برلماني إيراني: الضربة الإسرائيلية لقنصلية إيران في دمشق هجوم مباشر على إيران
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اعتبر نائب في البرلمان الإيراني الضربة الجوية الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق "عدوانا صريحا وهجوما مباشرا من تل أبيب على أراضي الجمهورية الإسلامية".
وقال نائب رئيس اللجنة البرلمانية الإيرانية للسياسة الخارجية والأمن القومي، إبراهيم عزيزي، اليوم الثلاثاء، في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "لقد أثبت هذا العمل أن إسرائيل لا تلتزم بأي من القوانين والأعراف والالتزامات الدولية، وقد أظهرت إسرائيل طبيعتها العدوانية، وبما أن البعثات الدبلوماسية والسفارات والقنصليات لأي دولة تعتبر جزءا من أراضي الدولة التي تنتمي إليها، فإن الغارة الجوية الإسرائيلية تعتبر هجوما على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأوضح عزيزي أن الجانب الإيراني، "مستفيدا من صبره الاستراتيجي، سيرد ردا حاسما ومناسبا على الهجوم الإسرائيلي، في الوقت المناسب وفي المكان المناسب".
وفي وقت سابق من اليوم، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعا برعاية الرئيس إبراهيم رئيسي، و"اتخذ القرارات اللازمة حول الرد على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق".
ومساء بوم الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم أسفر عن مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني جرائم حرب دمشق صواريخ طهران فی دمشق
إقرأ أيضاً:
خبراء وسياسيين:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الخبير الاستراتيجي أحمد الشريفي خلال تصريحات صحفية، السبت، أن رفض بعض فصائل الحشد خيار الدمج داخل وزارتي الدفاع والداخلية، والإصرار على تمرير القانون، قد يُعدّ تحديًا مباشرًا للولايات المتحدة، وقد يفتح الباب أمام تحركات غير تقليدية تشمل استهدافات انتقائية أو عقوبات محددة والعراق لن يستقر بوجود الحشد الشعبي.أما السياسي العراقي محمد توفيق علاوي، وفي تصريحات متلفزة، حذّر بشكل مباشر من أن تمرير قانون الحشد الشعبي قد يُعرض قيادات فصائل بارزة لعمليات اغتيال ممنهجة، بالتوازي مع فرض عقوبات دولية على العراق، مضيفًا أن “المعلومات المتوفرة لدى بعض الأطراف تشير إلى وجود مخططات خارجية تستهدف تصفية قادة الفصائل الرافضين للدمج، كجزء من مشروع إعادة ضبط التوازن الأمني لصالح واشنطن وان بقاء الحشد لا استقرار للعراق “.