بالفيديو.. وصول السيسي إلى ساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى ساحة الشعب في العاصمة الإدارية الجديدة، عقب وضعه إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري، بعد أداءه اليمين الدستورية، لفترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات، أمام مجلس النواب، في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحسبما عرضت فضائية "تن" في مقطع فيديو لها، اليوم الثلاثاء.
ورسمت الطائرات علم مصر في سماء العاصمة الإدارية الجديدة، فيما عزفت قوات حرس الشرف، النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية، وسلام الشهيد عقب أداء اليمين الدستوري، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة احتفالًا بتنصيب الرئيس السيسي، رئيسًا لجمهورية مصر العربية.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، القسم الدستوري أمام مجلس النواب، ويكون نصه كالتالي: «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».
وكان المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، قد تلى الرسالة الواردة من الهيئة الوطنية للانتخابات، بإعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليبدأ بعدها الإجراءات الكاملة لتنصيب الرئيس، وسط حضور من الحكومة و كبار رجال الدولة.
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد أدى اليمين الدستورية عن فترة الولاية الأولي أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، في عام2014، بينما أدي اليمين الدستورية، في فترة ولايته الثانية أمام مجلس النواب 2018.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليمين الدستورية النصب التذكاري ساحة الشعب العاصمة الإدارية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.