«الأنفاق والاستخبارات».. مسؤول إسرائيلي سابق يفسر ما جرى في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استعرض رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس مالكا، الإخفاقات التي أدت إلى هجوم السابع من أكتوبر، متهما رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وكبار المسؤولين بتحمل مسؤولية كبيرة عن هذا الهجوم.
وقال مالكا في تصريحات، الثلاثاء، نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست إن فشل منع الهجوم كان مرده هوس المؤسسة الدفاعية والقادة السياسيين بتهديدات الأنفاق التي تبنيها حماس، وصعوبة وصول تقارير المخابرات إلى كبار المسؤولين، وتأثير خطة الإصلاح القضائي على قوة المؤسسة العسكرية.
ووقع هجوم السابع من أكتوبر، عندما اخترق مسلحو حماس الحدود إلى إسرائيل عن طريق البر والجو والبحر، وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة تحت غطاء من الصواريخ التي تم إطلاقها على البلدات والمدن الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بعملية جوية وبرية في قطاع غزة أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع الحصيلة في القطاع إلى 32916 قتيلا منذ بدء الحرب.
وقال مالكا إن نتانياهو أبلغ لجنة في الكنيست، عام 2017، بخطة لحماس لاختراق الأراضي الإسرائيلية باستخدام حرب الأنفاق، متهما نتانياهو بالهوس بمسألة الأنفاق وتجاهل الوسائل الأخرى التي يمكن أن تهدد الحركة بها إسرائيل، بما فيها عملية “غزو بري”.
وقال المسؤول الكبير السابق إن الجيش الإسرائيلي، والمؤسسة السياسية، كانا مقتنعين بأن أحد الأسباب التي دفعت حماس إلى بناء الأنفاق الهجومية العابرة للحدود هو تخلي الحركة، المدرجة إرهابية على قوائم دول عدة، تماما، عن فكرة القيام بالعمليات فوق الأرض.
وأشار أيضا إلى أن الكثير من المعلومات الاستخبارية المهمة التي جمعها مراقبون وضباط مخابرات من ذوي الرتب الأدنى لم يتم نقلها أبدا إلى الجيش الإسرائيلي أو كبار صناع القرار السياسي، وهو ما يعني أن كبار القادة مثل رئيس الأركان ونتانياهو لم يكونوا على علم بهذه التحذيرات.
وأشار أيضا إلى تحذيرات وصلت نتانياهو من أن أعداء إسرائيل، من إيران إلى حزب الله إلى حماس، كانوا جميعا ينظرون إلى الجيش الإسرائيلي على أنه بات أضعف بسبب معارك الإصلاح القضائي، وتهديدات جنود الاحتياط بالخروج من الخدمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الحرب على غزة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبنتاجون: ترامب يجعل أمن الأمريكيين أولوية منذ انتخابه
أكد برنت سادلر، المسؤول السابق في البنتاجون، إن القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وصفت بالتاريخية والغاضبة، جاءت بعد حادثة الحرس الوطني، وستكون لها انعكاسات واسعة، خصوصاً على القطاعات الاقتصادية وملف الهجرة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمن الخاص بالمواطنين الأمريكيين كان محور تركيز رئيسي في حملة ترامب، وهو السبب الذي ساهم في إعادة انتخابه، حتى من قبل بعض الناخبين الذين يميلون للديمقراطيين، الذين صوتوا في النهاية للجمهوريين.
وأوضح سادلر أن سياسة ترامب تجاه المهاجرين تقوم على مبدأ الاندماج، لكن وجود بعض المهاجرين ذوي الخلفيات الإجرامية دفع إلى تشديد الإجراءات، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من الجرائم يرتكبها أمريكيون وليس مهاجرون، مضيفا أن التوجهات السياسية تؤثر أحياناً على نشر الإحصاءات، حيث تقدم بعض وسائل الإعلام الديموقراطية أرقاماً مختلفة عن وسائل الإعلام المؤيدة للجمهوريين.
وعن رد الفعل الرسمي بعد حادثة الحرس الوطني، أوضح سادلر أن التحقيقات لم تكشف بعد الأسباب الدقيقة للحادث، مشيرا إلى أن منفذ الهجوم أفغاني الجنسية، قدم طلب لجوء منذ بداية العام، وقد تحمل مشاعر كراهية تجاه الولايات المتحدة، ما دفعه للقيام بالهجوم من مدينة سياتل إلى واشنطن، رغم أن التفاصيل الدقيقة ما تزال قيد التحقيق.
https://www.youtube.com/shorts/AKEYsedj2lw