الغذائي في المنطقة.

وشدد الوزير على أهمية تكاتف الجهود من أجل النهوض بالقطاع الزراعي، واستكمال مسيرة التطوير بمركز البحوث الزراعية التي بدأها عدد من الوزراء السابقين، مشيراً إلى أهمية التركيز خلال الفترة المقبلة على موضوعات: الابتكار وريادة الأعمال، فضلاً عن تطوير الميكنة الزراعية، والإرشاد الزراعي، ومكافحة الآفات.

وأضاف فاروق أن القطاع الزراعي في العالم يواجه العديد من التحديات غير المسبوقة نتيجة التغيرات المناخية، والضغط السكاني، والأزمات الاقتصادية، وتغير سلاسل الإمداد العالمية، لافتاً إلى أنه في ظل هذه التحديات، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال كوسائل فعالة لتحقيق تنمية زراعية مستدامة، كذلك تُعد الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ركيزة أساسية لتحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقية للنمو والازدهار.

وأوضح وزير الزراعة أن تلك التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي تشمل التحديات المناخية والاقتصادية التي تؤثر عليه بشكل مباشر، ومن بينها: ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط هطول الأمطار، وندرة المياه والتصحر، وتراجع خصوبة التربة، فضلاً عن الاضطرابات في سلاسل التوريد الغذائية العالمية، إضافة إلى النزاعات والأزمات الاقتصادية التي تؤثر على الأمن الغذائي.

وأكد الوزير على أهمية الابتكار وريادة الأعمال في مواجهة تلك التحديات، من خلال استنباط محاصيل مقاومة للجفاف والحرارة، كذلك تفعيل الزراعة الذكية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تطوير المحاصيل المقاومة للتغيرات المناخية، وتطوير نظم الري الحديثة، إضافة إلى استخدام الطاقة المتجددة في الزراعة.

وأشار "فاروق" إلى دور ريادة الأعمال في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والتسويق الرقمي والتصدير الذكي من خلال: دعم الشركات الناشئة الزراعية، وخلق فرص عمل في الريف والحد من الهجرة للخارج، إضافة إلى افتتاح أسواق جديدة وتسويق المنتجات الزراعية محلياً ودولياً وذلك باستخدام حلول رقمية.

وأكد على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث يتولى القطاع الحكومي: وضع السياسات والتشريعات الداعمة للزراعة المستدامة، وتوفير التمويل والدعم الفني والتقني من خلال البنوك ومراكز البحوث والجامعات وشركاء التنمية من المنظمات الدولية المانحة، فضلاً عن تقديم الدعم للاستثمار في البحث العلمي الزراعي من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتوظيف الأبحاث حسب الأولويات، بينما يعمل القطاع الخاص على: الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والميكنة وتطوير برامج الممارسات الزراعية، وبناء سلاسل قيمة غذائية فعالة وذات انتشار واسع، كذلك تطوير أسواق جديدة للمنتجات الزراعية.

وشدد وزير الزراعة على ضرورة البحث عن نماذج ناجحة للشراكة، من خلال مراكز الابتكار الزراعي والإبداع التكنولوجي بالشراكة مع الجامعات، ومشروعات الأمن الغذائي القومي التي تم إطلاقها من القيادة السياسية، فضلاً عن برامج تمويل مشروعات الشباب في الزراعة.

وأكد "فاروق" أن التنمية الزراعية المستدامة لم تعد خياراً بل ضرورة لضمان الأمن الغذائي العالمي في ظل التحديات المناخية المتصاعدة، لافتاً إلى أن ذلك يتطلب تعاوناً حقيقياً بين الحكومة والقطاع الخاص من جهة، وتمكين رواد الأعمال والمبتكرين في القطاع الزراعي من جهة أخرى، وذلك من خلال تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للابتكار الزراعي وإطلاق حاضنات أعمال زراعية مع تطوير البنية التحتية الرقمية في المناطق الريفية من خلال تحفيز الاستثمارات الخضراء وتوعية المزارعين بالتكنولوجيا والممارسات المستدامة، والاستثمار في الزراعة الذكية باعتباره استثماراً في المستقبل، وأن الابتكار وريادة الأعمال هما ركيزتا الزراعة الحديثة.

كما كرم وزير الزراعة أيضا عددا من الخبراء والباحثين والعلماء، والوزراء السابقين، الذين لهم إسهامات هامة في القطاع الزراعي، ورؤساء الجلسات العلمية في المؤتمر.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة التنمية الزراعية

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: الذكاء الاصطناعي يُسرّع العمل ولن يقصي البشر
  • أمين عسير: المنطقة تسجّل قفزات نوعية في الاستثمار والبنى التحتية بتكلفة تجاوزت 23 مليار ريال
  • وزير الزراعة: التنمية الزراعية المستدامة ضرورة حتمية لضمان الأمن الغذائي العالمي
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • بالتعاون بين «تكامل» و«مصر الخير».. ورشة عمل حول دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق أهداف التنمية
  • تدشين مسرح الدمى المتنقل لتعزيز أهداف التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • مركز التنمية المستدامة بأسيوط يواصل متابعة خطة العمل وتفعيل مستهدفات رؤية مصر 2030
  • هل تختفي الوظائف أم الناس؟ لغز البطالة في تركيا
  • تراجع معدلات الإنجاب في مصر| مؤشر يدعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.. وخبير يعلق
  • عاجل- السيسي في يوم إفريقيا: نجدد التزام مصر الراسخ بوحدة القارة وتعزيز مسار التنمية المستدامة