حسام زكى: انعقاد قمة عربية طارئة مسألة محفوفة بالمخاطر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن أسباب عدم عقد قمة عربية طارئة ردا على عمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بعد مرور نحو 5 أشهر عن عقد القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر الماضي.
وقال السفير حسام زكي، إن مسألة عقد قمة طارئة فيه بعض المخاطر، خاصة وأن الرأي العام لديه توقعات عليا، والحكومات العربية مدركة لحقيقة المساندة الأمريكية الغربية لما يحدث وما تقوم به إسرائيل، لافتا إلى أن المغامرة بأن تكون هناك اجتماعات عليا من هذا المستوى دون أن تكون هناك إجماع مسبق على مخرجات هذا الاجتماع يمكن له أن يأتي برد فعل عكسي.
وأضاف الأمين العام المساعد للجامعة العربية، خلال لقائه مع فضائية "الغد" الإخبارية، أنه كل يوم يقتل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين بسبب آلة القتل الموجودة وتعمل ليل نهار على التدمير والقتل، وهناك مواجهة عربية للحملة الإسرائيلية في جميع الساحات السياسية والدبلوماسية والإعلامية والقضائية وفي كل الدول والمنظمات، باستثناء المواجهة الميدانية.
وأوضح السفير حسام زكي، أن مسالة انعقاد قمة عربية طارئة مسألة محفوفة بالمخاطر، والواقع أن هناك غضب شعبي قائم وموجود ونفهم أن هناك رأي عام إقليمي وعربي لديه غضب كبير لكن كيف نتعامل مع هذا الوضع بدون أن نعرض مصالح الشعوب العربية الأخرى لمخاطر جديدة وغير محسوبة فهذا هو التحدي أمام الجميع، خاصة وأنه لا أحد يريد أن يزايد على طرف ولا أحد يريد أن يبحث عن بطولة في مواجهة أطراف أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي القمة العربية الإسلامية المملكة العربية السعودية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء الصلاة قبل وقتها بدقيقة لظروف طارئة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء المصرية، على استفسار بشأن إمكانية أداء الصلاة قبل وقتها في المنزل، استعداداً للخروج للدراسة، مع عدم القدرة على الصلاة خارج البيت.
وأكدت أمانة الفتوى، أن أداء الصلاة قبل دخول وقتها الشرعي غير جائز، حتى مع وجود ظروف مثل العمل أو الدراسة أو السفر، وأن الصلاة في هذه الحالة تكون باطلة.
وأوضحت أن المسلم إذا اضطر لركوب وسيلة مواصلات قبل دخول وقت الصلاة، فعليه أداؤها فور دخول وقتها.
وفي حال تمكن من النزول لأدائها في الطريق، وجب عليه ذلك، وإن لم يتمكن من النزول، فعليه الصلاة داخل وسيلة النقل حسب استطاعته، سواء قائماً أو جالساً، مع إعادة الصلاة لاحقاً عند الوصول، لأن مثل هذه الأعذار تعتبر نادرة وعادة ما يمكن إيجاد مكان مناسب للصلاة.
وبخصوص السفر، أشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجوز للمسافر قصر الصلاة أو جمعها قبل مغادرة حدود بلده فعلياً، وذلك لأن أحكام السفر لا تنطبق إلا بعد تجاوز العمران.
وفيما يخص جمع الصلوات، أكدت الإفتاء أنه لا يجوز جمع الصلوات الخمس في وقت واحد إلا في حالات محدودة كالسفر، حيث يجوز الجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء فقط.
أما في حالات الإجهاد الشديد الذي يخشى معه فوات الصلاة، فيجوز الجمع عند الضرورة دون اعتياد، شريطة أن يكون ذلك لحاجة حقيقية وليس لمجرد الراحة أو النوم.
هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن خروج صلاة الضحى عن وقتها المحدد لا يعني فواتها، مشيرًا إلى أن وقتها يبدأ بعد شروق الشمس بحوالي خمس عشرة دقيقة، ويمتد حتى قبل أذان الظهر بحوالي عشر دقائق.
وأضاف الشيخ ممدوح، ردًا على سؤال ورد إليه عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على يوتيوب من أحد المتابعين يقول: «صليت صلاة الظهر ثم تذكرت أني لم أصلي الضحى؛ فهل يصح لي قضاءها؟»، أن قضاء السنن الرواتب جائز شرعًا، ومنها صلاة الضحى، كما هو الراجح عند أغلب الفقهاء.
وأوضح أن المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها أفضل، حيث تعمل السنن القبلية للصلاة على تهيئة القلب للخشوع في الفريضة، بينما تساعد السنن البعدية على تعويض أي نقص وقع أثناء الصلاة.
وفيما يخص فضل صلاة الضحى، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنها صلاة مستحبة تؤدى بعد طلوع الشمس بحوالي خمس عشرة دقيقة تقريبًا، وتمتد إلى ما قبل الظهر بقليل، وتعرف أيضًا بصلاة الأوّابين، أي كثيري الرجوع إلى الله تعالى.